نقاش:أسعد بوناشي

مشروع ويكي أعلام (مقيّمة بذات صنف بداية)
أيقونة مشروع الويكيالمقالة من ضمن مواضيع مشروع ويكي أعلام، وهو مشروعٌ تعاونيٌّ يهدف لتطوير وتغطية المحتويات المُتعلّقة بمقالات الأعلام في ويكيبيديا. إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في النقاشات ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها.
مقالة من صنف بداية بداية  المقالة قد قُيّمت بذات صنف بداية حسب مقياس الجودة الخاص بالمشروع.
 
مشروع ويكي الكويت (مقيّمة بذات صنف بداية، قليلة الأهمية)
أيقونة مشروع الويكيالمقالة من ضمن مواضيع مشروع ويكي الكويت، وهو مشروعٌ تعاونيٌّ يهدف لتطوير وتغطية المحتويات المُتعلّقة بالكويت في ويكيبيديا. إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في النقاشات ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها.
مقالة من صنف بداية بداية  المقالة قد قُيّمت بذات صنف بداية حسب مقياس الجودة الخاص بالمشروع.
 قليلة  المقالة قد قُيّمت بأنها قليلة الأهمية حسب مقياس الأهمية الخاص بالمشروع.
 

كتبت جريدة الراي :يتعين علينا - حينما نتابع أعمال الفنان التشكيلي أسعد بوناشي، التوقف كثيرا امام تجربته الثرية تلك التي يتبدى فيها الفعل الرمزي اكثر حضورا وتميزا. وعلى هذا الاساس جاء معرضه الشخصي الذي افتتحه الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة مساء الأحد الماضي في متحف الفن الحديث. وعرض بوناشي اعماله الفنية تحت عنوان «الجذور» هذا العنوان الذي لخص فيه الفنان رؤيته الرمزية تلك التي يبدو فيها الإيحاء متوافقا تماما مع مضامين الاعمال الفنية، بكل ما تحمله من تكثيف وتلخيص للحياة. وحرص الفنان من اجل تأكيد فكرته على توزيع اغصان وجذور اشجار جافة اسفل لوحاته، بعد اعادة صياغتها في اشكال تتوافق مع الموضوع الرئيسي لمعرضه، وبالتالي فقد اتسمت هذه الخطوة بالكثير من الدلالات الحسية، التي اضافت للمعرض الكثير من التوهج والحضور. وركز بوناشي في اعماله الفنية على الوجوه بصفتها خير تعبير عن «الجذور» او الاصول، وبالتالي فقد جاءت الملامح مفعمة بالتواصل الذهني مع بعض الافكار التي يريد الفنان طرحها على المتلقي، بأكبر قدر من التكثيف والإيحاء. ومن خلال استشراف «الجذور» من الوجوه والأماكن استطاع بوناشي التأكيد على رؤيته تلك التي اتسمت بالحركة في اكثر من اتجاه، وذلك على سبيل وضع مضامين معبرة في متون اعماله، وبالتالي تضمينها بأكبر متجددة، وفي الوقت نفسه مبتكرة وذات علاقة بالواقع والخيال معا. وحينما نتأمل «التكنيك» - الذي استخدمه بوناشي في لوحات معرضه - سنجد انه يتحاور مع الخيال، من اجل الوصول الى افكار فلسفية تلخص الواقع، بأكبر قدر من الخيال، ومن ثم الدخول بعمق الى مواضيع حسية، يكون فيها الإنسان هو المحور الذي تدور حوله دائرة الحياة وذلك للتعبير عن حزمة من المشاعر المتداخلة في ما بينها، والقريبة من الواقع المعاش. فالانسان الذي يحترم جذوره ويحاول التأكيد عليها... هو انسان صاحب احساس صادق بالحياة، هكذا كانت الرؤية التي تدور في فلكها مضامين معرض بوناشي، وعلى هذا الاساس جاء الرمز من خلال الشجرة بجذورها واغصانها. يقول بوناشي في كلمات قليلة تعبر عن فكرة معرضه: «الحياة كقطرة ماء تدور... وتتراقص مع مرور السنين، والوقت لا يتوقف بل يستمر في غرف الالحان بكل ادوات العزف، حتى يخلق الخالق الانسان وينمو فتنطلق في شرايينه كالاغصان، فنتجت الاشكال وتثمر الافكار وتصبغ الالوان، وتخرج الاجناس، فتتشكل المذاهب والقبائل والاديان، وتستمر العروق تتمدد في جذع الانسان... فيعلو حتى يتهشم كورق جاف، وينسى بني آدم انه الانسان، فتبقى الابتسامة والحب والعطاء». في حين تقول الامانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في تعريفها بالفنان: «اننا امام فنان متحرر تماما من النمط التقليدي السائد في الحركة التشكيلية، فمنذ بداية انطلاقته المبكرة بمشاركته في معرض آثار الغزو العراقي العام 1993 ومعرضه الشخصي الاول - الخروج من الواقع - العام 2007 كشف عن المقدرة الفنية، التي يتمتع بها، متخذا من الاتجاه السريالي ذي الاتجاه الواقعي اسلوبا للوحاته، في تلك الفترة». واضافت «مما لا شك فيه ان ارتباطه بعضوية جمعيات ولجان واتحادات دولية عدة خصوصا رابطة الفن الاميركي، ومشاركته في مسابقة الفن الاميركي للبورتريه العام 2008، مكنته من الاطلاع والبحث في الحركة التشكيلية العالمية مما كونت لديه قواعد تشكيلية اوصلته الى حالة من التنوع والابتكار». جريدة الراي

http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=340642