نقاش المستخدم:أحمد عماره

دعوة للمشاركة في استبيان مدونة السلوك العالمية[عدل]

ahmdomrh[عدل]

إختيار الرجل المناسب في المكان المناسب وفي الوقت المناسب هو أهم أسباب النجاح‏..‏ والله دائما هو الذي يختار‏..‏ فيما نظن نحن أننا نحن الذين نختار

إنما يتركنا الله لنختار حينما يريد لنا الفشل

وذلك لأننا لا نري أعماق النفوس‏..‏ وانما الله وحده هو الذي يراها‏..‏ وهو الذي يري خفايا القلوب وهو الذي يعلم أين قلب الأسد بين هؤلاء الرجال‏..‏ وأين الجبان فيهم

والله وحده هو الذي يري الزمن بطوله

أما نحن فلا نري إلا اللحظة الحاضرة‏..‏ ولا نبصر إلا ما تحت أقدامنا

ولهذا يتفاوت الناس‏...‏ ويقع ما يقع‏..‏ ولا يعلم المستقبل إلا الله

ولو سألتني‏..‏ ماذا تتوقع لنهاية هذا المسلسل العربي ـ الإسرائيلي

لقلت

كل شئ ممكن

الله يقول رننا سننتصر عليهم‏..‏ جاء هذا في القرآن الكريم في الآيات‏7,6‏ من سورة الإسراء

وصدق الله العظيم وهو الأعلم بكل شئ

أما متي؟‏..‏ وكيف؟‏..‏ فذلك في علمه وحده

ومن سيكون محل الإختيار من الله لهذا النصر العظيم‏..‏؟؟‏!..‏ الله وحده هو الذي يعلم

وتلك جوهرة الغيب المكنون الذي لا يطلع عليه أحد

ولكنا نثق كمسلمين أن كل ما جاء بالقرآن الكريم صدق مطلق‏..‏ ولا نناقش هذه المسألة‏..‏ وإنما نستعد لها ونتلقاها كبشارة مؤكدة

يقول ربنا مخاطبا بني إسرائيل في سورة الإسراء

فاذا جاء وعد الآخرة ليسؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا‏..‏ أي يدمروا كل ما أعلت إسرائيل وكل ما أنشأت من بنيان‏..‏ أيكون الهيكل؟‏!‏ وقد اختارت له إسرائيل بالفعل مكانا عاليا

ومتي يكون ذلك الوعد‏..‏ الذي يقول فيه ربنا‏..‏ فاذا جاء وعد الآخرة‏..‏ أتكون إشارة الي آخر الزمان؟‏..‏ لا أظن أنه بهذا البعد‏..‏ بل أراه في السنين العشر القادمة حسب تسارع الحوادث‏..‏ فقد أقبل اليهودي ليبرمان بنفسه ليكون علي رأس العالم‏..‏ وعلي رأس الشهود الموعودين

والله وحده يعلم بالتوقيت

أما كلمة‏..‏ وعد الآخرة‏..‏ فقد تكون لها دلالة في الآيات التالية‏..‏ يقول ربنا في أواخر سورة الإسراء‏..‏ فاذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا‏..‏ ولقد جاء بهم لفيفا بالفعل وجمعهم أشتاتا من كل الأمم في إسرائيل‏..‏ والمعني أننا في الميقات وفي سنوات الحسم الأواخر بالفعل

ولا شك أنه سوف يتبادر إلي أذهانكم سؤال أكبر

كيف تجري علي إسرائيل هذه الهزيمة الكاملة والاندحار الكامل وأمريكا في هذا العلو؟‏!!‏ وكيف لا تسارع الي نجدتها‏..!!..‏ وأين تكون أمريكا ساعتها‏..‏؟‏!!‏

وذلك لغز آخر يجلوه القرآن الكريم في إشارة عابرة يصف فيها قوم عاد‏..‏ بأنها عاد الأولي‏..‏ والمعني أنه ستكون هناك عاد ثانية‏..‏ دولة عملاقة تتعملق في صناعاتها كما تعملقت عاد الأولي هي أمريكا‏..‏ ثم يجري عليها حاصد الفناء فيأتي عليها ربنا من القواعد

والمعني المهموس بين السطور‏..‏ أن أمريكا لن تظل أمريكا

يقول ربنا مخاطبا عادا الأولي وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون وإذا بطشتم بطشتم جبارين‏(129-130‏ الشعراء‏)‏

ذكر الصناعة المتفوقة وذكر البطش والجبروت‏..‏ وهما صفتان في العملاق الأمريكي‏(‏ سفن الفضاء والأقمار الصناعية‏..‏ وإلقاء القنبلة الذرية علي اليابان رغم أستسلامها‏)..‏ الصناعة المتفوقة والبطش والجبروت‏..‏ وكلها صفات صدقت علي أمريكا

إن أمريكا إذن هي المقصودة في القرآن الكريم بأنها عاد الثانية‏..‏ وسيجري عليها ماجري لعاد الأولي‏..‏ وسوف يتزامن هذا مع هزيمة إسرائيل وتدمير ما أنشأت وما رفعت من بنيان‏..‏ فسوف تنهار أمريكا فجأة ولن تكون عندها طاقة لنجدة الحبيبة إسرائيل‏..‏ وكيفية هذا الإنهيار وأسبابه في علم الله وحده

وهذا هو وعد الآخرة ولهذا قال القرآن الكريم‏..‏ فاذا جاء وعد الآخرة‏..‏ بمعني نذير الآخرة

فلكل جبار نهاية تقصم جبروته‏..‏ حدث ذلك في عاد الأولي‏..‏ ويحدث في عاد الثانية‏..‏ وذلك وعد الآخرة‏..‏ أو النذير بالآخرة التي تزداد إقترابا يوما بعد يوم والتي لن تبقي علي أحد‏..‏ فكل موجود مهما علا تصحبه نهايته وآخرته

ولن تجد إسرائيل الجبروت الأمريكي الذي يسعفها من هول الهزيمة النكراء‏..‏ لأن الجبروت الأمريكي سوف يكون في خبر كان

وكل هذا متضمن في الكلمات القليلة التي نزلت كالقوارع في سورة الإسراء

ذلك هو المختصر المفيد في القرآن المجيد‏..‏ الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه‏..‏ لأنه معجزة محمد عليه الصلاة والسلام وخوارق البيان التي أتي بها لتكون حجة له وللعالمين من بعده عبر الأعصر والدهور

وهناك من ينظر إلي المستقبل في ضوء آخر غير ضوء القرآني الكريم وينظر الي حركة التاريخ نظرة علمانية لا دينية ويفهم التاريخ في ضوء تطور المصالح المادية‏..‏ ويقول أن أمريكا باقية علي عرش قيادة العالم ولكن الشعب الامريكي سوق تقوم قيامته علي اليهود وسوف ينقلب علي جماعات الضغط اليهودي بسبب الإفساد والابتزاز والتحكم في أسواق المال والبورصات ووسائل الإعلام وسوف تتراكم ردود الأفعال ضد اليهود حتي تصل الي الإشتعال الذي يقلب السياسة الأمريكية الي النقيض‏..‏ وساعتها لن تجد إسرائيل من يتحرك لنجدتها في هزيمتها وربما انتصرت أمريكا المسيحية لفكرة إنتزاع القدس من أيدي الصهاينة ووقفت مع العرب المسلمين في مطالبهم‏..‏

ويبقي كتاب المستقبل مغلقا لن يفض طلاسمه إلا حركة الزمن الدوار

ومن ذا الذي يمسك بمغاليق الماضي والحاضر والمستقبل إلا رب الأزمان وحده‏..‏ ولا يملك أمثالنا إلا الترقب والانتظار‏..‏ ولا نعرف من مغاليق المستقبل إلا التخمين

ولكن مما يبعث علي الإطمئنان أن هل الفكر الديني وأهل الفكر المادي الجدلي كلاهما اتفقا علي أن سيادة الصهاينة علي العالم لن تدوم وأن المساندة الأمريكية لليهود لن تستمر‏..‏ وربما انقلبت الي نقيضها‏..‏

وبقاء الحال كما يقولون من المحال

وهدا هو المختصر المفيد‏..‏ مرة أخري

أين نكون نحن من هذا الذي سوق يحدث؟؟

محلك سر؟؟‏..‏ لا أظن‏..‏ فما دامت هناك حرب في السنوات العشر القادمة‏..‏ فلابد أننا سنكون في طليعة من يخوضها‏..‏ والمعني المستفاد أننا سوف نعبيء قوانا وسوف نستعد وسوف نكون‏..‏ كركون سلاح

وهذا طبيعي فالحوادث سوف تحشد الموتي في قبورها وسوف تنبه الغافلين وتوقظ الحالمين في الأسحار

هل هي نبوءة أم احتمال أم ضرب من الخيال‏..‏ أم رؤية تصيب وتخيب؟

أنا لست ضارب رمل ولا صاحب نبوءات

إنما هي قراءة لأوراق الواقع‏..‏ ونظرة في ملف الأحوال‏..‏ ووقفة مع القرآن الكريم معجزة الأجيال

وهي همومنا اليومية التي نبيت ونصحو عليها

وكما قلنا من قبل‏..‏ بقاء الحال من المحال

سوف يقول أبناء العم من بني إسرائيل حينما يقرأو هذا الكلام‏..‏ أنها أحلام العجزة‏..‏ وأماني الحالمين المتواكلين

وينسي أبناء العم أنهم أيضا عجزة‏..‏ وأن كل خلق الله في آخر الأمر عجزة‏..‏ وإننا كلنا نولد عجزة ونموت عجزة‏..‏ وأنه لا قادر بحق إلا الله‏..‏ أحمد عماره (talk) 00:31، 22 يونيو 2023 (ت ع م)ردّ

مصحف التدبر[عدل]

الفاتحة البقرة أحمد عماره (talk) 00:53، 22 يونيو 2023 (ت ع م)ردّ