كتب التفسير

كتب التفسير هي كتب في تفسير القرآن الكريم كتبها علماء المسلمين على اختلاف العصور الإسلامية، تنوّعت فيها اهتمامتهم واختصاصاتهم والمناهج التي اعتمدوها في تفسيرهم للقرآن، وقد حدد بعض المتخصصين عددًا من الإعتبارات يمكن على ضوءها تقسيم التفاسير، وعليها يمكن لتفسيرٍ معين أن يدرج تحت أكثر من قسم من هذه الأقسام، لأن هذه الاعتبارات لم يراع فيها المقابلة، فلم تكن العلاقة بينها علاقة تناقض.[1]

منهج التفسير[عدل]

الاعتبار الأول

من حيث المصادر التي يُستمد منها التفسير، وهو بهذا الاعتبار ينقسم إلى قسمين، التفسير بالمأثور، والتفسير بالرأي، ويدخل تحت التفسير بالرأي كل أنواع التفسير بالرأي المحمود، والمذموم، بسائر اتجاهاته الفقهية، والصوفية، والبلاغية، والأدبية، والموضوعية، والتحليلية، والإجمالية، والعلمية، وغير ذلك.

الاعتبار الثاني

من حيث التوسع والإيجاز في التفسير، وهو بهذا الاعتبار ينقسم إلى قسمين، تفسير تحليلي، وتفسير إجمالي.

الاعتبار الثالث

من حيث عموم موضوعات التفسير، التي تقابل المفسر في كل سورة، ومن حيث خصوص موضوع بعينه في القرآن الكريم كله، وهو بهذا الاعتبار ينقسم إلى قسمين، تفسير عام، وتفسير موضوعي.

مصنفات كتب التفسير[عدل]

المصنفات في التفسير بالمأثور[عدل]

مظان التفسير بالمأثور في غير المصنفات الخاصة به[عدل]

التفسير بالرأي لا يعني ترك صاحبه للتفسير المأثور، فإن جل التفاسير بالرأي - إن لم تكن كلها - تحوي كثيرا من روايات التفسير بالمأثور تقوية لمعنى أو ترجيحا لرأي على آخر، ونحو ذلك، ومن هذه التفاسير ما يأتي:

أبرز المصنفات في التفسير بالرأي المحمود[عدل]

التفاسير الغير سنية[عدل]

مصنفات التفسير التحليلي[عدل]

ينقسم التفسير من حيث التوسع في بيان ألفاظ القرآن ومعانيه، وعدم التوسع في ذلك إلى قسمين : تحليلي، وإجمالي. ومعظم ما ذكرناه من كتب التفسير بالرأي يصح أن يكون نموذجا للمصنفات في التفسير التحليلي.

مصنفات التفسير الإجمالي[عدل]

مصنفات التفسير الفقهي[عدل]

مصنفات التفسير البلاغي[عدل]

  • الكشاف - محمود بن عمر الخوارزمي، المعتزلي، الملقب بجار الله الزمخشري.
  • أنوار التنزيل، وأسرار التأويل - القاضي البيضاوي.
  • إرشاد العقل السليم، إلى مزايا الكتاب الكريم - أبي السعود محمد بن محمد بن مصطفى العماد الحنفي.

مصنفات التفسير الصوفي[عدل]

1- التفسير الصوفي النظري

2- التفسير الصوفي العملي الإشاري

  • حقائق التفسير - أبي عبد الرحمن السلمي.
  • تفسير القرآن العظيم - سهل التستري.
  • غرائب القرآن ورغائب الفرقان - النيسابوري
  • روح المعاني - الآلوسي.
  • التفسير المنسوب لابن عربي.
  • تفسير الجيلاني

وفي رأي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن التفسير الصوفي النظري ليس بتفسير القرآن وإنما هو فكر شاذ أريد به الذيوع بزي التفسير القرآني وعباءة البيان القرآني. وأما عن التفسير الإشاري فالرأي ببطلانه لأنه يعتمد على الوجدان في التفسير. (انظر الموسوعة القرآنية المتخصصة ص 284)

مصنفات التفسير الفلسفي[عدل]

  • فصوص الحكم - أبو نصر الفرابي المتوفى سنة 339 هـ.
  • رسائل إخوان الصفا - يمتون في أغلب الظن بصلة إلى الاسماعلية الباطنية.

مصنفات التفسير الأدبي الاجتماعي[عدل]

مصنفات التفسير الموضوعي[عدل]

مصنفات أخرى[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ مجموعة من الأكاديمين. الموسوعة القرآنية المتخصصة. ص. 277–278.

مرجع أساسي للتوسع[عدل]

الموسوعة القرآنية المتخصصة- فصل: التفسير والمفسرون من ص 241 إلى ص 303 بقلم أ.د. جمال مصطفى عبد الحميد عبد الوهاب النجار - المجلس الأعلى للشئون الإسلامية (وزارة الأوقاف - جمهورية مصر العربية) بإشراف أ.د. محمود حمدي زقزوق (وزير الأوقاف) طبعة القاهرة 1423 هـ/ 2003م.

وصلات خارجية[عدل]

انظر أيضاً[عدل]