تاج الملوك بوري

تاج الملوك بوري
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد القرن 11  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الوفاة 21 رجب 527 هـ = 7 يونيو 1132م
دمشق
سبب الوفاة جرح طعني  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة السلجوقية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الزوجة زمرد خاتون  [لغات أخرى][1]  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
الأولاد
الأب ظاهر الدين طغتكين[1]  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
عائلة بوريون[1]  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة قائد عسكري  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

تاج الملوك بوري بن ظهير الدين طغتكين (ولد سنة 478 هـ- ت. 526هـ/ 6 يونيو 1132) صاحب دمشق ؛ ملكها بعد والده ظاهر الدين طغتكين مؤسس الأسرة البورية الحاكمة في شهر صفر سنة 522 هـ، وهو أكبر أولاد طغتكين تولى الملك بعد أبيه وأقر وزير أبيه أبا علي طاهر بن سعد المزدغاني في وزارته وكان هذا الوزير رافضياً إسماعيليا ولكثرة الإسماعيلية بدمشق تقوى بهم وأصبحت سلطته غير محدودة. ولما بلغ بوري بن طغتكين أن وزيره وحزبه من الإسماعيلية كاتبوا ملك الصليبيين لتمليكهم دمشق أمر بقتل ذلك الوزير والإيقاع بالإسماعيلية حيث وجدوا، وفي هذه الأثناء قدم الفرنج الصليبيون إلى دمشق وحاصروها فاستنجد بوري بالعرب والتركمان من حكام مناطق سوريا وتصدى للصليبين فلم ينجح الصليبيون في حصارهم للمدينة العريقة ورجعوا إلى حيث أتوا وأتبعهم المسلمون يقتلون ويأسرون بهم [2] من وزراءه أَبُو الذوَّاد ابْن الصُّوْفِيّ، ثُمَّ كَرِيْمُ الْملك ابْن عَمِّ المزدقَانِي. وفي 5 جمادى الآخرة سنة 525هـ ثار الإسماعيلية على بوري فأصابوه بجرح اندمل ثم عاوده في رجب سنة 526هـ فتوفي منه لأربع سنين ونصف من ولايته. مات سنة ست وعشرين وخمس مائة/1132م. تولى بعده ولده شَمْس المُلُوْك إِسْمَاعِيْل. [3]

مصادر[عدل]

  1. ^ أ ب ت ث Charles Cawley, Medieval Lands: A prosopography of medieval European noble and royal families (بالإنجليزية), QID:Q13419312
  2. ^ كتاب سلم الوصول إلى طبقات الفحول، تأليف مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بـ «كاتب جلبي» وبـ «حاجي خليفة» ، الناشر: مكتبة إرسيكا، إستانبول - تركيا، عام النشر: 2010 م ، ج 1 ، ص 388
  3. ^ سير أعلام النبلاء، تأليف شمس الدين الذهبي، الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الثالثة، ١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م، ج 19، ص 573- 574
  • إسلام أون لاين.نت