علم فريق العلوم

يشمل مجال علم فريق العلوم (SciTS) كلا من مفاهيم ومنهجية الإستراتيجيات تهدف إلى فهم وتعزيز العمليات والنتائج التعاونية للفريق القائم على البحث. ومن المفيد التمييز بين مبادرات علم الفريق (TS) ومجال علم فريق العلوم (SciTS).[1] [2] حيث تم تصميم مبادرات علم فريق العلوم لتعزيز التعاون، وذلك من خلال تعدد التخصصات ونهج الإجابة على الأسئلة البحثية حول ظواهر معينة. ومن ناحية أخرى، فإن مجال العلوم يهتم بفهم وإدارة الظروف التي تسهل أو تعوق فعالية العلوم التعاونية وتقييم نتائج العلوم التعاونية. ان وحداتها التحليلية الرئيسية هي البحث والتدريب والمبادرات الترجمية المجتمعية التي تنفذها مؤسسات القطاعين العام والخاص.

يركز مجال علم فريق العلوم على فهم وتعزيز الظروف السابقة والعمليات التعاونية والنتائج المرتبطة بمبادرات العلوم الجماعية، بما في ذلك الاكتشافات العلمية، والنتائج التعليمية، وترجمة نتائج البحث إلى ممارسات جديدة، وبراءات اختراع، ومنتجات وتطورات تقنية وسياسية.

التاريخ[عدل]

منذ تسعينيات القرن الماضي، كان هناك اهتمام واستثمار متزايدان في المبادرات البحثية واسعة النطاق والتي كنت قائمة على الفريق لمعالجة المشاكل المعقدة ومتعددة الأوجه التي تتطلب تعاونًا متعدد التخصصات. [1] [3] [4] وان الارتفاع في علم فريق العلوم يماثل زيادة التخصص بين العلماء. وأدى هذا النمو السريع وتراكم المعرفة المتخصصة في مجالات متعددة إلى خلق حاجة ماسة لإقامة شراكات بين العلماء والممارسين المستمدة من عدة مجالات مختلفة من أجل معالجة المشاكل البيئية والاجتماعية والصحية العامة المعقدة.

نشأ الانضباط بين علم فريق العلوم في البداية من مخاوف عملية من جانب وكالات التمويل، والتي كانت بحاجة إلى قياس أداء علم الفريق، وفهم قيمته المضافة، وتحديد العائد على الاستثمار من المبادرات البحثية الكبيرة، وإبلاغ السياسة العلمية [1] وتم تقديم مصطلح «علم فريق العلوم» لأول مرة في أكتوبر 2006، في مؤتمر بعنوان «علم فريق العلوم: تقييم قيمة البحث متعدد التخصصات»، والذي استضافه المعهد الوطني للسرطان، في بيثيسدا بولاية ماريلاند.[5] وتم تطوير مجال العلوم الناشئ بشكل إضافي في ملحق للمجلة الأمريكية للطب الوقائي ، التي نشرت في يوليو 2008. وبعد ذلك بعامين عُقد المؤتمر السنوي الدولي الأول لعلم فريق العلوم (SciTS) في 22-24 أبريل 2010 في شيكاغو، إلينوي، ونظمه معهد جامعة نورث وسترن للحركة العلمية الطبية (NUCATS). عندها جمع مؤتمر شيكاغو الباحثين والممارسين في مجال العلوم من خلال مجموعة واسعة من التخصصات، بما في ذلك البحث الترجميالسلوك التنظيمي؛ وعلم النفس الاجتماعي والمعرفي والصحة؛ مجال الاتصالات؛ للأنظمة المعقدة. وعلم التقييم؛ والتقنية؛ والإدارة.

و باعتبارها مجالًا حديثًا للاستعلام، لا تزال المصطلحات والمنهجيات والنتائج الخاصة بعلوم علم الفريق قيد المناقشة، وبدأت بختبار بعض الفرضيات الجديدة المتعلقة بالاستراتيجيات الأكثر فعالية لتطبيق واستدامة علم الفريق ونشرت بعدها النتائج. في حين أن قاعدة مطبوعاتعلم فريق العلوم محدودة حاليًا، فقد تم تأسيس المجال على قدر كبير من المعرفة بأبحاث الفريق التي أجراها العلماء في مجالات متنوعة مثل العلوم التنظيمية وتعزيز الصحة المجتمعية، وعلم النفس الاجتماعي، وكذلك من مجموعات خارج الأكاديمية، بما في ذلك التجارة والجيش. وبدأت نتائج أبحاث علم فريق العلوم في ترجمتها إلى أدوات قائمة على الأدلة وهياكل دعم تهدف إلى تحسين كفاءة ونجاح مبادرات العلوم الجماعية. [1]

في عام 2013، أنشأت الأكاديمية الوطنية للعلوم لجنة للبحث الوطني لعلم فريق العلوم لتقييم الوضع الحالي للمعرفة والممارسة في مجال فريق العلوم.[6] نُشر تقرير اللجنة في عام 2015.[7]

طرق[عدل]

ان الأساليب والتدابير المستخدمة لتقييم علم الفريق معقدة ومتطورة مع انضباط العلوم. [1] قد يختلف تعريف الفريق الناجح اعتمادًا على صاحب المصلحة. على سبيل المثال، قد تكون وكالات التمويل أكثر اهتمامًا بمقاييس الأداء المتعلقة بترجمة نتائج أبحاث الفريق إلى تطبيقات عملية، بينما قد يستخدم باحثو الفريق عدد المنشورات التي تم إنتاجها ومبلغ تمويل المنح الذي تم الحصول عليها لقياس نجاح مسعى علمي للفريق. بالإضافة إلى ذلك، قد تختلف طريقة التقييم ومقاييس النجاح في نقاط مختلفة خلال مشروع البحث الجماعي. قد تتضمن التدابير قصيرة المدى مؤشرات للنواتج تضافرية، في حين أن التدابير طويلة الأجل قد تكون مرتبطة بتأثير البحث على تطور الانضباط أو تطوير السياسة العامة.

يستخدم علم فريق العلوم كلاً من الأساليب النوعية والكمية لتقييم الظروف السابقة والعمليات التعاونية والنتائج المرتبطة بعلم الفريق، وكذلك السياق التنظيمي والاجتماعي والسياسي الذين يؤثرون على علم الفريق. [1] وتشمل هذه الأساليب مناهج مثل الدراسات الإستقصائية والملاحظة الإثنوغرافية ودراسات الحالة ومقابلات مع أعضاء الفرق العلمية؛ والشبكات الاجتماعية، وتقنيات رسم الخرائط والتصور.على سبيل المثال (رسوم البيانية لتكوين التعاون وفسخها، والتوزيع الجغرافي للمتعاونين، وأنماط التمويل، وجوائز براءات الاختراع، ووقت الإنتاج والتسويق، وما إلى ذلك)؛ والتحليلات الببليومترية (على سبيل المثال، تقييم الأوراق والمنح المشتركة في التأليف).

سوف يستفيد المجال من الوكالات العلمية والسياسات المرتبطة بها لإنشاء البنى التحتية الحسابية المتقدمة، والتي ستمكن من تحليل التيرابايت لتحديد العوامل التي تساهم أو تعوق نجاح الفرق العلمية. ومن الناحية المثالية، سيتم تقييم مبادرات علم الفريق في الوقت الفعلي، أثناء التعاون النشط، بحيث يمكن تغذية نتائج المعلومات إلى الفريق العلمي لتعزيز كفاءتها وفعاليتها.

أدوات[عدل]

اعتمد العلماء المنخرطون في تعاونات علمية جماعية بشكل تقليدي على الاستدلال لصنع عمل الفريق العلمي. من خلال تجاربهم الخاصة فقط وما يمكن تسميته بفن علم الفريق حاولوا تحديد ما يسهل هذا المجال وما هي العوائق التي تقف في طريق نجاح التعاون من خلال دراسة ممارسة علم الفريق، ويهدف باحثوالمجال إلى تطوير مجموعة من الأدلة والأدوات القائمة على التوصيات والتي يمكن استخدامها لتحسين كفاءة وفعالية مبادرات علم الفريق. وعلى سبيل المثال، قد يحدد الباحثون مناهج لتيسيير تشكيل وتوظيف فرق علوم تعاونية ناجحة، وإزالة الحواجز بين المؤسسات أمام علم الفريق، ودعم التعاون الفعال بين الباحثين الذين يعملون معًا ضمن فريق واحد، وتطوير برامج تدريب علمية للفريق. [1] [8]

و يتم إحراز تقدم على جبهات قليلة نحو تطوير أدوات وتوصيات عملية لدعم عملية العلم الجماعي. وتعمل مجتمع أبحاث علم فريق العلوم على إنشاء قاعدة أدلة لتطوير مجموعة من «الممارسات الفعالة»، والتي يمكن دمجها في التدريب العلمي الجماعي لضمان أن الجيل القادم من العلماء سيطور المهارات اللازمة للانخراط في فريق فعال. وتقوم عدة مجموعات بتطوير «صناديق أدوات» أو «مجموعات أدوات» علمية للفريق توفر الموارد التي يمكن أن تساعد الباحثين في عملية العلوم التعاونية، بما في ذلك الأسئلة التوجيهية التي تدعم المناقشة حول الأهداف التعاونية والقياسات المشتركة للنجاح وتعيين المهام والمسؤوليات الفردية؛ وارشادات لتطوير «لغة» مشتركة يمكن استخدامها بين الباحثين من خلفيات تأديبية مختلفة؛ ونماذج البنية التحتية للاتصالات التي يمكنها دعم التعاون المنتشر جغرافيا؛ وأدوات لتقييم مدى استعداد أعضاء الفريق للتعاون؛ ومناهج لتدريب أعضاء الفريق على مهارات علم فريق العلوم؛ ونموذج «اتفاقات ما قبل الزواج» للمتعاونين التي يمكن أن تساعد في إنشاء اتفاق بشأن حقوق التأليف وبراءات الاختراع التي تنتج عن التعاون العلمي. وتقوم مجموعات أخرى بتطوير أدوات للتواصل الاجتماعي عبر الإنترنت لمساعدة العلماء على تحديد المتعاونين المحتملين، وإنشاء قواعد بيانات من الاجراءات والأدوات التي يمكن استخدامها من قبل باحثي علم فريق العلوم أو مقيمي البرامج أو أولئك الذين يشاركون في علم الفريق لتقييم عمليات ونتائج الفريق ومبادرات العلوم.[9]

انظر أيضًا[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ Stokols، Daniel؛ Hall، Kara L.؛ Taylor، Brandie K.؛ Moser، Richard P. (2008). "The Science of Team Science" (PDF). American Journal of Preventive Medicine. ج. 35 ع. 2: S77–S89. DOI:10.1016/j.amepre.2008.05.002. ISSN:0749-3797. PMID:18619407. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-04-30.
  2. ^ Stokols، Daniel؛ Misra، Shalini؛ Moser، Richard P.؛ Hall، Kara L.؛ Taylor، Brandie K. (2008). "The Ecology of Team Science" (PDF). American Journal of Preventive Medicine. ج. 35 ع. 2: S96–S115. DOI:10.1016/j.amepre.2008.05.003. ISSN:0749-3797. PMID:18619410. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-04-30.
  3. ^ Wuchty S؛ Jones BF؛ Uzzi B (2007). "The increasing dominance of teams in production of knowledge". Science. ج. 316 ع. 5827: 1036–9. Bibcode:2007Sci...316.1036W. DOI:10.1126/science.1136099. PMID:17431139.
  4. ^ Jones BF؛ Wuchty S؛ Uzzi B (2008). "Multi-university research teams: shifting impact, geography, and stratification in science". Science. ج. 322 ع. 5905: 1259–62. Bibcode:2008Sci...322.1259J. DOI:10.1126/science.1158357. PMID:18845711.
  5. ^ National Cancer Institute, Division of Cancer Control and Population Sciences Web site. Accessed May 12, 2010. نسخة محفوظة 23 أغسطس 2015 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ "The Science of Team Science". National Academies Web Server sites.nationalacademies.org. 11 يناير 2013. مؤرشف من الأصل في 2019-09-10. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-09.
  7. ^ Committee on the Science of Team Science؛ Board On Behavioral، Cognitive؛ Division of Behavioral Social Sciences Education؛ National Research، Council؛ Cooke، N. J.؛ Hilton، M. L. (15 يوليو 2015). Enhancing the Effectiveness of Team Science. Washington, D.C.: National Academies Press. DOI:10.17226/19007. ISBN:978-0-309-31682-8. PMID:26247083.
  8. ^ Fiore SM. Interdisciplinarity as teamwork: how the science of teams can inform team science. Small Group Res. 2008;39:251–277.
  9. ^ Ombudsman. Collaboration and Team Science. Bethesda, MD: National Institutes of Health; 2010. نسخة محفوظة 23 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.

قراءة متعمقة[عدل]

  • Aboelela SW, Merrill JA, Carley KM, Larson E. Social network analysis to evaluate an interdisciplinary research center. J Research Admin. 2007;XXXVIII:97–108.
  • Azoulay P, Joshua S, Zivin JW. Superstar Extinction. Q J Econ. 2010;125:549–589.
  • Bennett LM, Gadlin H, Levine-Finley S. Collaboration and team science: a field guide. Bethesda, MD: National Institutes of Health; 2010. Accessed May 28, 2010.
  • Börner، Katy؛ Dall'Asta، Luca؛ Ke، Weimao؛ Vespignani، Alessandro (2005). "Studying the emerging global brain: Analyzing and visualizing the impact of co-authorship teams" (PDF). Complexity. ج. 10 ع. 4: 57–67. arXiv:cond-mat/0502147. Bibcode:2005Cmplx..10d..57B. DOI:10.1002/cplx.20078. ISSN:1076-2787. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-05-09.
  • Börner K, Penumarthy S, Meiss M, Ke W. Mapping the diffusion of information among major U.S. research institutions. Scientometrics. 2006;68:416–426.
  • Bos N, Zimmerman A, Olson J, et al. From shared databases to communities of practice: a taxonomy of collaboratories. J Computer-Mediated Comm. 2007;12:Article 16.
  • Collins F. Opportunities for research and NIH. Science. 2010;327:36–37.
  • Contractor، Noshir (2009). "The Emergence of Multidimensional Networks". Journal of Computer-Mediated Communication. ج. 14 ع. 3: 743–747. DOI:10.1111/j.1083-6101.2009.01465.x. ISSN:1083-6101.
  • Contractor NS, Monge PR. Managing knowledge networks. Management Comm Q. 2002;16:249–258.
  • Cummings JN, Kiesler S. Coordination costs and project outcomes in multi-university collaborations. Res Policy. 2007;36:1620–1634.
  • Cummings JN, Kiesler S. Collaborative research across disciplinary and organizational boundaries. Soc Stud Sci. 2005;35:703–722.
  • Cummings JN. A socio-technical framework for identifying team science collaborations that could benefit from cyberinfrastructure. VOSS: National Science Foundation; 2009.
  • Editorial Staff. Who'd want to work in a team? Nature. 2003;424:1.
  • Fiore SM. Interdisciplinarity as teamwork – How the science of teams can inform team science. Small Group Res. 2008;39:251–277.
  • Guimerà R, Uzzi B, Spiro J, Amaral L. Team assembly mechanisms determine collaboration network structure and team performance. Science. 2005;308:697–702.
  • Hall KL, Stokols D, Moser RP, et al. The collaboration readiness of transdisciplinary research teams and centers findings from the National Cancer Institute's TREC Year-One evaluation study. Am J Prevent Med. 2008;35:S161-S172.
  • Helbing D. (2010) The FuturIcT Knowledge Accelerator: unleashing the power of information for a sustainable future. arXiv:1004.4969.
  • Huang Y, Contractor N, Yao Y. CI-KNOW: Recommendation based on social networks. Paper presented at: 2009 Annual Conference for Digital Government, May 18–21, 2008, Montreal, Canada.
  • Keyton J, Ford DJ, Smith FL. A meso-level communicative model of interorganizational collaboration. Comm Theory. 2008;18:376–406.
  • Klein JT. Crossing Boundaries: Knowledge, Disciplinarities, and Interdisciplinarities. Charlottesville, VA: University Press of Virginia. 1996.
  • Klein JT. Evaluating interdisciplinary and transdisciplinary collaborative research: a review of the state of the art. Am J Prevent Med. 2008;35:S116-123.
  • Miller K. Successful collaborations: social scientists who study science have noticed a trend. Biomed Comp Rev. 2008:7–15.
  • Monge PR, Contractor N. Theories of Communication Networks. New York: Oxford University Press. 2003.
  • Nash JM. Transdisciplinary training programs: key components and prerequisites for success. Am J Prevent Med. 2008;35: S133-S140.
  • Newman MEJ. Coauthorship networks and patterns of scientific collaboration. Proc Natl Acad Sci. 2004;101:5200–5205.
  • Olson G, Olson JS. Distance matters. Human-Computer Interact. 2000;15:139–178.
  • Olson, G, Zimmerman, A, & Bos, N. Scientific Collaboration on the Internet." Cambridge, MA: MIT Press 2008.
  • Rhoten D, Parker A. Risks and rewards of an interdisciplinary research path. Science. 2004;306:2046-2046.
  • Rhoten D. The dawn of networked science. The Chronicle Review. 2007;54. Accessed May 28, 2010.
  • Rosenfield PL. The potential of transdisciplinary research for sustaining and extending linkages between the health and social sciences. Soc Sci Med. 1992;35(11):1343–1357.
  • Shrum W, Genuth J, Chompalov I. Structures of Scientific Collaboration. Cambridge, MA: The MIT Press. 2007.
  • Stipelman B, Feng A, Hall K, et al. The relationship between collaborative readniness and scienctific productivity in the Transdisciplinary Research on Energetics and Cancer (TREC) centers. Ann Behav Med. 2010;39:S143.
  • Stokols D, Taylor B, Hall K, Moser R. The science of team science: an overview of the field. Bethesda, MD: National Cancer Institute. 2006. Accessed May 28, 2010.
  • Stokols D. Toward a science of transdisciplinary action research. Am J Comm Psychol. 2006;38:63–77.
  • Trochim WM, Marcus SE, Masse LC, Moser RP, Weld PC. The evaluation of large research initiatives: a participatory integrative mixed-methods approach. Am J Eval. 2008;29:8–28.
  • Wellman B, White HD, Nazer N. Does citation reflect social structure? Longitudinal evidence from the "Globenet" interdisciplinary research group. JASIST. 2004;55:111–126.
  • Whitfield J. Group theory. Nature. 2008;455:720–723.

روابط خارجية[عدل]