قوائم الأنواع المنقرضة

تعرض هذه الصفحة قوائم الأنواع المنقرضة من الكائنات الحية التي انقرضت على وجه الكرة الارضية، سواء في البرية أو اختفت تمامًا من الأرض. في الممارسة العملية، يُطلق على الأنواع التي لم تعد موجودة بشكل مؤكد في البرية خلال الخمسين عامًا الماضية بالحيوانات المنقرضة والحيوانات التي أصبح وجودها نادرا لسبب من الأسباب بفعل التدخل السلبي للإنسان في الطبيعة كالتلوث وتأثيره على التغييرات المناخية على سبيل المثال.

مدخل عام[عدل]

الانقراض في علم الأحياء، هو نهاية وجود كائنٍ حيّ ما أو مجموعة من الكائنات الحية (الأنواع). تُعتبر لحظة موت آخر أفراد النّوع هي لحظة الانقراض عمومًا، على الرغم أنّه من الممكن أن يفقد أفراد هذا النوع القدرة على التكاثر والشفاء قبل تلك اللحظة. يُعدّ تحديدُ هذه اللّحظة أمراً صعباً نظرًا لضخامة النطاق المحتمل لأماكن انتشار هذه الأنواع، وعادة ما يتمّ بأثر رجعيّ. تؤدّي هذه الصعوبة إلى ظواهر مثل ظاهرة «تصنيف لازاروس lazarus taxa»، حيث تظهر فصيلة يفترض أنّها انقرضت فجأة (عادةً في السجل الأحفوري) بعد فترة من الغياب الواضح.

أكثر من 99 في المئة من جميع الأنواع[1] التي عاشت على الأرض على الإطلاق -التي تصل إلى أكثر من خمسة مليارات نوع- اختفت من الوجود.[2][3][4] تتراوح تقديرات عدد الأنواع الموجودة حاليّاً على كوكب الأرض بين 10 ملايين و 14 مليون نوع،[5] تمّ توثيق 1.2 مليون منها فقط، أي أكثر من 86% من الأنواع الموجودة على الأرض لم يتمّ توثيقها بعد.[6] في عام 2016، نشر مجموعة من العلماء تقريراً أكّدوا فيه أنّ عددَ الأنواعِ التي عاشت على الكرة الأرضيّة منذ بدء الحياة عليها أكثر من تريليون نوع، ولا تتجاوز نسبةِ الموثّق منها الواحد في المئة ألف.[7]

طائر الدودو والذي يعد مثالا على الانقراض الذي حدث مؤخرا

خلال التطور، تنشأ الأنواع الجديدة من خلال عملية (الانتواع أو التَشَكّل التطوريّ لنَوْعٍ جَديد، speciation) - حيث تنشأ أنواع جديدة من الكائنات الحية وتزدهر عندما تكون قادرة على إيجاد واستثمار بيئة ايكولوجيّة، وتنقرض الأنواع عندما لا تعود قادرةً على البقاء في ظروف متغيّرة أو على الاستمرار ضدّ منافسةٍ متفوّقة. تمّ توطيد العلاقة بين الحيوانات وبيئاتها الإيكولوجيّة.[8] ينقرض النّوع النمطيّ بشكلٍ عام في غضون 10 ملايين عام من أوّلِ ظهور له،[4] على الرغم من أنّ بعض الأنواع -التي تسمى الأحافير الحية living fossils- تعيش بدون أي تغيير صرفي (موروفولوجي) لمئات الملايين من السنين.

تُعَدّ الانقراضات الجماعية أحداثاً نادرةً نسبيّاً. وبالمقابل، فإنّ الانقراضات المنفردة شائعة جدًا. لم يتمّ البدء بتوثيق حالات الانقراض إلّا مؤخّرًا، وازداد بعدها قلقُ العلماء من المعدّل الحالي للانقراض.[9][10][11][12] لم يتمّ توثيق معظم الأنواع المُنقرضة. يقدّر بعض العلماء أن ما يصل إلى نصف الأنواع النباتيّة والحيوانيّة الموجودة حاليًا قد تنقرض بحلول عام 2100.[13]

قوائم الأنواع المنقرضة[عدل]

طالع أيضا:الأنواع المهددة بالانقراض[عدل]

انظر الأنواع المهددة بالانقراض

انظر أيضاً[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ Kunin, W.E.؛ Gaston, Kevin، المحررون (1996). The Biology of Rarity: Causes and consequences of rare–common differences. ISBN:978-0412633805. مؤرشف من الأصل في 2019-08-08. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-26.
  2. ^ Stearns، Beverly Peterson؛ Stearns، S.C.؛ Stearns، Stephen C. (2000). Watching, from the Edge of Extinction. Yale University Press. ص. preface x. ISBN:978-0-300-08469-6. مؤرشف من الأصل في 2019-06-26. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-30.
  3. ^ Novacek، Michael J. (8 نوفمبر 2014). "Prehistory's Brilliant Future". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2019-05-02. اطلع عليه بتاريخ 2014-12-25.
  4. ^ أ ب Newman، Mark (1997). "A model of mass extinction". Journal of Theoretical Biology. ج. 189 ع. 3: 235–252. arXiv:adap-org/9702003. DOI:10.1006/jtbi.1997.0508. PMID:9441817.
  5. ^ G. Miller؛ Scott Spoolman (2012). Environmental Science – Biodiversity Is a Crucial Part of the Earth's Natural Capital. Cengage Learning. ص. 62. ISBN:978-1-133-70787-5. مؤرشف من الأصل في 2020-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2014-12-27.
  6. ^ Mora، C.؛ Tittensor، D.P.؛ Adl، S.؛ Simpson، A.G.؛ Worm، B. (23 أغسطس 2011). "How many species are there on Earth and in the ocean?". PLOS Biology. ج. 9 ع. 8: e1001127. DOI:10.1371/journal.pbio.1001127. PMC:3160336. PMID:21886479.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  7. ^ Staff (2 مايو 2016). "Researchers find that Earth may be home to 1 trillion species". مؤسسة العلوم الوطنية. مؤرشف من الأصل في 2019-05-03. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-06.
  8. ^ Sahney, S., Benton, M.J. and Ferry, P.A. (2010). "Links between global taxonomic diversity, ecological diversity and the expansion of vertebrates on land". Biology Letters. ج. 6 ع. 4: 544–547. DOI:10.1098/rsbl.2009.1024. PMC:2936204. PMID:20106856. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-10-14.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  9. ^ Species disappearing at an alarming rate, report says. إم إس إن بي سي. Retrieved July 26, 2006. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2012-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  10. ^ The Sixth Extinction على يوتيوب (PBS Digital Studios, November 17, 2014)
  11. ^ Ceballos، Gerardo؛ Ehrlich، Paul R.؛ Barnosky، Anthony D.؛ García، Andrés؛ Pringle، Robert M.؛ Palmer، Todd M. (2015). "Accelerated modern human–induced species losses: Entering the sixth mass extinction". Science Advances. ج. 1 ع. 5: e1400253. Bibcode:2015SciA....1E0253C. DOI:10.1126/sciadv.1400253. PMID:26601195. مؤرشف من الأصل في 2019-11-20.
  12. ^ Ripple WJ، Wolf C، Newsome TM، Galetti M، Alamgir M، Crist E، Mahmoud MI، Laurance WF (13 نوفمبر 2017). "World Scientists' Warning to Humanity: A Second Notice". BioScience. ج. 67 ع. 12: 1026–1028. DOI:10.1093/biosci/bix125. مؤرشف من الأصل في 2017-11-16. Moreover, we have unleashed a mass extinction event, the sixth in roughly 540 million years, wherein many current life forms could be annihilated or at least committed to extinction by the end of this century.
  13. ^ إدوارد أوسبورن ويلسون, The Future of Life (2002) ((ردمك 0-679-76811-4)). See also: ريتشارد ليكي, The Sixth Extinction : Patterns of Life and the Future of Humankind, (ردمك 0-385-46809-1)