متلازمة فوا-ألاجوانين

متلازمة فوا-ألاجوانين
Foix–Alajouanine syndrome
متلازمة فوا-ألاجوانين
متلازمة فوا-ألاجوانين

تسميات أخرى التهاب النخاع الناخر الصاعد تحت الحاد
معلومات عامة
الاختصاص طب الجهاز العصبي  تعديل قيمة خاصية (P1995) في ويكي بيانات
الإدارة
حالات مشابهة تنكس مخيخي كحولي  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P1889) في ويكي بيانات

متلازمة فوا-ألاجوانين، يُطلق عليها أيضًا اسم التهاب النخاع الناخر الصاعد تحت الحاد،[1] هي مرض ناجم عن تشوه شرياني وريدي في النخاع الشوكي. تنطوي معظم حالات المتلازمة خصوصًا على التشوهات الشريانية الوريدية الجافية التي تتظاهر في النخاع الشوكي القطني أو الصدري السفلي.[2] سُميت هذه المتلازمة على اسم الباحثين تشارلز فوا وتيوفيل ألاجوانين اللذين وصفا الحالة لأول مرة في عام 1926.[3][4]

العلامات والأعراض[عدل]

قد يظهر المرضى مجموعة من الأعراض التي من شأنها الإشارة إلى إصابة النخاع الشوكي مثل (شلل في الذراعين والساقين، وتطور الخدر وفقدان الإحساس بالإضافة إلى الخلل الوظيفي في العضلة العاصرة)، ويمكن من خلال فحوصات التشريح المرضي الكشف عن موت مجموعة من الخلايا العصبية المتناثرة في النخاع الشوكي.

التشخيص[عدل]

سريريًا، يظهر المرضى عددًا من الأعراض العصبية المحتملة مثل الخدر، أو الضعف، أو فقدان المنعكسات أو حتى الشلل المترقي أو المفاجئ.[5] يتوافق الجزء المصاب من الجسم مع مكان وجود الآفة في النخاع الشوكي. تتسم متلازمة فوا-ألاجوانين نموذجيًا ببدء خفي لتطور المرض، لكن سرعان ما تبدأ الأعراض في الظهور على نحو مفاجئ. قد يسمح الفحص البدني الشامل للطبيب المعالج بتحديد المنطقة الأنسب للتصوير المستهدف، إذ يمكن استخدام تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي باعتبارها أفضل طريقة ممكنة للحصول على التشخيص الأولي. يمكن اللجوء أيضًا إلى تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي للنخاع الشوكي باعتباره تقنية تصوير متفوقة من شأنها الكشف عن مدى التشوه الشرياني الوريدي داخل النخاع الشوكي إذ تبرز أهمية هذه التقنية على وجه الخصوص في حالات العلاج الجراحي.[6]

العلاج[عدل]

يمكن اللجوء إلى العلاج الجراحي باستخدام الانصمام داخل الوعائي أو ربط التشوه الشرياني الوريدي داخل النخاع الشوكي. يمكن استخدام الستيروئيدات القشرية بشكل حاد بهدف المساعدة في إبطاء ترقي الأعراض أو بشكل مزمن لدى المرشحين الضعيفين للعمل الجراحي.[7] في كلتا الحالتين، يُعد العلاج الفيزيائي جزءًا بالغ الأهمية من عملية التعافي من أجل مساعدة المريض على استرجاع قوة الجسم وتنسيقه.

المراجع[عدل]

  1. ^ "Foix-Alajouanine syndrome". أورفانت. مؤرشف من الأصل في 2023-08-18.
  2. ^ Mishra R، Kaw R (مايو 2005). "Foix–Alajouanine syndrome: an uncommon cause of myelopathy from an anatomic variant circulation". South. Med. J. ج. 98 ع. 5: 567–9. DOI:10.1097/01.SMJ.0000154409.48800.43. PMID:15954517. S2CID:41113400.
  3. ^ "Foix-Alajouanine disease". www.whonamedit.com. مؤرشف من الأصل في 2022-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2022-04-12.
  4. ^ Krishnan، Prasad؛ Banerjee، TapasKumar؛ Saha، Manash (2013). "Congestive myelopathy (Foix-Alajouanine Syndrome) due to intradural arteriovenous fistula of the filum terminale fed by anterior spinal artery: Case report and review of literature". Annals of Indian Academy of Neurology. ج. 16 ع. 3: 432–436. DOI:10.4103/0972-2327.116931. PMC:3788302. PMID:24101838.
  5. ^ Palmer، Cheryl Ann. "Foix-Alajouanine Syndrome". Medscape. مؤرشف من الأصل في 2023-10-02.
  6. ^ Koenigsberg، Robert (12 يوليو 2022). "Arteriovenous Malformation Brain Imaging". Medscape. مؤرشف من الأصل في 2023-05-14.
  7. ^ D’haeseleer، Miguel (1 يونيو 2014). "Systemic use of corticosteroids in neurological disorders". Journal of Translational Internal Medicine. ج. 2 ع. 2: 70–72. DOI:10.4103/2224-4018.135603.