فصام فندي

فصام فندي
معلومات عامة
الاختصاص طب نفسي، علاج نفسي
من أنواع مرض نفسي، فصام
التاريخ
وصفها المصدر الموسوعة السوفيتية الكبرى  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P1343) في ويكي بيانات

الفصام الفندي أو الفصام غير منظم (بالإنجليزية: Disorganized schizophrenia)‏ نوع فرعي من انفصام الشخصية، على الرغم من أنه لم يتم التعرف عليه في أخر إصدار من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية، بل أعترف به فقط في المراجعة العاشرة للتصنيف الدولي للأمراض والمشاكل الصحية ذات الصلة.[1]

الفصام غير المنظم، يعتقد أنه تعبير متطرف من متلازمة غير منظمة، وقد افترض بأنه واحد من ثلاثة عوامل لأعراض مرض الفصام،[2] وهناك عوامل أخرى حيث فيها تشويه للحقيقة (التي تشمل الفصام غير منظم والأوهام والهلوسة)، والفقر النفسي الحركي (عدم الكلام، وعدم وجود حركة عفوية..).

التشخيص[عدل]

تُعرف هذه الحالة أيضًا باسم جنون الصبا أو «هيبرفينا»، سميت على اسم المصطلح اليوناني «المراهقة» (باليونانية: hḗbē) وكان يطلق هذا الاسم في القديم في الحضارة اليونانية على إلهة الشباب.[3][4] ويشير مصطلح «هيبرفينا» إلى الظهور البارز للاضطراب في الأشخاص حول سن البلوغ.[5]

من الخصائص البارزة للفصام الفندي، السلوك والكلام غير المنظم أو ما يسمى باضطراب الفكر، إضافة إلى أنه قد ينتج عن هذه الخصائص فصام النطق، وعدم اتزان في الوجدان. ومع ذلك، فإن الأطباء النفسيون يحاولون قدر الإمكان أن يستبعدوا فكرة أن هذه الخصائص متعلقة بشذوذ الحركة الفصامي.

أبرز أعراض الفصام الفندي ليست الوهام أو الهلوسة كما هو الحال في الفصام البارانويدي،[6][7] وعلى الرغم من ظهور بعض التوهمات المرضية إلا أنها بسطية ولا يمكن تصنيفها مع الأعراض البارزة. فإن الشخص المصاب بالفصام الفندي قد يعاني أيضا من اضطرابات حادة في السلوك، والتي قد تضعف قدرته على القيام بالأنشطة اليومية مثل الاستحمام وتناول الطعام.[8]

وكثيرا ما تبدو على الأشخاص المصابين بالفصام الفندي استجابات عاطفية غريبة أو غير ملائمة، وقد تشيع غرابة الاستجابات المتعلقة بالتعابير الوجهية، وكذلك الاستجابات السلوكية بحيث توصف أحيانا على أنها «سخيفة»، مثل الضحك الكثير وغير الملائم. أحيانا يكون هناك نقص عاطفي كامل، حيث يتضمن هذا انعداما في التلذذ وكذلك انعدام في الإرادة. بعض هذه الخصائص موجودة في أنواع الفصام الأخرى، لكنها أكثر بروزا في الفصام الفندي.

العلاج[عدل]

قد يقترح التخليج الكهربائي كعلاج للفصام الفندي[9]، إضافة إلى وجود وصفات طبية أخرى من صنف مضادات غير نمطية للذهان (ومن أهمهاالأميسولبريد (بالإنجليزية: Amisulpride)‏[10]).[11] وفي عام 1990، صدرت تقارير طبية تصف التآثيرات الإيجابية للأدوية الآتية: الليفودوبا، الأمفيتامين، الأمنتادين والبروموكريبتين على الأعراض السلبية المزمنة والتي يندرج الفصام الفندي ضمنها.[12]

انظر أيضًا[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ The ICD-10 Classification of Mental and Behavioural Disorders – Clinical descriptions and diagnostic guidelines (PDF). Geneva: منظمة الصحة العالمية. ص. 28. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-12-14.
  2. ^ Liddle PF (أغسطس 1987). "The symptoms of chronic schizophrenia. A re-examination of the positive-negative dichotomy". Br J Psychiatry. ج. 151 ع. 2: 145–51. DOI:10.1192/bjp.151.2.145. PMID:3690102.
  3. ^ "BJPsych Bulletin". Cambridge Core (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-08-25. Retrieved 2019-08-28.
  4. ^ Athanasiadis, Loukas (ديسمبر 1997). "Greek mythology and medical and psychiatric terminology" (PDF). The Psychiatrist. ج. 21 ع. 12: 781–782. DOI:10.1192/pb.21.12.781. مؤرشف من الأصل في 2011-07-17.
  5. ^ Emil ([1919?]). Dementia praecox and paraphrenia. Chicago : Chicago Medical Book Co. مؤرشف من الأصل في 31 مايو 2013. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  6. ^ Physician, A. Board-Certified. "How Schizophrenia Is Diagnosed by Observing Symptoms". Verywell Mind (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-08-18. Retrieved 2019-08-28.
  7. ^ "Hebephrenic Schizophrenia: ICD Criteria". MHReference.org - Your Mental Health Reference (بالإنجليزية). Retrieved 2019-08-28.
  8. ^ merican Psychiatric Association (1994). Diagnostic and statistical manual of mental disorders (4th edition). Washington, DC. code 295.10 pp314
  9. ^ Shimizu، Eiji؛ Imai، Masao؛ Fujisaki، Mihisa؛ Shinoda، Naoyuki؛ Handa، Satoshi؛ Watanabe، Hiroyuki؛ Nakazato، Michiko؛ Hashimoto، Kenji؛ Iyo، Masaomi (30 مارس 2007). "Maintenance electroconvulsive therapy (ECT) for treatment-resistant disorganized schizophrenia". Progress in Neuro-Psychopharmacology and Biological Psychiatry. ج. 31 ع. 2: 571–573. DOI:10.1016/j.pnpbp.2006.11.014. ISSN:0278-5846. مؤرشف من الأصل في 2019-08-26.
  10. ^ Amisulpride بالإنجليزية.
  11. ^ HANUS, Michel - MARCHAL, Vincent (2002). Éd. Maloine, Paris (ed.). Psychiatrie et Santé mentale (بالفرنسية). {{استشهاد بكتاب}}: |عمل= تُجوهل (help)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  12. ^ Silver، Henry؛ Geraisy، Nabil (15 سبتمبر 1995). "No difference in the effect of biperiden and amantadine on negative symptoms in medicated chronic schizophrenic patients". Biological Psychiatry. ج. 38 ع. 6: 413–415. DOI:10.1016/0006-3223(95)00231-5. ISSN:0006-3223. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10.
إخلاء مسؤولية طبية