حديث الراية

حديث الرایة ، حديث مروي عن النبي في شجاعة و شهامة علي بن أبي طالب في غزوة خيبر. يستدل به علماء ومتكلمو الشيعة على تقديم وأفضليت علي على من سواه.

فقه الرواية[عدل]

قد نُقلت هذه الرواية من مختلف الرواة بأسانيد وألفاظ متعددة، فهنا نذکر بعضها:

بعض رواة الرواية[عدل]

قد روی هذه الرواية بعض من صحابة النبي محمد منهم:

من أسانيد الرواية[عدل]

  • ذکرها البخاري عن طريقين:
  1. حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا حاتم، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة...إلخ و
  2. حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم، قال: أخبرني سهل بن سعد...إلخ.
  • وکذلك مسلم النيسابوري بهذا السند: حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد - وتقاربا في اللفظ - قالا: حدثنا حاتم - وهو ابن إسماعيل - عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه...إلخ.[5]

نَصُّ الرواية[عدل]

«لأعطينَّ الراية غداً رجُلا يحبّ الله ورسوله ويُحبّه الله ورسوله كرَّار غير فرَّار يفتح الله عليه، جَبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره» . فبات المسلمون كلّهم يَستشرفون لذلك، فلمّا أصبَحَ قال: «أين علي بن أبي طالب؟» قالوا: أَرمد العين . قال: «آتوني به»، فلمّا أتاه قال رسول الله: «ادنُ منّي» . فدَنى منه فتفل في عينيه ومسحهما بيده فقام علي بن أبي طالب من بين يديه وكأنهُ لم يرمَد، وأعطاه الراية، فقَتَل مرحب وأخذ مدينة خيبر .

الرواية بألفاظ أخرى[عدل]

ذكرت الروايات أن النبي قال بعد فرار المهاجرين والأنصار:

  • «لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله».[7][8][9][10][11]
  • «ليس بفرار».[12][13][14][15]
  • «كرار غير فرّار».[16][17]
  • «لا يرجع حتى يفتح الله عليه».[18][19]
  • «يفتح الله على يديه».[17]
  • «لا يولي الدبر، يفتح الله عليه».[18]

مصادر متعددة للرواية[عدل]

كما ان الرواية متعددة الألفاظ، أيضاً هي متعددة المصادر غير كتب الصحاح والسنن، فمنها:

  • السيرة النبوية لابن هشام.
  • المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري .
  • مجمع الزوائد للهيثمي .
  • المسند لأحمد بن حنبل .
  • فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل .
  • كنزالعمال للمتقل الهندي.
  • حلية الأولياء للحافظ أبي نعیم الأصفهاني...

وغيرها من أمهات المصادر.

انظر أيضًا[عدل]

المصادر[عدل]

  1. ^ الزركلي، الأعلام ج 5 ص 203
  2. ^ ابن سعد، الطبقات الكبرى ج 8 ص 39
  3. ^ ابن حجر، تهذيب التهذيب ج 1 ص 376
  4. ^ الطبري، ذيل المذيل ص 27
  5. ^ صحيح مسلم، ج 7 ص 120 باب فضائل علي بن أبي طالب .
  6. ^ المفيد، الأمالي ص 56 .
  7. ^ صحيح البخاري ج5 ص 171 .
  8. ^ صحيح مسلم ج 7 ص 122 و 121 و ج 5 ص 195 .
  9. ^ مسند أحمد ج 1 ص 99 و 185 و ج 5 ص 333 و 353 و 358.
  10. ^ سنن ابن ماجة ج 1 ص 56 .
  11. ^ سنن للترمذي ج 5 ص 638 .
  12. ^ مسند أحمد ج 1 ص 133 .
  13. ^ خصائص أمير المؤمنين (للنسائي) ص 5 .
  14. ^ السيرة النبوية (لابن هشام) ج 3 ص 175 .
  15. ^ حلية الأولياء ج 1 ص 62 .
  16. ^ مسند أحمد ج 5 ص 353 .
  17. ^ أ ب تاريخ الخميس ج 2 ص 48 .
  18. ^ أ ب المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 38 .
  19. ^ المغازي (للواقدي) ج 2 ص 653 .