عضلة موسعة للحدقة

العضلة الموسعة للحدقة
الاسم العلمي
Musculus dilatator pupillae
منظر أمامي للقزحية (العضلات مرئية ولكنها ليست مميزة بعلامة).

النصف العلوي من قسم سهمي خلال الجزء الأمامي من مقلة العين. (لم يتم تمييز العضلة الموسعة للحدقة، ولكن لا يجب أن تختلط مع "الألياف المشعة" بالقرب من المركز، والتي هي جزء من العضلة الهدبية.)
النصف العلوي من قسم سهمي خلال الجزء الأمامي من مقلة العين. (لم يتم تمييز العضلة الموسعة للحدقة، ولكن لا يجب أن تختلط مع "الألياف المشعة" بالقرب من المركز، والتي هي جزء من العضلة الهدبية.)
النصف العلوي من قسم سهمي خلال الجزء الأمامي من مقلة العين. (لم يتم تمييز العضلة الموسعة للحدقة، ولكن لا يجب أن تختلط مع "الألياف المشعة" بالقرب من المركز، والتي هي جزء من العضلة الهدبية.)

تفاصيل
عمل العضلة توسيع الحدقة
مضاد العضلة المصرة للحدقة
الأعصاب الأعصاب الهدبية الطويلة (الجهاز العصبي الودي)
نوع من كيان تشريحي معين  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات
ترمينولوجيا أناتوميكا 15.2.03.030   تعديل قيمة خاصية (P1323) في ويكي بيانات
FMA 49158  تعديل قيمة خاصية (P1402) في ويكي بيانات
UBERON ID 0001608  تعديل قيمة خاصية (P1554) في ويكي بيانات

العضلة الموسعة للحدقة أو عضلة القزحية الموسعة (بالإنجليزية: Iris dilator muscle)‏ هي عضلة ملساء[1] من العين، تتوزع بشكل شعاعي في القزحية، وبالتالي مناسبة كعضلة موسعة. ويتكون الموسع الحدقي من مجموعة من الخلايا القابلة للانقباض المعدلة تسمى الخلايا العضلية الظهارية، حيث يتم تحفيز هذه الخلايا عن طريق الجهاز العصبي الودي،[2] وعندما تحفز الخلايا، تنكمش، مما يؤدي إلى توسيع الحدقة والسماح لمزيد من الضوء بالمرور عبر العين.

التركيب[عدل]

الإعصاب[عدل]

الجهاز العصبي الودي هو معصب العضلة الموسعة للحدقة، حيث يعمل عن طريق إطلاق النورأدرينالين، الذي يعمل على مستقبلات ألفا،[3] وعندما يتواجد مع محفزات تهديدية تنشط استجابة الكر والفر، فإن هذا التعصيب يجعل العضلات تنقبض ويوسع القزحية، مما يسمح مؤقتًا بإيصال المزيد من الضوء إلى الشبكية.

يتم تعصيب العضلات الموسعة بشكل أكثر تحديدًا عن طريق الأعصاب المتعاطفة بعد العقدة الناتجة من العقدة الرقبية العلوية كجذر متعاطف للعقدة الهدبية، حيث تسافر الأعصاب عبر الشريان السباتي الداخلي من خلال القناة السباتية إلى الثقبة الممزقة، ثم تدخل حفرة القحف المتوسطة فوق الثقبة الممزقة، وتسافر عبر الجيب الكهفي في الحفرة القحفية الوسطى ثم تسافر مع الشريان العيني في القناة البصرية أو على العصب البصري من خلال الشق المداري العلوي. ومن هناك، تسافر الأعصاب مع العصب الهدبي الأنفي والعصب الهدبي الطويل، وتخترق الصلبة، وتمر بين الصلبة والمشيمية للوصول إلى العضلات الموسعة للحدقة. كما أنها تمر أيضا عبر العقدة الهدبية وتسافر في الأعصاب الهدبية القصيرة للوصول إلى العضلات الموسعة للحدقة، كما يعصب العصب المحرك للعين أيضا هذه العضلة.

الوظيفة[عدل]

يعمل الموسع الحدقي على زيادة حجم الحدقة؛ للسماح لمزيد من الضوء بدخول العين، ويعمل في معارضة العضلة مصرة القزحية. ويحدث توسع الحدقة عندما يكون هناك ضوء غير كافي للوظيفة العادية للعين وأثناء النشاط الودي المرتفع، كما في «منعكس الكر أو الفر».

تاريخ[عدل]

أصل الكلمة[عدل]

يمكن اعتبار الاسم الإنجليزي للعضلة موسعة الحدقة (dilator pupillae muscle)[4] المستخدم حاليًا في قائمة معادلات اللغة الإنجليزية الخاصة بالمصطلحات التشريحية المرجعية لعمل المصطلح التشريحي الرسمي[5] إفساد[6] للتعبير اللاتيني الكامل (musculus dilatator pupillae)،[7] حيث يُظهِر التعبير اللاتيني الكامل ثلاث كلمات يمكن أن ترجع كل منها إلى العصور القديمة الرومانية، فالاسم اللاتيني الكلاسيكي musculus هو في الواقع تصغير للكلمة اللاتينية الكلاسيكية mus[8] ويمكن ترجمته بمعنى فأر صغير،[8] ويمكننا أن نجد في الكتابات الطبية ل آولوس كورنيليوس سلزوس هذا الاسم المحدد للإشارة إلى العضلات بدلا من معناه الحرفي،[8] ويمكن تفسير ذلك من خلال حقيقة أن العضلات تشبه الفأر الصغير الذي يتحرك تحت الجلد،[9] وفي كتابات الفيلسوف اليوناني أرسطو تستخدم الكلمة اليونانية القديمة μῦς[10] وتعني فأر للإشارة إلى العضلات.[10]

وتم اشتقاق كلمة Dilatator في التعبير اللاتيني musculus dilatator pupillae من الفعل اللاتيني الكلاسيكي dilatare[11] بمعنى التوسع أو الانتشار.[8] ويوجد تفسيران محتملان فيما يتعلق باشتقاق هذا الفعل، التفسير الأول يعتبر dilatare بمعنى أنه يحمل طرقًا مختلفة وينتشر في الخارج،[8] بينما يعتبر التفسير الآخر[9] dilatare كمركب من di وlatus، وتعني الكلمة الأخيرة واسعة أو عريضة،[8] ومن هنا كان الاسم الألماني Erweiterer من اللاتينية dilatator.[11]

إن تعبير العضلة الموسعة للحدقة dilator pupillae muscle، كما هو مستخدم في قائمة معادلات اللغة الإنجليزية للمصطلحات التشريحية، هي في الواقع مصطلح لاتيني جزئيًا، أي حدقة التوسيع (pupillae =of the pupil بمعنى حدقة)،[8] وإنجليزي جزئيا (muscle أي العضلات). وفي الإصدارات السابقة في الأسماء التشريحية، سميت هذه العضلة رسميًا باسم musculus dilator pupillae،[12][13][14][15][16] واستُخدِم التعبير اللاتيني الكامل على النحو المأذون به في عام 1895 في بازل، وفي عام 1935 في ينا.[17][18]

صور إضافية[عدل]

انظر أيضا[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ Pilar، G؛ Nuñez، R؛ McLennan، I. S.؛ Meriney، S. D. (1987). "Muscarinic and nicotinic synaptic activation of the developing chicken iris". The Journal of Neuroscience. ج. 7 ع. 12: 3813–26. PMID:2826718. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10.
  2. ^ Saladin، Kenneth (2012). Anatomy and Physiology. McGraw-Hill. ص. 616–7.
  3. ^ Rang, H. P. (2003). Pharmacology. Edinburgh: Churchill Livingstone. ISBN:0-443-07145-4. Page 163
  4. ^ Federative Committee on Anatomical Terminology (FCAT) (1998). Terminologia Anatomica. Stuttgart: Thieme
  5. ^ Kachlik، David؛ Baca، Vaclav؛ Bozdechova، Ivana؛ Cech، Pavel؛ Musil، Vladimir (2008). "Anatomical terminology and nomenclature: Past, present and highlights". Surgical and Radiologic Anatomy. ج. 30 ع. 6: 459–66. DOI:10.1007/s00276-008-0357-y. PMID:18488135.
  6. ^ Marečková، Elena؛ Šimon، František؛ Červený، Ladislav (2001). "On the new anatomical nomenclature". Annals of Anatomy - Anatomischer Anzeiger. ج. 183 ع. 3: 201–7. DOI:10.1016/S0940-9602(01)80215-6. PMID:11396787.
  7. ^ His (1895). Die anatomische Nomenclatur. Nomina Anatomica. Der von der Anatomischen Gesellschaft auf ihrer IX. Versammlung in Basel angenommenen Namen. Leipzig: Verlag von Veit & Comp.[بحاجة لرقم الصفحة]
  8. ^ أ ب ت ث ج ح خ Lewis, C.T. & Short, C. (1879). A Latin dictionary founded on Andrews' edition of Freund's Latin dictionary. Oxford: Clarendon Press.[بحاجة لرقم الصفحة]
  9. ^ أ ب Kraus, L.A. (1844). Kritisch-etymologisches medicinisches Lexikon (Dritte Auflage). Göttingen: Verlag der Deuerlich- und Dieterichschen Buchhandlung.[بحاجة لرقم الصفحة]
  10. ^ أ ب Liddell, H.G. & Scott, R. (1940). A Greek-English Lexicon. revised and augmented throughout by Sir Henry Stuart Jones. with the assistance of. Roderick McKenzie. Oxford: Clarendon Press.[بحاجة لرقم الصفحة]
  11. ^ أ ب Foster, F.D. (1891-1893). An illustrated medical dictionary. Being a dictionary of the technical terms used by writers on medicine and the collateral sciences, in the Latin, English, French, and German languages. New York: D. Appleton and Company.[بحاجة لرقم الصفحة]
  12. ^ Donáth, T. & Crawford, G.C.N. (1969). Anatomical dictionary with nomenclature and explanatory notes. Oxford/London/Edinburgh/New York/Toronto/Syney/Paris/Braunschweig: Pergamon Press.[بحاجة لرقم الصفحة]
  13. ^ International Anatomical Nomenclature Committee (1966). Nomina Anatomica . Amsterdam: Excerpta Medica Foundation.[بحاجة لرقم الصفحة]
  14. ^ International Anatomical Nomenclature Committee (1977). Nomina Anatomica, together with Nomina Histologica and Nomina Embryologica. Amsterdam-Oxford: Excerpta Medica.[بحاجة لرقم الصفحة]
  15. ^ International Anatomical Nomenclature Committee (1983). Nomina Anatomica, together with Nomina Histologica and Nomina Embryologica. Baltimore/London: Williams & Wilkins[بحاجة لرقم الصفحة]
  16. ^ International Anatomical Nomenclature Committee (1989). Nomina Anatomica, together with Nomina Histologica and Nomina Embryologica. Edinburgh: Churchill Livingstone.[بحاجة لرقم الصفحة]
  17. ^ Kopsch, F. (1941). Die Nomina anatomica des Jahres 1895 (B.N.A.) nach der Buchstabenreihe geordnet und gegenübergestellt den Nomina anatomica des Jahres 1935 (I.N.A.) (3. Auflage). Leipzig: Georg Thieme Verlag.[بحاجة لرقم الصفحة]
  18. ^ Stieve, H. (1949). Nomina Anatomica. Zusammengestellt von der im Jahre 1923 gewählten Nomenklatur-Kommission, unter Berücksichtigung der Vorschläge der Mitglieder der Anatomischen Gesellschaft, der Anatomical Society of Great Britain and Ireland, sowie der American Association of Anatomists, überprüft und durch Beschluß der Anatomischen Gesellschaft auf der Tagung in Jena 1935 endgültig angenommen. (4th edition). Jena: Verlag Gustav Fischer.[بحاجة لرقم الصفحة]

روابط خارجية[عدل]


إخلاء مسؤولية طبية