كوثر سلام

كوثر سلام
معلومات شخصية
مكان الميلاد الخليل، فلسطين.
الحياة العملية
المهنة صحفية
الجوائز
منحة هيلمان / هاميت من هيومن رايتس ووتش
بوابة الأدب

كوثر سلام صحفية فلسطينية من الخليل،[1] عملت في جريدة الاتحاد والحياة الجديدة والقدس العربي.[1][2][3] نشرت المنظمة الإسرائيلية «غوش شالوم»، يوميات عن تجربتها في الخليل على موقعها الإلكتروني.[4] كما شاركت في إنتاج ثلاثة أفلام مع محطات تلفزيونية إسرائيلية.[4] تحدثت سلام عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي، وعملت على تسمية جنود معينين، ورفع شكاوى قانونية ضدهم.[4] كما تصنف نشطاء الاستيطان اليهود إلى جانب الجنود على موقعها على الإنترنت كإرهابيين.

قالت كوثر أنها تعرضت للهجوم من قبل جنود إسرائيليين في عدة مناسبات ورفعت دعوى قضائية بعد حادثة كُسر فيها ذراعها.[1] تم توثيق حادثتين من الانتهاكات التي تعرضت لها سلام في تقرير هيومن رايتس ووتش لعام 2001، بعنوان «مركز العاصفة: دراسة حالة لانتهاكات حقوق الإنسان في منطقة الخليل».[3] بعد تهديدات بالقتل من العسكريين الإسرائيليين والمستوطنين ومن اعتبرتهم «المتطرفين الإسلاميين»، تقدمت بطلب وحصلت على حق اللجوء السياسي في فيينا، النمسا في 5 ديسمبر/كانون الأول 2002.[1] وتقدم معهد الصحافة الدولي (IPI) والاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ) نيابة عنها بطلب اللجوء.[1]

أدت تقارير كوثر عام 2000 عن الفساد العسكري الإسرائيلي إلى إجراء تحقيقات داخلية مع ضابطين إسرائيليين.[1] قبل حصولها على حق اللجوء في النمسا، صرح دانيال سيمان، مدير المكتب الصحفي للحكومة الإسرائيلية، بأنه لن يُسمح لسلام بالعمل كصحفية تحت الولاية القضائية الإسرائيلية.[1] وفقًا للمعهد الدولي للصحافة، كان السبب الوحيد الواضح لهذا الإجراء هو "أنها مراسلة فلسطينية ناقدة وأن الجيش والمستوطنين الإسرائيليين "لا يعترفون بعملها".[1] ونقلت كوثر، بحسب المعهد الدولي للصحافة، أن "سيمان هددها بالقبض عليها إذا حضرت إلى مكتبه لتجديد بطاقتها الصحفية مرة أخرى".[1] وتدخل آيدان وايت، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، نيابة عن كوثر ووصف القواعد التي تم بموجبها تجريدها من أوراق اعتمادها الصحفية بأنها "شكل غير مناسب تمامًا من التمييز العنصري ضد جميع الفلسطينيين".[2]

في عام 2003، كانت كوثر واحدة من 28 كاتبًا وكاتبة في 13 دولة حصلوا على منحة هيلمان/هاميت من هيومن رايتس ووتش «تقديراً لشجاعتهم في مواجهة الاضطهاد السياسي».[4]

في أواخر عام 2011، قررت «الهيئة الإدارية للجالية الفلسطينية بالنمسا»، حرمان كوثر سلام من ارتياد مقر الجالية في فيينا ومنعها من تغطية النشاطات التي تشرف عليها الجالية وتنظمها وذلك بسبب نشرها على مدونتها «تقارير إخبارية ومقالات ملفقة تضمنت حزمة من الأكاذيب، لا علاقة لها بالمهنية الإعلامية  ولا تستند إلى الحقائق، تستهدف الإساءة لشخصيات فلسطينية نضالية والنيل من سمعتها» وفقًا لبيان الهيئة. وردت كوثر على ذلك بانتقاد الهيئة واعتبارها غير ممثلة للجالية الفلسطينية في النمسا.[5]

استهجن السفير الفلسطيني في النمسا صلاح عبد الشافي خبرا كتبته كوثر سلام نقلا عن خبر بجريدة هاآرتس مفاده بأنه طالب من خلال محادثة تليفونية مع السفير الإسرائيلي بـ«توسيع العملية العسكرية ضد غزة وضرب حركة حماس والقضاء عليها». وقال عبد الشافي أنه سيقاضي كوثر سلام، وأنه قد «باشر بالإجراءات القانونية» بالفعل.[6]

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ International Press Institute. World Press Freedom Review 2002. (Vienna, Austria) p. 239.
  2. ^ أ ب Deaglan De Breadun. "Appeal to Israel over Journalist." آيرش تايمز  [لغات أخرى]‏. 13 February 2002. p. 12.
  3. ^ أ ب Peter Bouckaert. Center of the Storm: A Case Study of Human Rights Abuses in Hebron District. Human Rights Watch, 2001. (ردمك 1-56432-260-2) and (ردمك 978-1-56432-260-9) pp. 109-110
  4. ^ أ ب ت ث Human Rights Watch. "Hellman/Hammett grants awarded to 28 writers from 13 countries." 29 July 2003. نسخة محفوظة 2018-06-14 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ "الكاتبة كوثر سلام ترد على قرار للجالية الفلسطينية في النمسا صدر بحقها". دنيا الوطن. مؤرشف من الأصل في 2021-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-13.
  6. ^ "السفير الفلسطينيى الجديد بالنمسا يقاضى مدونة شوهت سمعته". www.albaladnews.net. مؤرشف من الأصل في 2021-09-13. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-13.

 

روابط خارجية[عدل]