عملية صولة الفرسان

صولة الفرسان
جزء من حرب العراق، الحرب الأهلية العراقية (2006-2008)
موقع البصرة
معلومات عامة
التاريخ 25–31 مارس 2008 (6 أيام)
البلد العراق  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الموقع البصرة، العراق
30°30′N 47°48′E / 30.5°N 47.8°E / 30.5; 47.8   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
الحالة ابادة جيش المهدي من المدينة
المتحاربون
 العراق

 الولايات المتحدة
 المملكة المتحدة

جيش المهدي
  • ميليشيا الفضيلة
القادة
العراق رئيس الوزراء نوري المالكي مقتدى الصدر
الخسائر
خسائر في الأرواح:

قتل 30 (15 جندي[2]، 15 شرطي[3])
خسائر في المعدات: إسقاط طائرة ميل مي-17[4]

قتل 400، جرح 600، القبض على 155 (إدعاء وزارة الداخلية)[5]

إصابات مدنية: قتل 50[6]
خريطة
عسكري عراقي يعاين اسلحة مصادرة

صولة الفرسان هي عملية عسكرية أطلقتها الحكومة العراقية برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي الذي أشرف عليها إشرافًا تامًا وذلك بعد مطالبات شعبية لرئيس الوزراء نوري المالكي بالتدخل لوقف سيطرة المليشيات الدينية، بدأت هذه العملية في يوم الثلاثاء 25 مارس 2008.[بحاجة لمصدر]

سير العملية[عدل]

بعد تصاعد نفوذ ميليشياجيش المهدي بقيادة مقتدى الصدر شنت قوات الجيش العراقي عملية عسكرية في وسط وجنوب العراق استهدفت قيادات ومعاقل وأنصار التيار الصدري ومليشيا جيش المهدي نتيجة تنافس أصحاب النفوذ السياسي لإقصاء الصدريين من الساحة السياسية. استمر القتال قرابة ثلاثة أسابيع وتم وقف القتال بعد إصدار بيانات مقتدى الصدر الداعية إلى القاء السلاح واستقبال القوات الأمنية بالورود ومصاحف القرآن وبعد إصدار أوامر من مقتدى الصدر بأخفاء المظاهر المسلحة، ولم يتمكن الجيش العراقي في البداية من القضاء على المتمردين، ولكن قامت الحكومة العراقية بإرسال المزيد من القوات من محافظات عراقية مختلفة. وصرح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بأن الغرض هو القضاء على شبكات الجريمة ومهربي النفط في البصرة. نفذت العملية لاستهداف قيادات مليشيا جيش المهدي وضرب أماكن تواجدها وبإسنادٍ من القوات الأمريكية برآ وجوآ وقُتلَ خلال هذه العملية عدد من عناصر المليشيا واعتقال عدد آخر وفرار بعض قياداته إلى إيران ومصادرة كميات كبيرة من العتاد والسلاح.

الخسائر[عدل]

نتج عن هذه العملية خسائر مادية تقدر بـ 27 مليون دولار، وخسائر بشرية من الطرفين والمدنيين تقدر بـ 1500 قتيل.وفرضت الدولة سيطرتها بالكامل على المحافظات الجنوبية.

الإقصاءات بعد العملية[عدل]

بعد العملية قامت وزارة الدفاع باجراء تغييرات في قيادة الجيش بنقل واستبدال بعض القيادات.

النتائج[عدل]

  • إلقاء القبض على أكثر 1200 من عناصر مليشيا جيش المهدي، والاستيلاء على آلاف قطع السلاح والعتاد التي أغلبها إيراني الصنع.
  • السيطرة التامة على جميع المحافظات الجنوبية واجزاء من بغداد التي كانت اجزاء منها تحت سيطرة مليشيا جيش المهدي.
  • تجميد مليشيا جيش المهدي من قبل مقتدى الصدر.
  • تحسن كبير في الوضع الأمني في عموم العراق.
  • اتجاه التيار الصدري الاتجاه السياسي السلمي.

أبرز قادة الجيش العراقي[عدل]

  • الفريق الأول الركن موحان الفريجي.
  • الفريق الركن محمد جواد هويدي عمر (قائد عمليات البصرة سابقاً).
  • اللواء الركن عزيز الظالمي (القائد السابق لفرقة المشاة الرابعة عشر).
  • اللواء الركن طارق عبد الوهاب العزاوي (قائد الفرقة الأولى للقوات الخاصة).
  • اللواء الركن عبد الجليل خلف شويل (قائد سابق لشرطة البصرة).

كما شاركت ألوية متعددة من الجيش في العملية.

المصادر[عدل]