عبد الرحمن القصار

الشيخ  تعديل قيمة خاصية (P511) في ويكي بيانات
عبد الرحمن القصار
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1863   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
دمشق  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 26 يوليو 1929 (65–66 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
دمشق  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العثمانية (1863–1920)
المملكة العربية السورية (1920–1920)
دولة دمشق (1920–1925)
الدولة السورية (1925–1929)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام[1]،  وأهل السنة والجماعة[1]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
الحياة العملية
تعلم لدى أبو خليل القباني  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
المهنة شاعر،  وناثر،  وملحن  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

عبد الرحمن بن عبد الحميد بن محيي الدين القَصّار (1863 - 26 يونيو 1929) (1280 - 19 محرم 1348) كاتب وشاعر سوري. ولد في دمشق في عائلة حسنية النسب ونشأ فيها. كان له علم بالموسيقى ووضع أدوارًا وتواشيح، وأناشيد وطنيّة، لُحِّن بضعها. اشتغل بالتدريس في مدرسة عبد الله باشا. توفي في مسقط رأسه.[2][3][4][5]

سيرته[عدل]

ولد عبد الرحمن بن عبد الحميد بن محي الدين القصار في دمشق سنة 1868م /1280 هـ من عائلة حسنية النسب. أخذ العلوم الدينية والفقه والتفسير والبيان والعروض عن علماء عصره من آل الخطيب، فبرع في شتى العلوم، وبرز في الأدب والخطابة والشعر والفن الموسيقي بشكل خاص. اشتغل بالتدريس في مدرسة عبد الله باشا، فكان الخطيب والناظر لجامع تيروزي الواقع في محلة قبر عاتكة بدمشق، يعيش من الراتب المخصص لهذه الوظائف الدينية.
اعتقل في عهد الانتداب الإفرنسي مع أخيه السيد محمد مدة أربعة أشهر في قلعة دمشق. مرض بالسكري مدة أربعة أشهر وتوفي في ليلة الجمعة التاسع عشر من شهر محرم سنة 1348 / 26 يونيو 1929 ودفن فوق والده بمقبرة (قبر عاتكة) في حي القنوات، ورثاه شعراء.[3]

حياته الشخصية[عدل]

ابتعد عن الزواج وكان يأنس بالعزلة ويرى فيها الراحة والمجال الواسع للتأليف ومقارعة قوافي الشعر. فقد توفي ولم يترك إلا كتبه العادية ومؤلفاته. كان يتألم ويرثي لحال الأيتام. دعم الاحتفاظ بالحجاب وقاوم دعوة السفور. كان شاذلي الطريقة.[3]

شعره[عدل]

يحتوي ديوانه على قصائد كثيرة في المدح والرثاء والغزل والعتاب والهجاء والسياسة والوطنية ومحاربة الجهل والسفور والتشاطير والتخاميس.
تلقى الفن الموسيقي وعلم النغمة والإيقاع ورقص السماح على أبي خليل القباني، وكان يلازم من أهل الفن حلقة عبد الرزاق البيطار الفنية، وكان له طريقة خاصة في إنشاد القصائد والموشحات والقدود الصوفية والشاذلية، وأكثر إنشاده من شعر ابن معتوق. كان شاذلي الطريقة مداوماً على الإنشاد في حلقة الذكر في زاوية أبي الشامات الشاذلية بدمشق،[3]

مؤلفاته[عدل]

  • براهين الحكم في براءة المحبوب من الظلم
  • العذب المُستَحسَن في مناظرات العَزَب والمُحصٌن
  • البرهان الجلي في مناظرات الشجيّ والخلي
  • ديوان شعر، في مجلدين

مراجع[عدل]

  1. ^ https://almoqtabas.com/ar/biographies/view/25965344409518917. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ إميل يعقوب (2004). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى). بيروت: دار صادر. ج. المجلد الثاني. ص. 659.
  3. ^ أ ب ت ث "دار المقتبس - عبد الرحمن القصار". مؤرشف من الأصل في 2020-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-24.
  4. ^ يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي (2006). نثر الجواهر والدرر في علماء القرن الرابع عشر، وبذيله: عقد الجوهر في علماء الربع الأول من القرن الخامس عشر (ط. الأولى). بيروت، لبنان: دار المعرفة. ص. 96.
  5. ^ "عَبْد الرَّحْمن القَصَّار". مؤرشف من الأصل في 2020-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-24.