داء الغومبورو

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

داء الغومبورو

أعراض نزف داخل-عضلي نتيجة لداء الغومبورو واضحة على الدجاجة في الوسط.

تصنيف الفيروسات
المجموعة:
(dsRNA) III مجموعة
المملكة: الفيروسات
الرتبة: الفيروسات ذات الرنا ثنائي السلسلة
الفصيلة: الفيروسات البيرنوية
الجنس: Avibirnavirus
النوع: فيروس داء الغومبورو

داء الغومبورو أو التهاب جراب فابريشيا (بالإنجليزية: Infectious bursal disease)‏ هو مرض فيروسي معدي، يصيب الطيور الأليفة والبرية في جميع أنحاء العالم وله تأثير اقتصادي-اجتماعي معتبر.

تم وصف عدة أشكال من المرض لكن نمذجتها بقيت غير واضحة لأن بعض الخصائص المستضدية والتشريحية المميزة تم استعمالها دون تبصر وتأثيرها الفعلي يصعب تحديده.[1]

تاريخ المرض[عدل]

اكتشف فيروس داء الغومبورو لأول مرة في غومبورو بالولايات المتحدة سنة 1962.[2] فقط الديوك الرومية البط أظهرت الإصابة وخاصة مع النوع المصلي 2.[3] أول من وصف الداء كان كوسغروف (1962) وسماه داء الغمبورو. شارما والآخرون (2000) قالوا بأن فيروس داء الغومبورو يضعف المناعة الخلطية، الخلوية والفطرية وذلك عند حفزها بواسطة توكسين الكزاز البروسيلا. العلامات السريرية تظهر في 10 إلى 20 ٪ من الدواجن المتضررة أما نسبة الوفيات تتراوح من 10 إلى 20 ٪ (لاي والآخرون، 1983).[4]

العامل المسبب[عدل]

هذا المرض يسببه فيروس بيرنوي يرمز له اختصارا (IBDV) يصيب الخلية المفية البائية. هو فيروس غير مغلف ذو رنا ثنائي السلسلة.

بعد حضانة تدوم 2 أو 3 أيام،[5] يهاجم هذا الفيروس الخلايا المفية البائية غير الناضجة على وجه الخصوص في جراب فابريشيا وفي أعضاء ليمفاوية أخرى مثل الغدة الزعترية، الطحال، اللوز الأعورية. يؤثر المرض بشكل كبير على المناعة الخلطية للصيصان في عمر أقل من ثلاث أسابيع أثناء الإصابة (تبقى حصانة الأم مهمة جدا لحماية هذه الطيور الصغيرة).[6]

الوبائية[عدل]

يمكن للعدوى أن تصيب عبر الإعضاء التنفسية العليا، الملتحمة ولكن أساسا عبر السبيل الفموي. لا تظهر أعراض المرض إلا على الدجاج بالرغم من إمكانية إصابة الدجاج الرومي، البط، الإوز والدراج.[1]

تختلف نسبة الإصابة بالمرض في أوساط الدجاج:[7]

  • الدجاج الأكثر عرضة للإصابة هو دجاج التسمين وصغار الدجاج البياض.
  • السلالات البياضة خفيفة الوزن أكثر عرضة من سلالات الدجاج اللاحم الثقيلة.
  • الذكور أكثر عرضة من الإناث.

طريقة انتشار المرض[عدل]

ينتشر المرض بطريقتين:[8]

  1. مباشرة: بالاتصال بين الطيور.
  2. غير مباشرة: مخلفات الطيور والنواقل (الفئران)

عوامل الاستجابة والحساسية[عدل]

تتعلق عوامل الاستجابة والحساسية بالنوع، السن وعترة الفيروس:

  • النوع: الدجاج خاصتا.
  • السن: كلما كان الحيوان صغيرا كان تثبيط الجهاز المناعي أكبر.
  • تبلغ الحساسية ذروتها في 28 إلى 30 يوم عندما تصبح الطيور غير محمية بالأجسام المضادة للأم ولم تكون أجسامها المضادة الخاصة (نسبة وفيات 100%).

الأعراض الحقلية[عدل]

يمكن للمرض أن يظهر في ثلاث اشكال، شكل حاد، شكل قرب عيادي وشكل مثبط للجهاز المناعي. هذا المرض يمكن أن يكون قاتل عند الدجاج: المرض يمكن ان يقتل 50 بالمئة في مدجنة في يومين أو ثلاثة ولكن لا يدوم أكثر من 8 أيام عند الناجين.

شكل حاد[عدل]

تسببه عترة ضارية جدا وتكون فيه الطيور:

  • منبطحة.
  • فاقدة للشهية (ينخفض استهلاك الطعام إلى النصف).
  • إسهال.
  • تضاعف استهلاك الماء ثلاث مرات.
  • خلال يومين أو ثلاثة، نفوق 20 إلى 50% من الطيور بالحظيرة.
  • تختفي الاضطرابات فجأتا في خلال ثمانية أيام.
  • التلقيحات لا تجدي نفعا والأسراب الموالية تصاب بالعدوى حتى بعد تطهير الحظائر.

شكل قرب عيادي[عدل]

يظهر بعد نفاذ الأجسام المضادة للأم وتسببه عترة فيروس أقل ضراوة. الخسائر الاقتصادية تنجم عن تطور أمراض أخرى ثانوية نتيجتاً لاعتلال النظام اللمفاوي.

شكل مثبط للجهاز المناعي[عدل]

ينتج في حالات الإصابة المبكرة، قبل 15 يوم لدى الصيصان الذين لم يتلقو أجسام مضادةمن الأم.

الأعراض التشريحية[عدل]

الشكل الحاد[عدل]

آفات عينية وهي الآفات التشريحية التي ترى بالعين المجردة نذكر منها:

  • نزف داخل-عضلي.
  • التهاب الكلية.

آفات الأعضاء اللمفاوية:

  • الطحال وجراب فابريشيا: يزيد جراب فابريشيا فزيولوجياً في الوزن حتى الأسبوع الثامن والعشر (50غ) ثم يبدأ بالضمور. يمكن وزن جراب فابريشيا من متابعة المرض ففي الأيام الثلاثة أو الخمسة الأولى هناك زيادة في الحجم والوزن يتضاعف مرتين، وذمة في اليوم الخامس، وزن طبيعي ثم يضمر فيما بعد.

آفات مجهرية:

  • يقوم الفيروس بتخريب الجريبات ما يؤدي إلى ضمور جراب فابريشيا.
  • مركز الجريبات متنخر.

الشكل المزمن[عدل]

في حالة الإصابات المزمنة تظهر الآفات التشريحية التالية:

  • تأخر في النمو.
  • وزن طبيعي أو ناقص لجراب فابريشيا.
  • اضطرابات تنفسية.

التشخيص[عدل]

التشخيص الحقلي[عدل]

الحالة الحادة: إسهال وآفات بجراب فابريشيا.

الحالة تحت الحادة: يصعب تشخيصها وذلك لعدم ظهور الأعراض.

التشخيص التفريقي[عدل]

يجب تمييز داء الغومبورو عن:

التشخيص المخبري[عدل]

المباشر

غير المباشر

الوقاية[عدل]

تكون الوقاية من مرض الجمبورو بالامن الحيوي والتحصين ورفع درجة الحرارة في العنبر 2 درجه في بداية تشخيص المرض واعطاء فيتامين ك لوقف النزيف واعطاء مضاد حيوي ومجموعة فيتامينات وأملاح معدنية[10]

معرض صور[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب magvet: مجلة الصحة الحيوانية والنباتية; عدد 54 أفريل 2006
  2. ^ داء الغومبورو من الموقع الرسمي لمجمع فيتوفارم[وصلة مكسورة]
  3. ^ معلومات من موقع الدواجن نسخة محفوظة 13 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ مجلة علوم الدواجن البرازيلية نسخة محفوظة 02 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ داء الغومبورو من موقع بيطرة الكريبي [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 1 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ المدرسة الوطنية للبيطرة بتولوز جون-لوك غيران، سيريل بواسيو 30/06/2008 نسخة محفوظة 10 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ من هي الطيور التي تواجه خطر مرض الجمبورو؟ نسخة محفوظة 1 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ دراسة حول انتقال المرض مشتركة بين معهد الطب البيطري بجامعة لياج، بروكسل، بلجيكا - المعهد الوطني للبحوث البيطرية، بروكسل، بلجيكا.[وصلة مكسورة]
  9. ^ عرض حول تقنية ELISA من تقديم أ.نشوى عثمان نسخة محفوظة 1 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ الوقاية من الجمبورو موقع بورصة الدواجن نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية[عدل]