ملفوف

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

ملفوف

 

المرتبة التصنيفية ضرب،  وconvarietas  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي  تعديل قيمة خاصية (P171) في ويكي بيانات
فوق النطاق  حيويات
مملكة عليا  حقيقيات النوى
مملكة  نباتات
عويلم  نباتات ملتوية
عويلم  نباتات جنينية
شعبة  نباتات وعائية
كتيبة  بذريات
رتبة  كرنبيات
فصيلة  كرنبية
قبيلة  كرنباوية
جنس  كرنب
نوع  براسيكا زيتية
الاسم العلمي
Brassica oleracea var. capitata،  وBrassica oleracea convar. capitata  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات
كارولوس لينيوس  ، 1753  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات 
معرض صور ملفوف  - ويكيميديا كومنز  تعديل قيمة خاصية (P935) في ويكي بيانات
محشي الملفوف الفلسطيني

الملفوف[1][2][3] ويسمى أيضًا الكرنب[1][2][4] أو لخنة[5] هو أحد الخضراوات الورقية التي تنمو في المغرب العربي، ونصف آسيا الجنوبي، وجنوب أوروبا وهو من الفصيلة الصليبية.[6][7][8] اسمه العلمي (باللاتينية: Brassica oleracea var. capitata).

المناخ[عدل]

الملفوف من المحاصيل الشتوية وينمو في الجو البارد الرطب، وانسب درجة حرارة لإنبات البذور 29 م ولكن المجال الملائم للإنبات يتراوح من 7-35 م ويمكن للبذور أن في تنبت على درجة حرارة أقل من ذلك حتى (4 م) ولكن الإنبات يكون بطيئًا. يمكن لشتلات الملفوف المؤقلمة جيدًا أن تتحمل درجة حرارة من(-6 إلى-8 م) لمدة قصيرة.ويلزم لنمو نباتات الملفوف درجات حرارة معتدلة نسبيا, تميل إلى الدفء في المراحل الأولى من النمو الخضري 24-26 م)ودرجات حرارة حرارة معتدلة تميل إلى البرودة (15-20 م) في النصف الثاني من حياة النبات وهي مرحلة تكوين الرؤوس. ويؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى تكوين رؤوس صغيرة الحجم، وغير مندمجة. وإذا تعرضت النباتات بعد تخطيها مرحلة الحداثة (تكون في مرحلة الورقة الحقيقية السابعة أو الثامنة وتكون عادة بعمر 5-6 أسابيع من زراعة البذور) إلى درجة حرارة منخفضة (أقل من 10 م) ولمدة 5-6 أسابيع، تتجه للإزهار المبكر. وتستعمل هذه الظاهرة في حالة الرغبة في الحصول على البذور بدلاً من الرؤوس.

التربة المناسبة[عدل]

تنجح زراعة الملفوف في مختلف أنواع الأراضي من الخفيفة إلى الثقيلة، تفضل الأراضي الخفيفة لإنتاج محصول مبكر، والأراضي الثقيلة لإنتاج محصول متأخر ويجب أن تكون التربة خصبة جيدة الصرف التهوية.

طرق الزراعة وكمية البذور[عدل]

يتكاثر الملفوف بالبذور التي تزرع غالبا في المشتل. يجهز الحقل بالحراثة وإضافة الأسمدة البلدية والتخطيط للأرض ويمكن زراعة الملفوف على مصاطب واستعمال الملش الأسود الري بالتنقيط، وتزرع الاشتال في الثلث العلوي من التلم بوجود الماء.ويجب أقلمة الشتلات قبل نقلها إلى الأرض الدائمة. ويحتاج الدونم إلى 5000 شتلة أي 50-80 غم من البذور.

عمليات الخدمة[عدل]

الري[عدل]

تتم زراعة اشتال الملفوف بوجود الماء، فتروى النباتات بعد الزراعة بيومين، وتختلف احتياجاتها للماء فيما بعد، باختلاف نوع التربة وحرارة الجو وعمر النبات. ويحتاج الملفوف إلى ري منتظم بمعدل كل 4-5 أيام حتى بداية تكوين الرؤوس وكل 7-10 أيام بعد ذلك وقبل الجني بنحو أسبوعين يتوقف الري تجنبًا لتفزر الرؤوس. ويمكن أن تقل الفترة أو تزيد بين الريات تبعًا لطبيعة التربة وحرارة الجو.

التسميد[عدل]

الملفوف من الخضراوات المجهدة للتربة لأنه يمتص كميات كبيرة من العناصر الغذائية وبخاصة النيتروجين والبوتاسيوم لذا يحتاج إلى التسميد بالأسمدة العضوية والكيميائية، وينصح بإضافة 2طن سماد بلدي مختمر لكل دونم عند إعداد الأرض للزراعة. وينصح بإضافة الأسمدة الكيميائية حسب الحاجة.

كمية الإنتاج[عدل]

يبدأ الملفوف بالنضج بعد 3-4 شهور من عملية التشتيل وأهم علامات النضج اكتمال تكوين الأوراق وصلابتها وشد الأوراق المغلفة للرأس ولمعانها. ويجب عدم تأخير الجني حتى لا يؤدي إلى تفجير الرؤوس ويقطف الملفوف بسكين حاد حيث تقطع الرؤوس بجزء صغير من ساق النبات ويجب الإبقاء على ورقتين أو ثلاث من الأوراق الخارجية لتغليف الرأس وتبلغ إنتاجية الدونم من الملفوف 2-4 طن.

فوائده[عدل]

أكدت دراسات حديثة أنه منظف للقناة الهضمية والكبد ومزيل للسمية ومذيب للدهون في الجسم.. بالإضافة إلى أنه مزيل للكوليسترول وموازن للسكر والضغط. ونظراً لأن الملفوف فقير من حيث البروتينات والسعرات الحرارية والدهون؛ لذا يعتبر من الأغذية المهمة لتقليل الوزن.

ويحتوي الملفوف على حمض الفوليك الذي يعمل على تعزيز بعض الأنزيمات. والتي بدورها تساعد على تنقية الجسم من السموم. والملفوف به خواص مضادة للبكتريا، حيث تعمل على علاج قرحة المعدة والأمعاء والالتهابات الجلدية والأورام والروماتيزم والنقرس.

ويحتوي الملفوف على (الكلوتامين)، وهو حمض أميني يغذي الخلايا التي تمتد في المعدة والأمعاء الدقيقة، كما يعمل هذا الحمض على شفاء القرحة. وتكمن فاعلية الملفوف في ارتفاع محتواه من الألياف ؛ مما يساعد على طرد الفضلات المتبقية في المعدة والأمعاء. علاوة على احتوائه على خمسة أنزيمات هاضمة ؛ لذا فتناول الملفوف يؤدي إلى تنشيط الهضم وأيضا لاحتوائه على مركبات الكاربينول والآندول - 3 والكاروتين ؛ ما يجعله من أفضل مضادات سرطان الثدي والمعدة والقولون.

كما يحتوي الملفوف على عنصرين هامين هما (السلفورافان والآندول) ؛ حيث أن لهما دور فعال في الوقاية من السرطان وداء السكري ومرض القلب وتخلخل العظام وفرط ضغط الدم.

يذكر، أن دراسات سابقة أشارت إلى فائدة الملفوف كعلاج واق ضد أمراض القلب والضغط بسبب تخفيضه للصوديوم في الدم، بالإضافة إلى أنه يحتوي على فيتامينات U-e-a ؛ مما يجعله من أفضل منقيات البشرة وعلاجًا مهمًا لحب الشباب والجروح والقروح.

المعلومات الغذائية[عدل]

يحتوي كل 100غ من الملفوف بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :

  • السعرات الحرارية: 25
  • الدهون: 0.10
  • الكاربوهيدرات: 5.80
  • الألياف: 2.5
  • السكر: 3.20
  • البروتينات: 1.28

الطبخ[عدل]

يمكن تحضير طبق من الملفوف يعرف ب «المحشي ملفوف» بحيث تسلق أوراق الملفوف حتى تطرى ثم تحشى باللحم المفروم و الأرز كمكونات رئيسية.وتكتمل بالطماطم والبقدونس والشبت المقطعين صغيرا ،وتتبل الخلطة بالكسبرة والكمون والملح. يعتبر هذا الطبق غذاء كامل إذ إنه يحتوي على البروتينات، النشويات والخضار.

المصادر والمراجع[عدل]

  1. ^ أ ب مصطفى الشهابي (2003). أحمد شفيق الخطيب (المحرر). معجم الشهابي في مصطلحات العلوم الزراعية (بالعربية والإنجليزية واللاتينية) (ط. 5). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 85. ISBN:978-9953-10-550-5. OCLC:1158683669. QID:Q115858366.
  2. ^ أ ب أحمد عيسى (1930)، معجم أسماء النبات (بالعربية والفرنسية واللاتينية والإنجليزية) (ط. 1)، القاهرة: الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية، ص. 33، OCLC:122890879، QID:Q113440369
  3. ^ ميشال حايك (2001)، موسوعة النباتات الطبية (بالعربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية) (ط. 3)، بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، ج. 2، ص. 262، OCLC:956983042، QID:Q118724964
  4. ^ أرمناك ك. بديفيان (2006)، المعجم المصور لأسماء النباتات: ويشمل النباتات الاقتصادية والطبية والسامة ونباتات الزينة وأهم الحشائش والأعشاب (بالعربية واللاتينية والأرمنية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والتركية)، القاهرة: مكتبة مدبولي، ص. 116، OCLC:929657095، QID:Q117464906
  5. ^ إدوار غالب (1988). الموسوعة في علوم الطبيعة (بالعربية واللاتينية والألمانية والفرنسية والإنجليزية) (ط. 2). بيروت: دار المشرق. ISBN:978-2-7214-2148-7. OCLC:44585590. OL:12529883M. QID:Q113297966.
  6. ^ Boriss, Hayley؛ Kreith, Marcia (فبراير 2006). "Commodity Profile: Cabbage" (PDF). University of California – Davis. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-21.
  7. ^ Extracts from A Parisian Journal, 1405-1449, translated by Janet Shirley from the anonymous Journal d'un bourgeois de Paris (Oxford: Clarendon Press, 1968).نسخة محفوظة 2014-02-22 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ Nolte, Kurt. "Green Cabbage" (PDF). University of Arizona. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-11-06. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-14.