قبيلة بني هلبا

بني هلبا هي مجموعة عربية تقع في غرب السودان في منطقة دارفور .يرجع نسبها إلى جذام من نسل كهلان بن قحطان. و قد هاجروا من اليمن بعد خراب سد مأرب. من ثم هاجر جدهم جمعان العويصي خلال التغريبة الهلالية و استقر بدارفور بحثاً عن المراعي. وتنقسم إلى قسمين رئيسيين هما أبناء جابر ومقر رئاستهم في أبو حمرة ولهم أربعة بطون هي جمعان، وعلي، وغياث، ولبيد والقسم الثاني يتشكل من أبناء جبارة في رهيد البردي ولهم أيضاً أربعة بطون هي جزور، وعلوان، وموسى، ورجب

في العام 1955 قام ناظر القبيلة آنذاك عبدالرحمن دبكة عليه رحمة الله بتقديم مقترح الاستقلال من داخل البرلمان

ني هلبة واحدة من الجماعات الكبيرة في دارفور الكبرى وتعتبر من مجموعة البقارة و هي مصطلح يطلق على رعاة البقر؛ جنبا إلى جنب مع الهبانية والرزيقات و التعايشة و غيرهم . ومنحت اراضي كبيرة (حاكورة) في جنوب دارفور من قبل سلاطين دارفور المستقلين و تحت قيادتها تعيش أكثر من 20 قبيلة.[1] خلال 1980. تكرار الجفاف في تشاد دفع عدة من عشائر بني هلبا التي هاجرت سابقاً إلى تشاد دفعتها للعودة شرقاً والانضمام إلى البني هلبا في السودان ما بين الجنينة و كبكابية و كتم.[2][3] في عام 1991 أرسل الجيش الشعبي لتحرير السودان. الذي خاض بعد ذلك الحرب الأهلية السودانية الثانية في جنوب البلاد. قوة تحت قيادة داود بولاد لتوسيع الصراع إلى دارفور. ومع ذلك، تم سحق قوة بولاد من خلال مزيج من الجيش وبني هلبا الفرسان ( "الفرسان")، ثم الذين نفذوا هجمات انتقامية ضد المدنيين الفراء.[4] ونتيجة لذلك. أعيدت تسمية بلدة عِد الغنم بعِد الفرسان (عِد الفرسان).[5]

القبيلة لها وجود كبير في كل من السودان في الغرب و الوسط و كذلك بعض العشائر المستوطنة في تشاد و التي هاجرت من السودان . تضم بني هلبا أكثر من عشيرة رئيسية. العشائر الرئيسية هي ولاد جمان. الزناتيت. ولاد غانم. غياث. هذليل.. العشارية. الميساوية. بني لبيد. ولاد نمر. حزازرة. العلاونة.

مع اندلاع الصراع في دارفور في بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. حاولت الحكومة السودانية إقناع الهادي عيسى دبكة بدمج بني هلبا مع الجنجويد. رفض دبكة. مشيراً إلى أنه سيدافع عن نفسه إذا هوجم على أرض بني هلبا.[6] وبغض النظر عن ذلك. لا يزال أفراد جماعة بني هلبا ومجموعات البقارة الأخرى يتم تجنيدهم في الجنجويد.[7] إلا أن هذا بطبيعة الحال لا يعبر عن منهج متبع من قبل القبيلة.

انظر أيضًا[عدل]

ملاحظات[عدل]

  1. ^ Flint, Julie and Alex de Waal, Darfur: A Short History of a Long War, Zed Books, London, March 2006, (ردمك 1-84277-697-5), p. 9
  2. ^ Flint and de Waal, p. 45
  3. ^ Flint and de Waal, pp. 53-55
  4. ^ Flint and de Waal, p. 57
  5. ^ Flint and de Waal, p. 25
  6. ^ Flint and de Waal, p. 80
  7. ^ Alex de Waal, Tragedy in Darfur: On understanding and ending the horror, Boston Review, October/November 2004 نسخة محفوظة 2008-07-05 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]