سامي الجندي

سامي الجندي
 

معلومات شخصية
الميلاد 15 ديسمبر 1921(1921-12-15)
سلمية، الانتداب الفرنسي على سوريا ولبنان
الوفاة 14 ديسمبر 1995 (73 سنة)
دمشق
الجنسية سوريا سوري
إخوة وأخوات
أقرباء عبد الكريم الجندي (ابن خال من الدرجة الأولى)  تعديل قيمة خاصية (P1038) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة دمشق
المهنة طبيب،  وسياسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب قطر سوريا من حزب البعث العربي الاشتراكي
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سامي الجندي (15 ديسمبر 1921 - 14 ديسمبر 1995)، هو سياسي سوري بعثي.[1][2]

حياته[عدل]

سامي الجندي هو ابن عم عبد الكريم الجندي،[3] وقد انتقل من سلمية إلى حمص[4] ودرس في مدرسة الروم الأرثوذكس فأتقن فيها اللغة الفرنسية، ثم انتقل إلى جامعة دمشق حيث درس طب الأسنان، وكان وقتها قد تعرف على الحياة السياسية في الجامعة، مركز القرار والثقافة والسياسة في البلاد، وفي دمشق أيضاً تعرف إلى زكي الأرسوزي، الأب الروحي لحزب البعث، وبعد تخرجه من الجامعة في عام 1944 عاد الجندي إلى سلمية ليفتتح عيادته كطبيب أسنان هناك، ولم تنقطع علاقته مع العاصمة التي بقي يتردَّد عليها دورياً للقاء السياسيين والمشاركة في بعض النشاطات، كما انتسب مبكراً إلى حزب البعث العربي الاشتراكي إيماناً منه بأيديولوجيته.

وفي عام 1958، كان أحد المتحمسين لقيام الوحدة بين سوريا ومصر إذ أصبح عضواً في مجلس الأمة في الجمهورية العربية المتحدة، كما عُيِّن مديراً للدعاية والأنباء في الإقليم الشمالي. بعد انقلاب الثامن من آذار صار عضواً في مجلس قيادة الثورة وناطقاً رسمياً باسمه،[5] وفي نفس الوقت وزيراً للثقافة والإرشاد القومي وذلك في حكومة صلاح الدين البيطار، وفي 11 مايو من نفس العام، إثر فشل انقلاب جاسم علوان وارتفاع وتيرة الشقاق في صفوف حزب البعث، رأى الكثيرون في سامي الجندي القريب من جناحي الحزب حلاً، وطُلب منه تشكيل الحكومة، إلا أنه فشل في ذلك واستقال بعد 3 أيام واعتذر عن تشكيلها نتيجة لتدخلات اللجنة العسكرية وفرضها أسماء للحقائب الوزارية، وأصدر بياناً ألقاه عبر تلفزيون وإذاعة دمشق، يبيّن فيه رغبته بالاستقالة .[6] ثم أصبح بعد ذلك وزيراً للإعلام، وفي أكتوبر عام 1964، أي في عهد أمين الحافظ عُيِّن سفيراً لسوريا في فرنسا وظل في منصبه ذاك حتى عام 1986.[5] كما شارك في جميع الوفود التي ناقشت مسألة إعادة الوحدة بين سوريا ومصر من دون جدوى.

تنقل سامي بين عدة دول ثم استقر أخيراً في بيروت في عام 1972. بعد حرب لبنان 1982 تهدم منزله في بيروت، فقرر العودة إلى سلمية. وبقي هناك حتى وفاته في عام 1995.[5][7]

المؤلفات[8][عدل]

كتبه[عدل]

  • عرب ويهود، دار النهار للنشر، 1968.
  • صديقي إلياس، دار النهار للنشر، 1969.
  • البعث، دار النهار للنشر، 1969.
  • سليمان، دار الجندي للنشر، 1992.
  • حارس الكلب أحداث في المنفى وقصص أخرى، دار الجندي للنشر، 1997.
  • كسرة خبز، دار النهار للنشر، 1996.

ترجماته[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ سامي الجندي. رفـّي لمتعة القراءة. اطلع عليه في 26 فبراير 2017 نسخة محفوظة 08 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ البعثي المتمرد: سامي الجندي. جريدة سوريتنا. اطلع عليه في 26 فبرابر 2017 نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ إيتامار رابينوفيتش (1972). Syria Under the Baʻth, 1963-66: The Army Party Symbiosis. Transaction Publishers. ص. 237. ISBN:978-1-4128-3550-3. مؤرشف من الأصل في 2017-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-14.
  4. ^ فؤاد عجمي (2012). The Syrian Rebellion. Hoover Press. ص. 29. ISBN:978-0-8179-1506-3. مؤرشف من الأصل في 2019-12-07. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-14.
  5. ^ أ ب ت سامي مبيض (2006). Steel and Silk: Men and Women who Shaped Syria 1900-2000. Cune Press. ص. 264. ISBN:978-1-885942-40-1. مؤرشف من الأصل في 2019-07-03. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-14.
  6. ^ وزارة الدكتور سامي الجندي ( من 11 أيـار 1963 - 13 أيـار 1963). رئاسة مجلس الوزراء. اطلع عليه في 26 فبراير 2017 نسخة محفوظة 27 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ فؤاد عجمي (1992). The Arab Predicament: Arab Political Thought and Practice Since 1967. دار نشر جامعة كامبريدج. ص. 49–59. ISBN:978-0-521-43833-9. مؤرشف من الأصل في 2019-12-07. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-14.
  8. ^ كتب سامي الجندي. نيل وفرات.كوم. اطلع عليه في 26 فبراير 2017 نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.