فالسارتان
فالسارتان (بالإنجليزية: Valsartan) (معروف باسمه التجاري: Diovan) هو إحدى الأدوية التابعة لمجموعة ضادات مستقبلات أنجيوتنسين II(وتسمى عادة ARB :، أو مانع مستقبلات الأنجيوتنسين)، ويعد فالسارتان انتقائي للنوع (AT1) من مستقبلات الانجيوتنسين التي تستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم وقصور القلب واعتلال الأعصاب السكري. تنتجه شركة نوفارتس السويسرية. ويتوفر بجرع 80 و 160 و 320 ملغ. وقد يتوفر في تركيبه مع المدرر هايدروكلورثيازايد.
الاستخدامات الطبيّة[عدل]
يستخدم فالسارتان لعلاج ارتفاع ضغط الدم، وفشل القلب الاحتقاني، وخفض معدلات الوفاة للأشخاص الذين يعانون اختلال البطين الأيسر بعد الإصابة بنوبة قلبية.[2][3]
تعارُضات دوائيّة[عدل]
هناك أدلة متناقضة فيما يتعلق بعلاج مرضى فشل القلب عن طريق مزيج من مانع مستقبلات أنجيوتنسين مثل فالسارتان ومثبط الإنزيم المحول الانجيوتنسين من خلال تجربتين رئيسيّتين اولهم (CHARM-additive and ValHeFt) التي ادت الي خفض في نسبة الوفاة، واثنين آخرون (VALIANT and ONTARGET) ولم تظهر أي فوائد، بل المزيد من الآثار السلبية مثل النوبات القلبية.[2]
- تشمل التعبئة والتغليف لفالسارتان تحذيرا بعدم استخدام هذا الدواء مع مثبط الرنين اليسكيرين، بالإضافة لعدم استخدام الدواء مع الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى.[3]
- يعتبر فالسارتان حسب تصنيف هيئة الغذاءوالدواء من فئة D للمرأة الحامل ويوجد تحذير بأن استخدامه يؤدي إلى سمية الجنين [3] لذلك يوصى بالتوقف عن استخدام الدواء فور العلم بوجود حمل، والبدء بعلاج بديل.[3]
- لا يشمل تبويب الولايات المتحدة أي توصية بشأن استمرار أو وقف فالسارتان للأمهات المرضعات.[3] اما التبويب الكندي لا يوصي باستخدامها من قبل النساء المرضعات.[4]
الأعراض الجانبية[عدل]
التفاعلات الدوائيّة[عدل]
وضعت استعلامات الوصفات الطبية في الولايات المتحدة قائمة من التفاعلات الدوائية مع فالسارتان:
- استخدام فالسارتان مع مثبطات أخرى للنظام رينين أنجيوتنسين قد يزيد من مخاطر انخفاض ضغط الدم، ومشاكل الكلى، وزيادة تركيز البوتاسيوم في الدم .
- تجنب استخدام مدرات البول الحافظة للبوتاسيوم، مكملات البوتاسيوم، أو بدائل الملح التي تحتوي على البوتاسيوم لأنها قد تزيد من خطر ارتفاع بوتاسيوم الدم.
- المسكنات قد تزيد من خطر التعرض لمشاكل الكلى ويمكن أن تتداخل مع أثر فالسارتان في خفض ضغط الدم .
- قد يزيد فالسارتان من تركيز الليثيوم.[3]
آلية العمل[عدل]
يقوم فالسارتان بمنع عمل أنجيوتنسين II، و يشمل ذلك تضيّق الأوعية الدموية وتفعيل الألدوستيرون، لغايات خفض ضغط الدم.[6]
دراسات اقتصادية[عدل]
تم وصف فالسارتان أكثر من 12 مليون مرة في الولايات المتحدة خلال عام 2005 ، وكانت المبيعات العالمية حول 6.1 مليار $ في عام 2010.[7] فقدت براءات فالسارتان وفالسارتان / هيدروكلوروثيازيد صلاحياتها في سبتمبر 2012 .[8][9]
أبحاث[عدل]
قد يؤدي فالسارتان إلى انخفاض نسبة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 عند المرضى الذين يعانون من حساسية الجلوكوز، مع ذلك فإن تلك النسبة صغيرة جدا (تقدر بأقل من 1 في المئة سنوياً)، ويعد النظام الغذائي وممارسة الرياضة أو الأدوية الأخرى، وسيلة أكثر وقاية. في نفس الدراسة، لم يظهر أي انخفاض في سرعة تطور مشاكل القلب والاوعية (بما في ذلك الوفاة).[10]
صدرت في عام 2010، استندت إلى 819491 حالة في قاعدة بيانات وزارة الشؤون والمحاربين في الولايات المتحدة الأمريكية من عام 2002-2006، أظهرت انخفاضا كبيرا في حدوث وتطور مرض الزهايمر والخرف.[11]
المراجع[عدل]
- ^ أ ب ت 137862-53-4 (بالإنجليزية), QID:Q278487
- ^ أ ب Randa، Hilal-Dandan (2011). "Chapter 26. Renin and Angiotensin". في Brunton، L. L.؛ Chabner، Bruce؛ Knollmann، Björn C. (المحررون). الأساس الصيدلاني للعلاجات لغودمان وجيلمان (ط. 12th). New York: McGraw-Hill. ISBN:978-0-07-162442-8.
- ^ أ ب ت ث ج ح "Diovan prescribing information" (PDF). Novartis. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-09-24.
- ^ "DIOVAN Product Monograph". Health Canada Drug Product Database. Novartis Pharmaceuticals Canada Inc. مؤرشف من الأصل في 2016-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-05.
- ^ "DailyMed - VALSARTAN - valsartan tablet". dailymed.nlm.nih.gov. مؤرشف من الأصل في 2019-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-04.
- ^ Katzung، Bertram G؛ Trevor، Anthony J. (2015). "Chapter 11". Basic & Clinical Pharmacology (ط. 13). McGraw-Hill Education. ISBN:978-0071825054. مؤرشف من الأصل في 2019-04-03.
- ^ "Novartis Annual Report 2010" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-03-04.
- ^ Philip Moeller (29 أبريل 2011). "Blockbuster Drugs That Will Go Generic Soon". يو إس نيوز. مؤرشف من الأصل في 2016-12-01.
- ^ Eva Von Schaper (5 أغسطس 2011). "Novartis's Jimenez Has Blockbuster Plans For Diovan After Patent Expires". Bloomberg. مؤرشف من الأصل في 2014-11-29.
- ^ McMurray JJ، Holman RR، Haffner SM، وآخرون (أبريل 2010). "Effect of valsartan on the incidence of diabetes and cardiovascular events". نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين. ج. 362 ع. 16: 1477–90. DOI:10.1056/NEJMoa1001121. PMID:20228403. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-07-18.
- ^ Li NC، Lee A، Whitmer RA، وآخرون (يناير 2010). "Use of angiotensin receptor blockers and risk of dementia in a predominantly male population: prospective cohort analysis" (PDF). المجلة الطبية البريطانية. ج. 340: b5465. DOI:10.1136/bmj.b5465. PMC:2806632. PMID:20068258. مؤرشف من الأصل في 2014-04-07.
فالسارتان في المشاريع الشقيقة: | |
|