فريق الاستقصاء المتعلق بالعراق

مفتش تابع للأمم المتحدة في العراق.

تمثل فريق الاستقصاء المتعلق بالعراق في بعثة مهمتها تقصي الحقائق بتكليف من القوات متعددة الجنسيات في العراق للعثور على أسلحة الدمار الشامل التي اتُهم العراق بامتلاكها، والتي اعتبرت السبب الظاهري المُعلن لغزوه في عام 2003. وقد قدمت المجموعة تقريرها النهائي إلى الكونغرس والرئيس في عام 2004 باسم التقرير الشامل لمستشار مدير الاستخبارات المركزية بشأن أسلحة الدمار الشامل في العراق (ويُشار إلى هذا التقرير عادة باسم تقرير دويلفر نسبة إلى رئيس مجموعة الدعم الدولية تشارلز أ. دويلفر).[1] تألف من فريق دولي مكون من 1400 عضو أنشأته وزارة الدفاع (البنتاغون) و‌وكالة الاستخبارات المركزية للبحث عن مخزونات أسلحة الدمار الشامل المزعومة، ويشمل ذلك المواد الكيميائية و‌البيولوجية وأي برامج بحثية داعمة وبنية تحتية يمكن استخدامها لتطوير أسلحة دمار شامل. وقد صرح التقرير بأنه تم العثور على كمية صغيرة فقط من أسلحة الدمار الشامل الكيميائية، حيث أن الإحصائية تفيد بأن الكمية غير كافية لتشكل تهديدا عسكريا.

شملت مهمة فريق الاستقصاء المتعلق بالعراق أيضا التحقيق الجاري في مصير النقيب البحري الأمريكي مايكل سكوت سبايكر الذي أسقط في عام 1991 خلال حرب الخليج الثانية. في البداية اعتبر ميتا، وأعلن في وقت لاحق في عداد المفقودين عندما ظهرت أدلة بعد الحرب أنه قد نجا من تحطم طائرته.

بعد مضي 6 أشهر من البحث عن أسلحة الدمار الشامل بالعراق، أصدر فريق التقصي تقريرا مرحليا في الثالث من أكتوبر عام 2003. أفاد الفريق بوجود دلائل على أنشطة متعلقة ببرنامج أسلحة الدمار الشامل و نفى وجود أسلحة كيميائية أو جرثومية أو نووية.

انظر أيضا[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ "Comprehensive Report of the Special Advisor to the DCI on Iraq's WMD". Central Intelligence Agency. 30 سبتمبر 2004. مؤرشف من الأصل في 2021-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2004-09-30.