كلورامبوسيل

كلورامبوسيل

كلورامبوسيل
كلورامبوسيل
الاسم النظامي
4-[bis(2-chlorethyl)amino]benzenebutanoic acid
يعالج
اعتبارات علاجية
اسم تجاري Leukeran, others
ASHP
Drugs.com
أفرودة
مدلاين بلس a682899
فئة السلامة أثناء الحمل D (الولايات المتحدة)
طرق إعطاء الدواء عن طريق الفم
بيانات دوائية
استقلاب (أيض) الدواء كبد
عمر النصف الحيوي 1.5 ساعة
إخراج (فسلجة) N/A
معرّفات
CAS 305-03-3 ☑Y
ك ع ت L01L01AA02 AA02
بوب كيم CID 2708
IUPHAR 7143
ECHA InfoCard ID 100.005.603  تعديل قيمة خاصية (P2566) في ويكي بيانات
درغ بنك DB00291
كيم سبايدر 2607 ☑Y
المكون الفريد 18D0SL7309 ☑Y
كيوتو D00266 ☑Y
ChEBI CHEBI:28830 
ChEMBL CHEMBL515 
بيانات كيميائية
الصيغة الكيميائية C14H19Cl2NO2 
الكتلة الجزيئية 304.212 g/mol

كلورامبوسيل[1] (بالإنجليزية: Chlorambucil)‏ (يُباع بِالعلامَة التِّجارية ليوكيران)، هُو علاج كيميائي يُستخَدم لِعلاج ابيضاض الدم الليمفاوي المزمن (CLL)، لمفوما هودجكين، ولمفوما لاهودجكينية.[2] وهُوَ العِلاج الأفضَل في ابيضاض الدم الليمفاوي المزمن.[3] ويَتِم إعطاؤه عَن طَريق الفم.[3]

تَشمل الآثار الجانبية الشائِعة للكلورامبوسيل كبت نقي العظم.[3] أما الآثار الأخرى الخَطيرة عَلى المدى الطويل فتشمل: السرطان، والعقم، والحساسية.[3] بالإضافة إلى أنَّ استخدامَه أثناءَ فترة الحمل يُؤدي إلى إلحاق الأذى بالطفل.[3] الكلورامبوسيل هُو مِن عائِلة آلكيل مُضاد الورم في مَجموعة الأدوية.[3] وهُوَ يَعمل عَن طريق تَقييد تَشكيل الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين والحمض النووي الريبوزي.[3]

تَمت الموافَقة عَلى الاستخدام الطبي للكلورامبوسيل في الولايات المتحدة في عام 1957.[3] وهُو مُدرَج في قائمة الأدوية الأساسية النموذجية لمنظمة الصحة العالمية، وهي الأدوية الأكثر فَعالِية وأمناً في نظام الرعاية الصحية.[4] تكلفة الجُملة مِنه في العالم النامي حوالي 111.87 دولار في الشهر.[5] أما في هيئة الخدمات الصحية الوطنية (المملكة المتحدة) فيكلف حوالي 145.84 جنيه شهرياً.[6] وهو مصنوع في الأصل من خردل النيتروجين.[3]

الاستخدامات الطبية[عدل]

استخدام الكلورامبوسيل الحالي اقتصر أساساً على عِلاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن، كما أنه جَيد مِن ناحية تَحَمل المَرضى له، على الرّغم مِن أن الكلورامبوسيل تم استبداله في فترة من الفترات بفلودارابين كعلاج أولي للمرضى الأصغر سناً.[7] ويمكن استخدامه لِعلاج بَعض أنواع لمفوما لاهودجكينية، ومرض فالدنشتروم، كثرة الحمر الحقيقية، أورام الأرومة الغاذية، وسرطان المبيض. عَلاوة على ذلك، تَم استخدامه كدواء لكبت المناعة لمختلف أمراض المناعة الذاتية والالتهابات، مثل المتلازمة الكلوية.

آثار جانبية[عدل]

تَشمل الآثار الجانبية: كبت نقي العظم (فقر الدم، قلة الخلايا المتعادلة، قلة الصفيحات) هو من أكثر الآثار الجانبية شيوعاً للكلورامبوسيل. بالإضافة إلى ارتباط الكلورامبوسيل بتطور أشكال أخرى من السرطان.

وتشمل الآثار الجانبية الأقل شيوعا ما يلي:

علم العقاقير[عدل]

آلية العمل[عدل]

يَنتج الكلورامبوسيل آثاره المضادة للسرطان عن طريق التدخل في تكرار الحمض النووي وإلحاق الضرر بالحمض النووي في الخلية. هذا الضرر يؤدي إلى موت الخلايا المُبَرمج عن طريق تَراكم p53 العصاري الخلوي وتَنشيط جين Bax المُعزِز لِلمَوت المُبرمج.[8][9]

ألكيلات الكلورامبوسيل وروابط الحمض النووي خِلال جَميع مَراحل دَورة الخلية، يتضمن تَلَف الحمض النووي عَن طَريق ثَلاث طرق مُختلفة مِن تولد إضافة تساهمية مع الحمض النووي المزدوج الحلزوني:[10][11][12]

القيود على التوافر البيولوجي[عدل]

أظهرت دِراسة حَديثة أنَّ الكلورامبوسيل يُزيل السُّمية عَن طريق ناقِلة غلوتاثيون الإنسان (Pi (GST P1-1، وهو إنزيم غالباً ما يَتم العُثور عَليه في حالة الإفراط في الأنسجة السرطانية.[13] تَظهر أهميّة الكلورامبوسيل، كأليف الإلكترونات، ويَنتج أقل رَد فعل عن طريق الاقتران مع الغلوتاثيون، مما يجعل الدواء أقل سمية للخلية.

يظهر في الشكل أعلاه، الكلورامبوسيل يَتفاعل مَع الغلوتاثيون، الذي يُحَفَّز بِواسطة hGSTA 1-1، مِما يُؤدي إلى تَشكيل مُشتَق مونوغلوتاثيونيل مِن الكلورامبوسيل.

كيمياء[عدل]

الكلورامبوسيل يَتصف بأن لَونه أبيض إلى بيج بلوري، وقد يكون على شكل مسحوق حبيبي مع رائحة خفيفة. وعِند تَسخينه يَتحلل وتَنبعِث أبخرة سامة جداَ مِن كلوريد الهيدروجين وأكاسيد النيتروجين.[14]

تاريخ[عدل]

نَشَأ الخَردل النتروجيني مِن اشتقاق غاز الخَردل الكبريتي بَعد أن لوحِظ تَعرض العسكريين لَهُ خِلال الحرب العالمية الأولى، ما أسفر عن انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء.[15] وبما أن غاز الخردل الكبريتي كان ساماً جداً للبشر، افترض جيلمان أنه يمكن من خلال تقليل أليف الإلكترونات للعامل، الذي يجعله شديد التفاعل الكيميائي تجاه المجموعات الغنية بالإلكترون، فمن خلال ذلك يمكن الحصول على أدوية أقل سمية. تحقيقاً لهذه الغاية، جعل نظائرها التي كانت أقل أليف الإلكترونات عن طريق تبادل الكبريت مع النيتروجين، مما أدى إلى الخردل النيتروجيني.[16]

مع وجود مؤشر علاجي مقبول في البشر، تَمّ إدخال الخَردل النيتروجيني لأول مَرة في العيادات في عام 1946.[17] وقد تم تطوير الخردل الآليفاتي أولاً، مثل هيدروكلوريد الميكلورثيامين (هيدروكلوريد الموستين) الذي لا يزال يستخدم في العيادة لليوم.

في الخمسينيات مِن القرن العشرين، تَمّ إدخال الخَردلات العِطرية مِثل الكلورامبوسيل كَعامل ألكيلتين أقل سُمية مِن خردل النيتروجين الأليفاتية، مما يُثبت أنه أقَل أليف الإلكترونات ويَتفاعل مَع الحمض النووي ببطء أكبر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تدار هذه العوامل عن طريق الفم«ميزة كبيرة».

تم تصنيع الكلورامبوسيل لأول مرة على يد إيفرت وآخرون.[18]

مراجع[عدل]

  1. ^ "Al-Qamoos القاموس - English Arabic dictionary / قاموس إنجليزي عربي". www.alqamoos.org. مؤرشف من الأصل في 2018-02-01. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-01.
  2. ^ "Chlorambucil". National Cancer Institute. 17 سبتمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2016-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-19.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "Chlorambucil". The American Society of Health-System Pharmacists. مؤرشف من الأصل في 2016-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-08.
  4. ^ "WHO Model List of Essential Medicines (19th List)" (PDF). World Health Organization. أبريل 2015. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2016-12-13. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-08.
  5. ^ "Chlorambucil". International Drug Price Indicator Guide. مؤرشف من الأصل في 2019-03-29. اطلع عليه بتاريخ 2016-12-08.
  6. ^ British national formulary : BNF 69 (ط. 69). British Medical Association. 2015. ص. 580. ISBN:9780857111562.
  7. ^ Rai KR، Peterson BL، Appelbaum FR، Kolitz J، Elias L، Shepherd L، Hines J، Threatte GA، Larson RA، Cheson BD، Schiffer CA (2000). "Fludarabine compared with chlorambucil as primary therapy for chronic lymphocytic leukemia". N Engl J Med. ج. 343 ع. 24: 1750–7. DOI:10.1056/NEJM200012143432402. PMID:11114313.
  8. ^ "chlorambucil – CancerConnect News". CancerConnect News (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2015-12-22. Retrieved 2015-12-21.
  9. ^ "Leukeran" (PDF). مؤرشف (PDF) من الأصل في 2015-12-22.
  10. ^ "Chlorambucil". مؤرشف من الأصل في 2017-01-03. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  11. ^ "Chlorambucil". مؤرشف من الأصل في 2018-09-20.
  12. ^ "chlorambucil | C14H19Cl2NO2 – PubChem". pubchem.ncbi.nlm.nih.gov. مؤرشف من الأصل في 2015-12-22. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-21.
  13. ^ Parker، Lorien J.؛ Ciccone، Sarah؛ Italiano، Louis C.؛ Primavera، Alessandra؛ Oakley، Aaron J.؛ Morton، Craig J.؛ Hancock، Nancy C.؛ Bello، Mario Lo؛ Parker، Michael W. (27 يونيو 2008). "The anti-cancer drug chlorambucil as a substrate for the human polymorphic enzyme glutathione transferase P1-1: kinetic properties and crystallographic characterisation of allelic variants". Journal of Molecular Biology. ج. 380 ع. 1: 131–144. DOI:10.1016/j.jmb.2008.04.066. ISSN:1089-8638. PMID:18511072.
  14. ^ "chlorambucil | C14H19Cl2NO2 – PubChem". pubchem.ncbi.nlm.nih.gov. مؤرشف من الأصل في 2015-12-22. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-21.
  15. ^ "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2014-06-23. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-24.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
  16. ^ Gilman، A.G.؛ Rall، T.W.؛ Nies، A.S.؛ Taylor، P. (1990). Goodman and Gilman's The Pharmacological Basis of Therapeutics. New York: Pergamon.
  17. ^ Anslow، W. P. (1948). "The intravenous, subcutaneous and cutaneous toxicity of bis(-chloroethyl) sulfide (mustard gas) and of various derivatives". J. Pharmacol. Exp. Ther.
  18. ^ "Leukeran (Chlorambucil) Drug Information: Description, User Reviews, Drug Side Effects, Interactions – Prescribing Information at RxList". RxList. مؤرشف من الأصل في 2015-12-22. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-21.

وصلات خارجية[عدل]

إخلاء مسؤولية طبية