ربيع أمريكا اللاتينية

ربيع أمريكا اللاتينية
الصور من أعلى إلى أسفل، في اتجاه عقارب الساعة:
التاريخ12 فبراير 2014 – مستمرة
(10 سنوات، و2 شهور، و1 أسبوع)
الموقعأمريكا اللاتينية
الأسباب
الأهداف
النتيجة

ربيع أمريكا اللاتينية (بالإسبانية: Primavera Latinoamericana) هو سلسلة من الاحتجاجات والانتفاضات والتمردات التي بدأت في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية.[1][2][3] منذ عام 2015 على الأقل ظلت حركات الاحتجاج على الفساد شائعة في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية.[4] وقعت سلسلة من الاحتجاجات في موجتين. كانت البداية الأولى في عام 2015 هي المظاهرات المناهضة للمؤسسة بشكل أساسي بينما جاءت الموجة الثانية في عام 2018 أكثر استهدافًا للمؤسسات والأفراد الفاسدين.[4]

حدثت الأزمات في المنطقة في أعقاب طفرة السلع الأساسية عام 2000، مع حدوث تباطؤ اقتصادي ونمو بطيء خلال عام 2010.[5] واجهت كل من الحكومات اليسارية واليمينية طبقة متوسطة نمت حديثًا نتجت عن الطفرة الاقتصادية التي تحولت إلى احتجاج نتيجة سنوات من الفساد والمصاعب الاقتصادية وتزايد عدم المساواة.[6]

تسلسل الأحداث[عدل]

2017[عدل]

في يناير 2017 بدأت الاحتجاجات في فنزويلا بعد اعتقال العديد من قادة المعارضة وإلغاء الحوار بين المعارضة وحكومة نيكولاس مادورو. مع استمرار التوتر، بدأت الأزمة الدستورية الفنزويلية لعام 2017 في أواخر مارس عندما حلت محكمة العدل العليا الموالية لمادورو الجمعية الوطنية بقيادة المعارضة، عقب القرار تزايدت حدة الاحتجاجات بشكل كبير في جميع أنحاء فنزويلا.[7][8][9]

بحلول أبريل، أصبحت الاحتجاجات الناجمة عن الأزمة «أكثر دموية منذ موجة الاضطرابات في عام 2014» [10] مع مئات الآلاف من الفنزويليين الذين يحتجون يوميًا خلال الشهر وحتى مايو.[11] بعد الفشل في منع انتخابات الجمعية التأسيسية في يوليو، فقدت المعارضة والاحتجاجات زخمها إلى حد كبير.

في عام 2017، تم اعتقال الرئيس البيروفي السابق أولانتا هومالا وزوجته بعد مشاركته في ما يعرف اعلاميا بفضيحة عملية غسيل السيارات.

2018[عدل]

أثرت فضيحة أوديبريشت على المشهد السياسي في بيرو، بعد اتهام الرئيس بيدرو بابلو كوشينسكي بتلقي الرشاوى من شركة البناء البرازيلية أوديبريشت، مما حذى إلى بدء إجراءات عزله مما اضطره على تقديم استقالته نتيجة الضغط السياسي المستمر.[12]

أدت حالات الفساد الجديدة إلى تظاهر الآلاف من مواطني بيرو، ما دعى الرئيس المؤقت مارتين فيزكارا إلى مطالبة مؤتمر المعارضة بالموافقة على استفتاء يتضمن تدابير لمكافحة الفساد.[13] تم إجراء الاستفتاء الدستوري في بيرو لعام 2018، حيث أشادت منظمة الشفافية الدولية بنتائجه، معلنةً أن «هذه فرصة مهمة للغاية، لا تشبه الفرص السابقة حيث يظهر جزئيًا، أن الرئيس يبدو ملتزم حقًا».[14]

في عام 2018، نظمت نيكاراغوا احتجاجات كبرى ضد سياسة دانييل أورتيغا. نتيجة ذلك، لقي مئات الأشخاص حتفهم في اشتباكات ضد قوات الأمن.[15]

2019[عدل]

من أواخر عام 2018 وطوال عام 2019، اشتدت الاحتجاجات في المنطقة مرة أخرى لعدة أسباب مختلفة.[4][1]

مراجع[عدل]

  1. ^ أ ب Faiola, Anthony (14 Nov 2019). "How to make sense of the many protests raging across South America". واشنطن بوست (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-11-16. Retrieved 2019-11-15.
  2. ^ "With Juan Guaidó seizing the presidency, Venezuela's 'Latin Spring' is heating up". ميامي هيرالد. 23 يناير 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-11-15. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-15.
  3. ^ "How Latin America's uprisings could be good for copper and lithium". Stockhead. 28 أكتوبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-11-15. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-15.
  4. ^ أ ب ت February 5, Roberto Simon |; 2019. "The Changing Face of Anti-Corruption Protests in Latin America". Americas Quarterly (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-10-28. Retrieved 2019-11-15. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |الأخير2= يحوي أسماء رقمية (help)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  5. ^ "BNamericas: Brian Winter on Unrest in Latin America". Americas Society (بالإنجليزية). 15 Nov 2019. Archived from the original on 2019-11-22. Retrieved 2019-11-22.
  6. ^ "Morales' Exit Stymies Comeback for Latin America's Left". نيويورك تايمز (بالإنجليزية الأمريكية). 12 Nov 2019. ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2020-03-27. Retrieved 2019-11-22.
  7. ^ "Venezuela accused of 'self-coup' after Supreme Court shuts down National Assembly". Buenos Aires Herald. 31 مارس 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-01.
  8. ^ "Venezuela's Descent Into Dictatorship". The New York Times. 31 مارس 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-03-28. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-01.
  9. ^ "Venezuela clashes 'self-inflicted coup': OAS". سكاي نيوز أستراليا. 1 أبريل 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-11-28. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-01.
  10. ^ Goodman, Joshua (9 Apr 2017). "Venezuela's Maduro blasts foe for chemical attack comments". إيه بي سي نيوز (بالإنجليزية). أسوشيتد برس. Archived from the original on 2017-04-15. Retrieved 2017-04-10.
  11. ^ Dreier، Hannah (4 مايو 2017). "AP Explains: Venezuela's 'anti-capitalist' constitution". ياهو! نيوز. أسوشيتد برس. مؤرشف من الأصل في 2018-09-06. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-04.
  12. ^ "Peru's leader faces impeachment". Bbc.com. 15 ديسمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-28.
  13. ^ Sanchez، Mariana (29 يوليو 2018). "Peru protests: President faces political crisis". الجزيرة. مؤرشف من الأصل في 2020-01-02. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-22.
  14. ^ Tegel, Simeon (12 Aug 2018). "Corruption scandals have ensnared 3 Peruvian presidents. Now the whole political system could change". واشنطن بوست (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-10-02. Retrieved 2018-08-17.
  15. ^ "Nicaragua unrest: What you should know". Al Jazeera. 17 يوليو 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-11-28. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-28.