نقاش:إمارة إقريطش

اسم الإمارة[عدل]

هل كان اسمها الرسمي «إمارة كريت»؟ --«عَبْدُ ٱلْمُؤْمِنِ» (نقاش) 11:51، 31 أغسطس 2014 (ت ع م)ردّ

@عبد المؤمن والدبوني: كونكما مُهتمان بِالتسميات السليمة في التاريخ الإسلامي. اقترح عليّ الأخ @أسامةالفاروسي: الذي عمل مشكورًا على تنقيح المقالة (وما زال يعمل) نقل العنوان إلى «إمارة كريت الإسلامية»، وأجبت أنني فكَّرت بنقلها إلى «إمارة إقريطش» كونها التسمية التاريخيَّة العربيَّة والإسلاميَّة، لكن كلانا يتخوَّف من كون العنوان غير مألوف. شخصيًّا أميل إلى النقل مع توضيح العنوان في المُقدِّمة. هل لديكما رأي آخر؟--باسمراسلني (☎) 21:18، 30 يونيو 2019 (ت ع م)ردّ

مشكلة الاسم الحالي[عدل]

الاسم "إمارة كريت" لايعطي أي فكرة عن الفترة الزمنية التي تغطيها الصفحة، ولا عن طبيعتها. فضلاً عن أن كريت كانت دولة مستقلة ما بين ١٨٩٧-١٩١٣ فيمكن بسهولة الالتباس بينهما. للتوضيح أكثر عن التاريخ الذي تصفه الصفحة، وللأمانة العلمية التي تقتضيها الموسوعة أرى اسم "إمارة إقريطش (كريت) الإسلامية". فإقريطش الاسم العربي الأصلي للجزيرة، وكريت بين قوسين لمعرفة المقصود من إقريطش ا(لاسم المجهول) والإسلامية لتسهيل تقدير زمنها فهي ليست إغريقية ولا بيزنطية ولا عثمانية. غالباً (لا شيء مؤكد بسبب غياب الوثائق) أن المراسلات الرسمية كانت تجري باسم أمير إقريطش. تقبلوا تحياتي أسامةالفاروسي.--أسامةالفاروسي (نقاش) 11:29، 1 يوليو 2019 (ت ع م)ردّ

@أسامةالفاروسي: أهم شيء استعمال المصطلحات التراثية بدل الترجمة الركيكة عن اللغات الأجنبية، وما أعرفه أن اسمها العربي «اقريطش» وليس «كريت»... أما بخصوص «الدولة» أو الإمارة التي كانت قائمة في فترة معينة، فما أعرفه عن التاريخ الإسلامي أنها كانت تُعرف باسم الفئة الحاكمة، مثلا «الدولة الأموية في الأندلس» ونحو ذلك... أما بخصوص المجهولية المزعومة للاسم الصحيح «اقريطش» كما يقول @باسم: فلست أراها حجة لكي نُكمل في إشاعة الخطأ القائم. بمعنى؛ أنه لو كان لدينا مصادر عربية أصيلة تذكر «كريت» - وأقول أصيلة قاصدا ما قبل الاحتلال الأجنبي للبلاد العربية - فلن أمانع الإبقاء عليها، وإلا فموقفي الثابت أني دائما مع الاسم الأصيل ولتكن الموسوعة توعية بالتراث والتاريخ بدل مجاراة الترجمة الركيكة. --«عَبْدُ ٱلْمُؤْمِنِ» (نقاش) 20:16، 1 يوليو 2019 (ت ع م)ردّ
@أسامةالفاروسي:@باسم: وبالمناسبة، كما ذكر مرتضى الزبيدي في تاج العروس، فقد كانت أشهر قرى اقريطش «حانية» وهي من المقاطعات النادرة في اليونان الحديث التي يُعد أصل اسمها عربيا. وغلاوة هذه الشخصية الجبارة عندي أعز من أن أبيعها لإرضاء المقررات المدرسية الحديثة --«عَبْدُ ٱلْمُؤْمِنِ» (نقاش) 20:22، 1 يوليو 2019 (ت ع م)ردّ
@أسامةالفاروسي وعبد المؤمن: بهذه الحالة سأنقلها إلى إمارة إقريطش، وفي مُقدِّمة المقالة نوضح أنَّ إقريطش هي الاسم العربي الأصلي لِكريت المُعاصرة--باسمراسلني (☎) 20:38، 1 يوليو 2019 (ت ع م)ردّ
@باسم وعبد المؤمن: بالطبع مع استعمال إقريطش حفاظاً على الاسم التراثي العربي. كانت الدول في الحضارة الإسلامية العربية تنسب إلى الأسر الحاكمة كما ذكر الأخ عبد المؤمن تماماً، لكن الوضوح غاية في العمل الموسوعي ولذلك ذكرها باسم "إمارة إقريطش" وحدها أو "الإمارة البلوطية" وحدها لن يضيء على الاسم بل أعتقد سيزيده جهالة.
"إمارة إقريطش (كريت) الإسلامية" عنوان يحقق النسبة إلى الاسم التراثي ويوضح المقصود به وهو كريت (الاسم الحالي المعروف) والإسلامية للدلالة على الحقبة الزمنية (فالإمارة تاريخياً هي الفترة الوحيدة التي شهدت بها الجزيرة حكماً إسلامياً في الحضارة العربية الإسلامية). هذا العنوان يحقق الحفاظ على الاسم الأصلي (مطلوب)، والتبيان بالاسم الحالي (مطلوب)، والتوضيح التاريخي للفترة الزمنية (مطلوب).
تقبلوا تحياتي--أسامةالفاروسي (نقاش)
@أسامةالفاروسي: في العادة لا نضع أقواس في العنوان إلَّا لِتمييز شيء عن شيء آخر، مثلًا: الإسماعيلية والإسماعيلية (مدينة)، وقس على ذلك. بِالنسبة لاسم كريت في هذه الحالة، يكفي أن يكون تحويلة لِعنوان إقريطش، فيصل الباحث بِعبارة «إمارة كريت» إلى «إمارة إقريطش»، فيعرف أنَّ كلاهما واحد--باسمراسلني (☎) 11:54، 2 يوليو 2019 (ت ع م)ردّ
@باسم وأسامةالفاروسي وعبد المؤمن: هل نجعله "إمارة إقريطش الإسلامية" أو "إمارة إقريطش العربية الإسلامية" إذن؟ أسامةالفاروسي (نقاش)

@أسامةالفاروسي: لو افترضنا أنها كانت إمارة مستقلة وليس مجرد ولاية فعلى غرار إمارة صقلية بدون تخصيص، نقول إمارة أقريطش. والظاهر بناء على شح المصادر العربية أنها كانت إمارة وجيزة لو كانت كذلك من أصله! أقرب ما رأيت من الألقاب «القائد» (وكان لقب القائد هو الشائع في صقلية على ما يبدو عندما حكمها الأغالبة والأندلسيون) ورأيت في مصدر آخر (صاحب أقريطش). لم أر أمير اقريطش ولم أر ذكر إمارة بها في الكتب العربية المتاحة على جوجل. وقد ذكرها كل المؤرخون بالاسم العربي (أقريطش) فقط (ياقوت الحموي، أبو الفدا، إلخ) وأنها من كبرى جزر اليونان والبحر الشامي. وكانت تورد للإسكندرية الجبن والعسل. عال!--«عَبْدُ ٱلْمُؤْمِنِ» (نقاش) 23:30، 2 يوليو 2019 (ت ع م) أها يا سادة، من صبح الأعشى؛ « قال في الروض المعطار سميت بذلك لأن أول من عمرها كان اسمه قراطي قال وتسمى أيضا أقريطش البترليش ومعناها بالعربية مائة مدينة وهي على سمت برقة... وكان عبد الله بن أبي سرح أمير مصر قد افتتحها في زمان إمارته في خلافة عثمان رضي الله عنه وبقيت بأيدي المسلمين حتى تغلب عليها النصارى في سنة خمس وأربعين وثلثمائة » --«عَبْدُ ٱلْمُؤْمِنِ» (نقاش) 23:38، 2 يوليو 2019 (ت ع م) وجاء في العبر وديوان المبتدأ والخبر لابن خلدون؛ «هذه الجزيرة من جزر البحر الرومي ما بين صقلية وقبرس في مقابلة الإسكندرية على يد الجالية أهل الربض وذلك أن أهل الربض الغربي من قرطبة وكان محلة متصلة بقصر الحكم بن هشام فنقموا عليه وثاروا به سنة اثنتين ومائتين فأوقع بهم الوقعة المشهورة واستلحمهم وهدم ديارهم ومساجدهم وأجلى الفل منهم إلى العدوة ونزلوا بفاس وغيرها وغرب آخرين إلى الإسكندرية فنزلوا وافترقوا في جوانبها وتلاحى رجل منهم مع جزار من سوقة الإسكندرية فنادوا بالثأر واستلحموا كثيرا من أهل البلد وأخرجوا بقيتهم وامتنعوا بها وولوا عليهم أبا حفص عمر بن شعيب البلوطي ويعرف بأبي الفيض من أهل قرية مطروح من عمل فحص البلوط المجاور لقرطبة فقام برياستهم وكان على مصر يومئذ عبد الله بن طاهر فزحف إليهم وحصرهم بالإسكندرية فاستأمنوا له فأمنهم وبعثهم إلى جزيرة أقريطش فعمروها وأميرهم أبو حفص البلوطي وتداولها بنوه من بعده مدة من مائة وأربعين سنة إلى أن ملكها أريانوس بن قسطنطين ملك القسطنطينية من يد عبد العزيز بن شعيب من أعقابه سنة خمس وثلاثمائة وأخرجوا المسلمين منها والله يعيد الكرة ويذهب آثار الكفرة والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب.» وعلى هذا الأساس أرى أنسب اسم لتلك الدولة أو المقاطعة إمارة أقريطش--«عَبْدُ ٱلْمُؤْمِنِ» (نقاش) 23:49، 2 يوليو 2019 (ت ع م)ردّ

@باسم وعبد المؤمن: كلمة الإسلامية فقط لتوضيح شيء من جهالة الاسم وتحديد الفترة الزمنية تقريبياً، فإمارة إقريطش وحدها غير معروفة كما هو الحال بالنسبة لإمارة صقلية.. أسامةالفاروسي (نقاش)
@أسامةالفاروسي: لم تكن أبدا دولة تسمي نفسها «إسلامية». كان صاحب اللقب يُنادى بلقبه ويطبعه على العملة. أمير المؤمنين، أو خليفة المسلمين، أو نحو ذلك. أما إمارة مثل أقريطش فلست أدري هل سكت عملة من أصله أم لا. الخلاصة أنها تكون إذن بدعة محتدثة من عصرنا الحالي ولا أصل لها في التراث، فتكون بمثابة زائفة تاريخية. هذا أولا. ثانيا، تخصيص الإمارة أنها إسلامية لا داع له لأن العادة جرت أن صاحب المملكة من غير المسلمين كان يُسمى عند المؤرخين العرب «ملك» أو «صاحب المكان»، وليس الأمير. فلم أصادف من قبل «إمارة» ذُكرت ولم تكن إسلامية. ثم أن أقريطش لم تكن أبدا مستقلة إلا في تلك الحقبة الوجيزة في باكر التاريخ الإسلامي، تحت إمارة أحد البرابرة المسلمين، فعندما استولى عليها الروم من قسطنطينية ضموها في دولتهم ثم باتت بعد ذلك مجرد مقاطعة عثمانية ثم يونانية. لذا فلا مجال للخلط إذا قلنا «إمارة أقريطش» تماما كما حال «إمارة صقلية» --«عَبْدُ ٱلْمُؤْمِنِ» (نقاش) 17:17، 3 يوليو 2019 (ت ع م)ردّ
@باسم وعبد المؤمن: صديقي العزيز ذكر في المقالة أن لها عملات باسمها، وأنها من الأدلة القليلة المتبقية على أنها كانت دولة ذات سيادة واقتصاد مزدهر. مسألة الألقاب لم تك في العصر الإسلامي محددة دقيقاً كما هي في أوروبا الإقطاعية، لكنها تخضع لبعض المعايير مثل استقرار الحكم واتساع رقعة الدولة، فثمة دول إسلامية عاشت أقل منها (الحمدانيون في الموصل وحلب مثلاً). الولاية في الحضارة الإسلامية نوعان ولاية توكيل وسلطاتها محدودة (في الولايات القريبة من المركز حيث الحكم مركزي كالبصرة والكوفة وبلاد الشام في بعض تاريخها) وهذه يدعى متولّيها غالباً والٍ أو عامل فلان (الخليفة أو صاحب الدولة)، وولاية تفويض حيث للوالي صلاحيات واسعة كمحمد بن طولون في مصر وهذه تؤدي الولاء (الدعاء للخليفة على المنابر وأداء حصة دولة الخلافة من الجباية) ويمكنها توارث العهد لكن يبقى للخليفة إقرار ولي العهد (الأمير الجديد) بعد توليته، وتشبهها إمارة التغلب بأن يتغلب أحدهم على بلد فيقره عليها الخليفة كحال إمارة إقريطش والأغالبة في تونس...
بكل الأحوال بشأن لقب إسلامية هي وجهة نظري كان علي تبيانها، وللمجتهد دوماً أجر. تقبلوا تحياتي--أسامةالفاروسي (نقاش)
@عبد المؤمن وأسامةالفاروسي: بناءً على هذا سأنقل المقالة إلى «إمارة أقريطش» في القريب العاجل، وأجعل التسميات المُقترحة تحويلات لتسهيل البحث عن المقالة. تحيَّاتي--باسمراسلني (☎) 20:56، 3 يوليو 2019 (ت ع م)ردّ
@عبد المؤمن وأسامةالفاروسي:  نُقلت المقالة إلى العنوان الجديد--باسمراسلني (☎) 20:31، 5 يوليو 2019 (ت ع م)ردّ