زفتى
30°43′N 31°15′E / 30.717°N 31.250°E
زفتى | |
---|---|
مركز مصري | |
الإحداثيات | 30°42′43″N 31°14′22″E / 30.711944444444°N 31.239444444444°E |
تقسيم إداري | |
محافظة | محافظة الغربية |
خصائص جغرافية | |
ارتفاع | 16 متر[1] |
عدد السكان (2000) | |
المجموع | حضر 97٬531، ريف 308٬151 |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | ت ع م+02:00 |
رمز جيونيمز | 346030 |
ملاحظات | نسبة الأمية فوق ١٥ سنة: 69%، المساحة الإجمالية 210 كم٢ |
تعديل مصدري - تعديل |
زفتى هي إحدى مراكز محافظة الغربية في جمهورية مصر العربية.[2] زفتى مركز يضم 8 وحدات محلية والعديد من القرى والعزب والكفور
تاريخ زفتى[عدل]
أعلن فيها المحامي يوسف الجندي ما يسمى بـ «جمهورية زفتى» عام 1919. ويوجد بزفتى مسجد كبير يعرفه العوام بأنه المسجد الكبير وأصبح تحفة معمارية رائعة. كما يوجد بمركز زفتى أيضا أثرٌ مسيحي هام وهو كنيسة الرفيقة دميانة وهذه الكنيسة أُنشئت إبان الاضطهاد الروماني لأهل مصر قبل الفتح الإسلامي، ومعروف أن الفتح الإسلامي لمصر بدأ سنة 641 ميلادية على يد القائد عمرو بن العاص.
الصناعة[عدل]
تضم زفتى العديد من القرى وتنتج زفتى حوالى 90% من إنتاج مصر من الكتان، والتي تشتهر بها قرية شبراملس، وبها صناعات للملابس الجاهزة التي انتشرت في الأيام الأخيرة، ولعل قرية نهطاي متقدمةً في ذاك الجانب الصناعي الهام أكثر من السنطة.
تطل مدينة زفتى على نهر النيل مما ساهم في تكوين شريحة كبيرة من محبي صيد الأسماك من مواطنيها، حتى أنها صارت متنفسًا لكل محبي الصيد رغم ندرة الأسماك بنهر النيل على طوله.
وفي الجانب الآخر من النيل تقع مدينة ميت غمر، والتي هي منشأ الشيخ محمد متولي الشعراوي. وتشترك مدينتا زفتى وميت غمر بنفس العادات والتقاليد.
تشتهر زفتى بمحالج القطن، وتوزيعه على مستوى الجمهورية، وتصديره أيضاً إلى خارج مصر. إذ يوجد بمركز زفتى اثنان من أكبر المحالج القطنية على مستوى مصر، وغيرها من المنشآت الصناعية؛ وهناك مبنى البورصة في ميدان البورصة في وسط المدينة، كما توجد مصانع عديدة مثل: مصانع عبود للألومنيوم بشارع عزبة الغرابلي، اضافة إلى مصانع الطوب والتي يشتهر بها مركز زفتى لكثرتها وانتشارها، ومصانع السجاد في شارع الجيش القبلي، ومصانع النسيج في منطقة القبانية.
موقع زفتى[عدل]
تقع مدينة زفتى على ساحل النيل فرع دمياط من الجهة الغربية، وهي تقابل مدينة ميت غمر التابعة لمحافظة الدقهلية. كما يوجد بها قناطر دهتورة والتي من شأنها التحكم في منسوب النهر شمالا، ولا زالت تعمل حتى الآن. تضم مركز زفتى عدد كبير من البلدان والقرى المجاورة لها، منها على حدود محافظة المنوفية، وهي قرية تفهنا العزب والتي تعد الأولى على مستوى الدولة في إنتاج وتصدير الموالح، وكذلك قرية كفر ميت الحارون التي تشتّهر بتجارة إطارات السيارات المطاطية، وقرية ميت الحارون، وقرية ميت الرخا، وقرية سعد باشا زغلول (مسجد وصيف)، وقرية إسماعيل باشا صدقي (الغريب)، وقرية سندبسط، وغيرها، وقد كانت زفتى مركزًا لتجارة الألبان وبها مصنعان لإنتاج الحليب والألبان، ويوجد بها أكبر أسطول لسيارات النقل على مستوى الجمهورية.
مراجع[عدل]
- ^ http://www.geonames.org/346030.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ "معلومات عن زفتى على موقع geonames.org". geonames.org. مؤرشف من الأصل في 2019-12-30.
زفتى في المشاريع الشقيقة: | |
|