تآثرات البروتين-بروتين

تآثرات البروتين-بروتين تشير إلى ترافق جزيئات بروتينية ودراسة هذه الترافقات من وجهة نظر الكيمياء الحيوية، تنبيغ الإشارة، مخططات الشبكات.[1][2]

هذه التآثرات بين البروتينات تعتبر مهمة جدا للعديد من الفعاليات البيولوجية فمثلا الإشارات من خارج الخلية إلى داخلها يتم بوساطة تآثرات بروتين-بروتين لجزيئات التأشير. هذه العملية تدعى نقل أو تنبيغ الإشارة، وهي تلعب دورا أساسيا في العديد من العمليات البيولوجية وفي العديد من الآليات الإمراضية مثل السرطان. يمكن للبروتينات أن تتآثر لفترة طويلة لتشكل جزءا من معقد بروتيني. أو أن بروتين يحمل بروتين آخر (مثلا من السيتوبلاسما إلى النواة) أو بالعكس كما في حالة مخترقي منفذ نووي nuclear pore، أو يمكن لبروتين أن يتآثر مع بروتين آخر لمدة وجيزة فقط ليقوم بتغييره (بروتين كيناز يضيف زمرة فوسفات إلى البروتين الهدف) هذا التغيير بحد ذاته يمكنه ان يغير من تآثرات البروتين-بروتين. مثلا بعض البروتنيات ذات نطاقات SH2 ترتبط فقط بغيرها من البروتينات بعد الفسفرة على الحمض الأميني تيروزين. يمكن أن نقول ان تآثرات البروتين بروتين مهمة وأساسية لكل عملية تتم في الخلايا الحية وفهمنا لهذه العمليات يمكن أن يحسن فهمنا للأمراض كما يمكن أن يزودنا بأساس لمعالجة بعض الأمراض.

انظر أيضا[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ Metathesaurus&code=C0872079 "معلومات عن تآثرات البروتين-بروتين على موقع ncim-stage.nci.nih.gov". ncim-stage.nci.nih.gov. مؤرشف من Metathesaurus&code=C0872079 الأصل في 2019-12-14. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة) وتحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  2. ^ "معلومات عن تآثرات البروتين-بروتين على موقع id.loc.gov". id.loc.gov. مؤرشف من الأصل في 2019-12-14.
مواضيع الجينوم
مشروع الجينوم | غليكوميك | مشروع الجينوم البشري | بروتيوميات | الجينوميات البنيوية
معلوماتية حيوية | علم أحياء الأنظمة