بنان الحمال

بنان الحمال
معلومات شخصية
الاسم الكامل أبو الحسن بنان بن محمد بن حمدان بن سعيد
مكان الميلاد واسط  العراق
الوفاة رمضان 310 هـ
 مصر
العقيدة أهل السنة
الحياة العملية
الحقبة قرن 4 هـ
المهنة مُحَدِّث  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الاهتمامات التصوف

أبو الحسن بنان بن محمد بن حمدان بن سعيد الحمال أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الرابع الهجري.[1] قال عنه أبو عبد الرحمن السلمي بأنّه: «من جلّة المشايخ والقائلين بالحقّ والآمرين بالمعروف، له المقامات المشهورة والآيات المذكورة»،[1] وقال عنه الذهبي بأنّه: «الإمام المحدث الزاهد، شيخ الإسلام، ومن يُضرَب بعبادته المثل»[2] واسطي الأصل، سكن مصر ومات بها في شهر رمضان سنة 310 هـ. صحب أبا القاسم الجنيد وغيره من المشايخ، وكان شيخ أبو الحسين النوري، وكان من مسندي الحديث النبوي.

من روى عنهم ومن رووا عنهم[عدل]

حدث عن: الحسن بن محمد الزعفراني، والحسن بن عرفة، وحميد بن الربيع، وطائفة. وحدث عنه: ابن يونس، والحسن بن رشيق، والزبير بن عبد الواحد الأسداباذي، وأبو بكر بن المقرئ، وجماعة.[2]

من أقواله[عدل]

  • مَن كان يسرّه ما يضرّه، متى يُفلح؟[3]
  • إن أفردته بالربوبية، أفردك بالعناية، والأمر بيدك: إن نصحت صافوك، وإن خلطت جافوك.[3]
  • من ألبس ذل العجز فقد مات من شاهده، ومن ألبس عز الاقتدار فقد حي بشاهده، وجعل سبباً لحياة الهياكل، فهذا هو الفرق بين النفس والروح.[1]
  • رؤية الأسباب على الدوام قاطعة عن مشاهدة المسبب، والإعراض عن الأسباب جملة يؤدي بصاحبه إلى ركوب البواطل.[3]
  • ليس بمتحقق في الحبّ من راقب أوقاته، أو تحمّل في كتمان حبّه، حتى يتهتك فيه، فيفتضح ويخلع العذار، ولا يبالي عما يرد عليه من جهة محبوبه أبو بسببه، ويتلذذ بالبلاء في الحبّ، كما يتلذذ الأغيار بأسباب النعم.[4]

مصادر[عدل]

  1. ^ أ ب ت طبقات الصوفية، أبو عبد الرحمن السلمي، ص224-226، دار الكتب العلمية، ط2003.
  2. ^ أ ب سير أعلام النبلاء، الذهبي، ج12. نسخة محفوظة 12 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ أ ب ت حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، أبو نعيم الأصبهاني، ج10، ص346، دار السعادة، ط1974.
  4. ^ طبقات الأولياء، ابن الملقن، ص108، مكتبة الخانجي، ط1994.