ميراندا (قمر)

ميراندا (قمر)
 
 

المكتشف جيرارد كايبر  تعديل قيمة خاصية (P61) في ويكي بيانات
تاريخ الاكتشاف 16 فبراير 1948  تعديل قيمة خاصية (P575) في ويكي بيانات
نصف المحور الرئيسي 129872 كيلومتر  تعديل قيمة خاصية (P2233) في ويكي بيانات
الشذوذ المداري 0.0013   تعديل قيمة خاصية (P1096) في ويكي بيانات
فترة الدوران 1.413479 يوم  تعديل قيمة خاصية (P2146) في ويكي بيانات
الميل المداري 4.232 درجة  تعديل قيمة خاصية (P2045) في ويكي بيانات
تابع إلى أورانوس  تعديل قيمة خاصية (P397) في ويكي بيانات
الكتلة 66 زيتاغرام[1]  تعديل قيمة خاصية (P2067) في ويكي بيانات
الحرارة 60 كلفن[2]،  و84 كلفن[2]  تعديل قيمة خاصية (P2076) في ويكي بيانات
القدر الظاهري 15.8   تعديل قيمة خاصية (P1215) في ويكي بيانات


قمر ميراندا (بالإنجليزية: Miranda)‏ وهو أصغر وأقرب أقمار أورانوس. اكتشف في 16 شباط 1948 على يد جيرارد كايبر خلال عمليات الرصد في مرصد ماكدونالد. وقد أطلق عليه اسم ميراندا من قبل كايبر نفسه وهو اسم مشتق من مسرحية العاصفة لويليام شكسبير.[3] كما يعرف أيضا باسم أورانوس الخامس. و أقرب الصور الملتقطة له حتى الآن بواسطة المسبار فوياجر 2 عندما نجح في مراقبة القمر أثناء تحليقه فوق أورانوس سنة 1986. وقد تمت دراسة الجزء الجنوبي لهذا القمر أثناء التحليق بسبب توجهه باتجاه الشمس.

الصفات الفيزيائية[عدل]

من المرجح تكون غالب سطح ميراندا من جليد الماء. وهو جسم ذو كثافة منخفضة كما يحوي صخور السيليكات، كما يحوي مركبات عضوية ضمنه. يحوي سطح ميراندا على مناطق ذات خليط جيولوجي من التضاريس المتكسرة وتدل على نشاط جيولوجي كثيف في ماضي القمر، تتخللها الأخاديد الضخمة. وتوجد بنية مخددة تشبه مضمار السباق تدعى كورونا وقد تشكلت بسبب الصدوع على قمة التركيب الديبيراي أو بسبب نفث المياه الحارة.[4][5] ومن المرجح أن الوديان تشكل صدوع أخدودية تشكلت نتيجة التمدد التكوتني. كما أن إحدى المعالم المهمة نتجت بسبب البركان البارد. إن التركيب الديبيراي غير توزع الكثافة على سطح القمر مما أنتج إعادة تشكيل هذا القمر.,[6] ويعتبر ميراند واحد من الأجسام القليلة في المجموعة الشمسية التي يكون فيها محيط دائرة الاستواء أصغر من المحيط من القطب إلى القطب وربما يكون هذا بسب النشاظ الديبيراي الذي يشهده هذا القمر.[7]

يعتقد أن ميراندا كان له تشاط جيولوجي من خلال حرارة المد والجزر في زمن ما حيث كان شذوذه المداري أكثر مما هو حاليا. وكما يبدو كان ميراند اسير رنين مداري يبلغ 3:1 مع أومبريل وبعد ذلك تحرر منه. وزاد هذا الرنين من شذوذه المداري مسببا احتكاك مد وجزر ومع الوقت سببت قوة المد والجزر تسخين داخلي للقمر.[8][9]

المراجع[عدل]

  1. ^ https://ssd.jpl.nasa.gov/?sat_phys_par. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-05. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ . DOI:10.1126/SCIENCE.233.4759.70 https://ui.adsabs.harvard.edu/abs/1986Sci...233...70H/abstract. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ Kuiper, G. P., The Fifth Satellite of Uranus, Publications of the Astronomical Society of the Pacific, Vol. 61, No. 360, p. 129, June 1949 نسخة محفوظة 01 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Pappalardo، R. T. (25 يونيو 1997). "Extensional tilt blocks on Miranda: Evidence for an upwelling origin of Arden Corona". Journal of Geophysical Research. Elsevier Science. ج. 102 ع. E6: 13, 369–13, 380. DOI:10.1029/97JE00802. مؤرشف من الأصل في 2012-09-27. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة) وروابط خارجية في |الأخير= (مساعدة)
  5. ^ Chaikin، Andrew (16 أكتوبر 2001). "Birth of Uranus' Provocative Moon Still Puzzles Scientists". Space.Com. Imaginova Corp. مؤرشف من الأصل في 2001-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-07.
  6. ^ Pappalardo، R. (1993). "Structural evidence for reorientation of Miranda about a paleo-pole". In Lunar and Planetary Inst., Twenty-Fourth Lunar and Planetary Science Conference. Part 3: N-Z. ص. 1111–1112. مؤرشف من الأصل في 2019-10-29. اطلع عليه بتاريخ 2006-08-05. {{استشهاد بمنشورات مؤتمر}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  7. ^ Tittemore، W. C. (يونيو 1990). "Tidal evolution of the Uranian satellites III. Evolution through the Miranda-Umbriel 3:1, Miranda-Ariel 5:3, and Ariel-Umbriel 2:1 mean-motion commensurabilities". Icarus. Elsevier Science. ج. 85 ع. 2: 394–443. DOI:10.1016/0019-1035(90)90125-S. مؤرشف من الأصل في 2009-04-22. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  8. ^ Tittemore، W. C. (1989). "Tidal Evolution of the Uranian Satellites II. An Explanation of the Anomalously High Orbital Inclination of Miranda". Icarus. ج. 78: 63–89. DOI:10.1016/0019-1035(89)90070-5. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  9. ^ Malhotra, R., Dermott, S. F. (1990). "The Role of Secondary Resonances in the Orbital History of Miranda". Icarus. ج. 85: 444–480. DOI:10.1016/0019-1035(90)90126-T.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)