شرف بن عبد الله الموسوي

الشيخ  تعديل قيمة خاصية (P511) في ويكي بيانات
شرف بن عبد الله الموسوي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1894   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
التويثير  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 14 نوفمبر 1988 (93–94 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
القارة  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مكان الدفن البقيع  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة السعودية (1932–1988)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام[1]،  وشيعة اثنا عشرية[2]  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة فقيه،  وشاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم العربية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

السيّد شرف بن عبد الله بن محمد آل عبد النبي الموسوي الأحسائي (1894 - 14 نوفمبر 1988) (1312 - 5 ربيع الثاني 1409) فقيه جعفري وشاعر سعودي. ولد في قرية التويثير بالأحساء في عائلة هاشمية اثناعشرية ونشأ بها. تلقى تعليمه فيها وفي قرية القارة متتلمذًا على خطبائها وشيوخها ، وكانت له رحلات لتلقي العلم في مدن العراقية. عمل واعظًا ومرشدًا وبرع في إلقاء خطب في عدة مدن. كان أديبًا عرف بالشعر والخطابة. توفي في قرية القارة ودفن في البقيع بالمدينة المنورة. له ديوان شعر، مخطوط. [3][4]

سيرته[عدل]

هو شرف بن عبد الله بن محمد بن علي آل عبد النبي الموسوي الأحسائي. ولد سنة 1312 هـ/ 1894 في قرية التويثير بالأحساء ونشأ بها. قرأ مقدماته بها، عمل واعظًا ومرشدًا وبرع في إلقاء خطب في عدة مدن. كان أديبًا عرف بالشعر والخطابة.
توفي ليلة 5 ربيع الثاني 1409 هـ/ 1989 م في قرية القارة بالأحساء ونقل جثمانه إلى المدينة ودفن في البقيع.

شعره[عدل]

له ديوان شعر، مخطوط. ذكرت في معجم البابطين عن شاعريته: [4]

«شاعر مناسبات، لم تتجاوز منظوماته المألوف من أغراض الشعر في عصره، غلب عليها المديح لآل البيت ثم في مرتبة تالية تتوزع بعض الأغراض كالرثاء والغزل وذم البخل، محافظًا على النظام التقليدي للقصيدة من عروض وقافية موحدة، وإن أصاب أوزانه بعض مظاهر الخلل العروضي.»

من شعره بعنوان نفحات الهوى:

لي في الهوى نفحاتٌ سابَقت هممي
لذكر ما فات من أيامنا القُدُمِ
يومٌ بحزوى ويومٌ بالعُذيب ولا
كيومنا إذ تلاقينا بذي سَلَم
يا حبذا ساعةٌ فيها الوصالُ بدا
كما بدا الصبحُ للسارين في الظُّلَم
شهودنا حين لقيانا حواجبُنا
أن الهوى بيننا يقضي بحلمهم؟
فقلتُ والقلب شبّت نار جمرته
والعينُ عبرى تسحّ الدمع كالدِّيم
لا يَعرف الصبَّ إلا من تملّكه
حُبٌّ أباح له المحبوب سفكَ دم
يامن أحلَّ دمي في لحظ مبسمه
من ذا يُحلّل قتلَ الصيد في الحرم
أدارها بيننا راحًا مروَّحةً
ممزوجةً كرمًا من ريقه الوسِم
شربتُها منه ودّاً فانتعشت كما
شربت حبَّ الموالي خيرةَ الأمم
همْ أرفع الخلق قَدْرًا عند خالقهم
آلُ الرسول فمن يدنو لفضلهم
يا من مناقبهم لم يُحصها أحدٌ
في الناس من عَربٍ كلاّ ولا عجم

انظر أيضًا[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ https://web.archive.org/web/20201124000715/https://www.almoajam.org/lists/inner/3054. مؤرشف من الأصل في 2020-11-24. {{استشهاد ويب}}: |archive-url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ https://www.almoajam.org/lists/inner/3054. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ج. المجلد الثالث. ص. 128.
  4. ^ أ ب معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين -شرف بن عبدالله بن محمد بن علي آل عبدالنبي الموسوي نسخة محفوظة 24 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.