سمية عفيفي

سمية عفيفي
معلومات شخصية
الجنسية مصر مصرية
الحياة العملية
المهنة مترجمة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الجوائز
جائزة جامعة عين شمس التقديرية

سمية عفيفي أول امرأة عربية مسلمة تحصل على درجة الدكتوراه في اللغة الروسية من جامعة موسكو عام 1964 وقدمت أول ترجمة لتفسير القرآن الكريم باللغة الروسية[1] وتعد من أكثر الترجمات استخداماً بين مسلمي الجمهوريات الإسلامية التابعة للاتحاد السوفيتي سابقًا.[2]

النشأة والدراسة[عدل]

ولدت الدكتورة «سمية محمد موسى عفيفي» أول يوليو 1935م لأب من علماء الأزهر، وأم من المصريات اللاتي حصلن على الدكتوراه من الخارج،[3] التحقت الدكتورة «سمية» بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب وتخرجت فيه.[4] وتزامن حصولها على ليسانس الآداب مع العدوان الثلاثي على مصر، وهو ما حال دون سفرها إلى بريطانيا أو أوروبا لإكمال دراستها العليا نظرًا لتوقف البعثات المصرية إلى أوروبا في تلك الفترة، حيث تحولت إلى الاتحاد السوفييتي (السابق).[5] أما عن تدرجها العلمي والوظيفي فهو:

  • ليسانس آداب في اللغة الإنجلزية - جامعة عين شمس 1956
  • دكتوراه الفلسفة في اللغة وآدابها (تخصص لغة روسية) جامعة موسكو 1964
  • ماجستير في تدريس اللغة الإنجليزية بوصفها لغة أجنبية - الجامعة الأمريكية - القاهرة 1985
  • مدرس ثم أستاذ مساعد ثم أستاذ بقسم اللغات السلافية بكلية الألسن جامعة عين شمس
  • الإشراف على قسم اللغة الروسية منذ عام 1964-1969
  • رئيس قسم اللغة الروسية 1969 - 1973
  • رئيس مجلس قسم اللغات السلافية بكلية الألسن 1973 - 1981
  • أستاذ متفرغ بقسم اللغات السلافية 1995 - 2005

الترجمات الإسلامية[عدل]

اتجهت دكتورة سمية عفيفي عام 1990 إلى الترجمات ذات الطابع الديني، فقامت بترجمة 4 كتيبات للروسية عن العبادات الإسلامية (الصلاة والزكاة والصوم والحج والعمرة) للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمصر، لاقت إقبالاً كبيرًا في الجمهوريات الإسلامية المستقلة عن الاتحاد السوفييتي. ثم أوكلت إليها وزارة الأوقاف المصرية ترجمة المنتخب في تفسير معاني القرآن، إلى اللغة الروسية،[6] فبدأت في الترجمة عام 1995 وانتهت منها عام 2000م.[7] وأمضت دكتورة «سمية» السنوات الخمس في ترجمة معاني القرآن، وقراءة التفاسير المختلفة ودراستها، بالإضافة إلى الاستعانة بنصائح علماء الأزهر،[8] وخصصت وقتها كله لترجمة المعاني، حتى تستطيع إنجاز الترجمة ليستفيد منها مسلمو تلك الجمهوريات الروسية المستقلة الذين عانوا طويلاً من الشيوعية.[9] وقد قامت دكتورة «سمية» بترجمة 24 جزءًا، في حين ترجم الأجزاء الستة المتبقية الدكتور عبد السلام منسي.[10] وعلى الرغم من ظهور ترجمات روسية لمعاني القرآن منذ القرن الثامن عشر، فإنها جميعًا كانت على أيدي الروس ممن درسوا اللغة العربية، حتى جاءت دكتورة «سمية» فكانت أول مترجمة عربية تقوم بترجمة معاني القرآن،[11] ولاقت هذه الترجمة قبولاً واستحسانًا لدى الشعوب الناطقة بالروسية. وقد توالت ترجمات دكتورة «سمية» للكتب الإسلامية إلى اللغة الروسية، فقدمت للروسية كتاب «العقيدة الصحيحة ونواقض الإسلام» للشيخ عبد العزيز بن باز، و«حقائق الإسلام في مواجهة شبهات المشككين» للدكتور حمدي زقزوق.[2] كما قامت بترجمة عدة أعمال أدبية[12] منها الأعزب، الريفية، شهر في القرية، وداع في يونيو[13]

جوائز وأوسمة ومناصب[عدل]

حصلت على عدد من الجوائز عن بحوثها العلمية وإنجازاتها في مجال الترجمة والدعوة الإسلامية:

  • جائزة جامعة عين شمس التقديرية عام 2000.[14]
  • وسام جمهورية مصر العربية للعلوم والفنون من الدرجة الأولى عام 1995.
  • ميدالية إسكندر بوشكين للغة الروسية التي يمنحها الاتحاد الدولي لأساتذة اللغة الروسية وآدابها عام 1985.
  • جائزة البحوث الممتازة بجامعة عين شمس عام 1975.
  • تكريم اسمها من قبل وزارة الثقافة 2016.[15][16]
  • تكريم اسمها من قبل المركز الثقافي الروسي 2015.[17]

كما شغلت عدة مناصب منها: عضوية لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، كما شاركت في العديد من المؤتمرات العلمية والبحثية.

أبرز الإنجازات[عدل]

المساهمة في نشر الدعوة الإسلامية في الجمهوريات الإسلامية بالاتحاد السوفييتي السابق، وإقامة جسور ثقافية بين هذه الشعوب المتعطشة للدين الإسلامي والشعوب العربية وذلك بإنجاز:

  • ترجمة المنتخب في تفسير القرآن الكريم إلى اللغة الروسية (الأزهر الشريف - وزارة الأوقاف - المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية 1995-1998)
  • ترجمة ومراجعة عدد 4 كتب عن العبادات في الدين الإسلامي إلى اللغة الروسية الكتب بعنوان: الصلاة، الصوم، الزكاة، الحج والعمرة) (الأزهر الشريف - وزارة الأوقاف - المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية 1990)[18]
  • ترجمة كتاب العقيدة الصحيحة ونواقض الإسلام لمؤلفه الشيخ / عبد العزيز بن باز (السلسلة الإسلامية الميسرة الرياض 1997.[2]

المراجع[عدل]

  1. ^ الاستشراق .. أغلبه ادعاءات باطلة لم تتعمق في الحضارة الإسلامية نسخة محفوظة 29 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ أ ب ت الرئيسية نسخة محفوظة 04 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ سمية عفيفي.. ترجمانة القرآن للروسية - منتدى الأخوات في طريق الإيمان نسخة محفوظة 11 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ مجلة الكتاب الإسلامي، السنة الثانية، العدد الثامن، 25 أبريل 2013، مقال: ناسخ ومترجمة
  5. ^ مجلة الألسن للترجمة، العدد الحادي والعشرين، 2013
  6. ^ المرأة و الطفل نسخة محفوظة 10 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ http://www.wikiwand.com/ar تحت عنوان ترجة القرآن نسخة محفوظة 2019-12-15 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ ترجمة جديدة لمعاني القرآن الكريم باللغة الروسية - موقع مقالات إسلام ويب نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ حركة الاستشراق الروسي وترجمة معاني ألفاظ القرآن الكريم:م.م. محمد عبدعلي حسين القزاز، جامعة الكوفة، مجلة دراسات استشراقية، العدد: 1 السنة:2014 م، http://www.iicss.iq نسخة محفوظة 2020-06-12 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ http://massai.ahram.org.eg/News[وصلة مكسورة] 28 يونيو 2016
  11. ^ الغمري: سمية عفيفي أول من قام بترجمة القرآن الكريم للغة الروسية - بوابة الأسبوع[وصلة مكسورة]
  12. ^ http://catalog.library.kuniv.edu.kw تحت اسم سمية عفيفي نسخة محفوظة 2019-07-16 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ سمية عفيفي (ترجمة of شهر في القرية) نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  14. ^ http://www.asu.edu.eg تحت عنوان "السادة الحاصلون على جائزة عين شمس التقديرية" نسخة محفوظة 2020-06-27 على موقع واي باك مشين.
  15. ^ بالصور.. وزير الثقافة يكرم الراحلة «سمية عفيفي» و«الروسي أوغناطيوس كراتشكوفسكي» | المرصد المصري نسخة محفوظة 11 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  16. ^ http://www.russiannewsar.com تحت عنوان المؤتمر الدولي الثاني المستشرقون الروس والثقافة العربية، سبتمبر 2015 نسخة محفوظة 2020-01-20 على موقع واي باك مشين.
  17. ^ الوطن | | بالصور| "الثقافي الروسي" يكرم خريجي الجامعات الروسية والسوفيتية نسخة محفوظة 2020-08-18 على موقع واي باك مشين.
  18. ^ حركة الاستشراق الروسي وترجمة معاني ألفاظ القرآن الكريم الباحث:م.م. محمد عبدعلي حسين القزاز، جامعة الكوفة، مركز دراسات الكوفة، مجلة دراسات استشراقية، العدد: 1، 2014 م