عملية ريمون 20

عملية ريمون 20
جزء من حرب الاستنزاف
ميج-21 سوفيتية في مصر بتمويه وأرقام القوات الجوية المصرية
معلومات عامة
التاريخ 30 يوليو 1970
الموقع غرب قناة السويس
النتيجة انتصار إسرائيلي
المتحاربون
الإتحاد السوفيتي  إسرائيل
القادة
نيكولاي يورشينكو مردخاي هود
يفتاخ سبيكتور
عاموس آمير
القوة
25 مقاتلة ميج-21 إم إف إس 12 مقاتلة ميراج-3 سي
4 مقاتلات إف-4إي فانتوم 2
الخسائر
4 قتلى
تدمير 5 مقاتلات
تضرر مقاتلة واحدة

عملية ريمون 20 (بالعبرية: רימון 20، رمان 20) و(بالروسية: Операция Римон 20)، هو المسمى العملياتي لمعركة جوية وقعت في 1970 بين القوات الجوية الإسرائيلية في مواجهة مباشرة مع طياري المقاتلات السوفيت المتمركزين في مصر خلال حرب الاستنزاف. خططت إسرائيل للمعركة الجوية من أجل إرسال رسالة مفادها أنها لن تتسامح بعد ذلك مع التدخل العسكري السوفيتي المباشر في صراعها مع مصر.

اخترقت أربع طائرات ميراج 3 إسرائيلية الأجواء المصرية بعد ظهر يوم 30 يوليو 1970، وحلقت في تشكيل محكم لتظهر كطائرة واحدة. فأُرسلت أربع طائرات ميج-21، كما كان متوقعًا، بقيادة السوفييت لاعتراض ما اعتقدوا أنها طلعة استطلاع إسرائيلية روتينية. وسرعان ما انضمت إليهم ثماني طائرات ميج إضافية. عندما اقتربت المقاتلات السوفيتية من طائرات الميراج، تعرضت لكمين من قبل أربع طائرات إسرائيلية من طراز إف-4 فانتوم وثماني طائرات ميراج 3 التي كانت كامنة على ارتفاع منخفض دون رصدها. وسرعان ما وصلت تعزيزات إضافية من 12 طائرة طراز ميج-21. وبحلول نهاية القتال الجوي بين هذه الرباعيات، سقطت خمس طائرات سوفيتية من طراز ميج-21 دون أي خسائر إسرائيلية.

كان القادة العسكريون المصريون سعداء بنتيجة المعركة لأن السوفيت كانوا ينتقدون منذ فترة طويلة الخسائر الجوية المصرية أمام إسرائيل وينسبونها إلى نقص المهارة بين الطيارين المقاتلين المصريين. التزم السوفييت الصمت بشأن الحادث لتجنب إحراج هزيمتهم. لقد كانت واحدة من الاشتباكات الأخيرة في حرب الاستنزاف ويعتقد على نطاق واسع أنها ساهمت في نهايتها.

خلفية تاريخية[عدل]

التدخل السوفيتي[عدل]

شنت مصر حرب الاستنزاف بهدف إضعاف قبضة إسرائيل على الأراضي التي احتلتها خلال حرب 1967. ومع ذلك، بحلول بداية 1970، كانت القوات الجوية الإسرائيلية قد حققت تفوقاً جوياً كاملاً على الجبهة على طول قناة السويس، كما كشف إطلاق عملية بريحا في يناير عن عدم قدرة مصر على مواجهة التفوق الجوي الإسرائيلي ليس على طول القناة فحسب ولكن في العمق مصر كذلك. لذلك لجأ الرئيس المصري جمال عبد الناصر إلى الاتحاد السوفيتي طلباً للمساعدة. زار ناصر موسكو في 24-25 يناير 1970، وأقنع مضيفيه بزيادة المساعدات السوفيتية.[1] فرقة كاملة من قوات الدفاع الجوي السوفيتية [الإنجليزية]، هي فرقة الصواريخ المضادة للطائرات الثامنة عشرة، بما في ذلك فوج الطيران المقاتل رقم 135 المجهز بطائرات ميج-21إم إف.[2] مع أحدث الإصدارات من سام-2 وسام-3 ولذلك تُشرت بطاريات سام في مصر. وقد كُلفوا في البداية بالدفاع عن القاهرة والإسكندرية وخزان أسوان وحدهم، مما أدى إلى تحرير أصول الدفاع الجوي المصري للاشتباك مع سلاح الجو الإسرائيلي فوق منطقة القناة.[3] لم يتم الإعلان عن وجودهم ومشاركتهم النشطة في الدفاع عن مصر، وتم نفيهم بعد فترة طويلة، لكن المخابرات الإسرائيلية التقطتهم بعد وقت قصير من وصولهم.[4][5]

تغير الموقف الإسرائيلي[عدل]

تمهيد[عدل]

المعركة[عدل]

قتال الميراج[عدل]

إسقاطات الفانتوم[عدل]

الإسقاط المشترك[عدل]

النتائج[عدل]

القوات المشاركة في المعركة[عدل]

الإسرائيلية[عدل]

السوفيتية[عدل]

انظر أيضاً[عدل]

المصادر[عدل]

  1. ^ O'Neill 1998, p. 227.
  2. ^ Nicolle & Cooper 2004, p. 32.
  3. ^ Aloni 2004, Mirage and Nesher Aces, pp. 57–58.
  4. ^ Rapaport، Amir؛ Assenheim، Omri (13 يوليو 2005). "The Russians couldn't believe what was happening". Ma'ariv (بالعبرية). مؤرشف من الأصل في 2023-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-30.
  5. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع acig

الملاحظات[عدل]

الكتب[عدل]