بلازما الدم

بلازما الدم
معلومات عامة
صنف فرعي من
جزء من
يدرسه
مُعرِّف مَكنَز المعهد القومي للسرطان (NCI)
C13356 عدل القيمة على Wikidata
لديه جزء أو أجزاء
وحدة من البلازما المتجمدة المتبرع بها

بلازما الدم[3][4] هو سائل خفيف في الدم بدون الخلايا الدموية، ولكنه يحتوي على البروتينات ومكونات الدم الكامل الأخرى بشكل معلق، تشكل حوالي 55% من إجمالي حجم الدم في الجسم.[5] وهي الجزء داخل الأوعية الدموية من السائل خارج الخلوي (كل سوائل الجسم خارج الخلايا). تتكون في الغالب من الماء (تصل إلى 95% من حجمها)، وتحتوي على بروتينات مذابة مهمة (6-8%) (مثل ألبومين الدم، والغلوبيولين، والفيبرينوجين)،[6] والغلوكوز، وعوامل التخثر، والكتروليتات (Na+، Ca+2، Mg+2، HCO3-، Cl-وغيرها)، وهرمونات، وثاني أكسيد الكربون (البلازما هي الوسيلة الرئيسية لنقل المنتجات الإفرازية)، والأكسجين. تلعب دورًا حيويًا في التأثير التناضحي داخل الأوعية الدموية، مما يحافظ على توازن تركيز الكهارل ويحمي الجسم من العدوى واضطرابات الدم الأخرى.[7]

تُفصل بلازما الدم عن الدم عن طريق تدوير أنبوب من الدم الطازج يحتوي على مضاد للتخثر في جهاز طرد مركزي حتى تسقط خلايا الدم في قاع الأنبوب. ثم تُسكَب أو تُسحَب البلازما.[8] بالنسبة لتطبيقات اختبار نقاط الرعاية السريرية، يمكن استخلاص البلازما من الدم الكامل عن طريق الترشيح[9] أو التراص للسماح[10] بإجراء اختبار سريع لمؤشرات حيوية معينة. تبلغ كثافة بلازما الدم حوالي 1025 كغم/م مكعب أو 1.025 غ/مل ليتر.[11]

مصل الدم هو بلازما الدم بدون عوامل التخثر.[7]

فصادة البلازما هي علاج طبي يشمل استخراج بلازما الدم وعلاجها وإعادتها إلى الجسم.

البلازما الطازجة المجمدة مدرجة في قائمة منظمة الصحة العالمية النموذجية للأدوية الأساسية، وهي أهم الأدوية اللازمة لنظام صحي أساسي.[12] يُعتبر وجودها أمر مهم وحاسم في علاج العديد من أنواع الصدمات التي تؤدي إلى فقدان الدم، وبالتالي تُخزّن عالميًا في جميع المرافق الطبية القادرة على علاج الصدمات (مثل مراكز الصدمات والمستشفيات وسيارات الإسعاف) أو التي تشمل خطر فقدان دم المريض مثل مرافق الأجنحة الجراحية.

الحجم[عدل]

يمكن زيادة حجم بلازما الدم أو تصريفها إلى سائل خارج الأوعية الدموية عند وجود تغيرات في قوى الضغط الحلولي عبر جدران الشعيرات الدموية. فمثلًا عندما ينخفض ضغط الدم في حالة الصدمة الدورانية، ستدفع قوى الضغط السائل الموجود في الأوعية الدموية إلى النسيج الخلالي، مسببة حيّزًا ثالثًا.[بحاجة لمصدر]

الوقوف بثبات لفترة طويلة سيؤدي إلى زيادة الضغط الهيدروستاتيكي عبر الشعيرات الدموية. ونتيجة لذلك، فإن حوالي 12% من حجم بلازما الدم سوف ينتقل إلى الحيز خارج الأوعية الدموية. سيسبب ذلك زيادة في الهيماتوكريت، والبروتين الكلي في الدم، ولزوجة الدم، ونتيجة لزيادة تركيز عوامل التخثر، سيسبب أهبة فرط تخثر الانتصاب.[13]

بروتينات البلازما[عدل]

الألبومينات[عدل]

الألبومينات هي بروتينات البلازما الأكثر شيوعًا، وهي المسؤولة عن الحفاظ على ضغط الدم الأسموزي. بدون الألبومين، سيكون تناسق الدم أقرب إلى الماء. تمنع لزوجة الدم المتزايدة السوائل من دخول مجرى الدم من خارج الشعيرات الدموية. يصنع الكبد الألبومينات في حال سلامة الخلايا الكبدية.[14]

الغلوبيولينات[عدل]

الغلوبولينات هي ثاني أكثر أنواع البروتين شيوعًا في بلازما الدم. تشمل الغلوبيولينات المهمة الغلوبولينات المناعية الهامة لعمل جهاز المناعة وهرمونات النقل والمركبات الأخرى في جميع أنحاء الجسم.[15]

الفبرينوجين[عدل]

تشكل بروتينات الفيبرينوجين معظم البروتينات المتبقية في الدم. الفيبرينوجينات مسؤولة عن تخثر الدم للمساعدة في منع فقدانه.[16]

لون البلازما[عدل]

عادة ما تكون البلازما صفراء اللون نتيجة لاحتوائها على البيليروبين والكاروتينات والهيموغلوبين والترانسفيرين.[17] في الحالات غير الطبيعية، قد تأخذ البلازما درجات متفاوتة من اللون البرتقالي أو الأخضر أو البني. قد يكون اللون الأخضر بسبب السيرولوبلازمين أو السلفيموغلوبين. قد تتشكل مواد أخرى بسبب الأدوية القادرة على تكوين السلفوناميدات بمجرد تناولها (انظر سلفهيموغلوبين الدم).[18] يمكن أن يظهر اللون البني الداكن أو المحمر بسبب انحلال الدم، إذ يتحرر الميتهيموغلوبين من خلايا الدم المدمرة (انظر الميتهيموغلوبين الدم).[19] عادةً ما تكون البلازما شفافة نسبيًا، ولكن في بعض الأحيان قد تكون غير شفافة. تنتج قلة الشفافية عادة عن ارتفاع محتوى الدهون مثل الكوليسترول والدهون الثلاثية (انظر فرط شحميات الدم).[20]

تاريخيًا[عدل]

كانت البلازما معروفة بالفعل عندما وصفها ويليام هارفي في كتابه دي مورتو كورديس عام 1628، ولكن من المحتمل أن تمتد معرفتها إلى زمن فيزاليوس (1514-1564). اكتشاف ويليام هينسون للفبرينوجين عام 1770 سهّل دراسة البلازما،[21] إذ تنشط عوامل التخثر عند ملامستها لسطح غريب (شيء آخر غير البطانة الوعائية) ويحدث التجلط بسرعة، مما يحبس كرات الدم الحمراء ومركبات أخرى في البلازما ويمنع انفصال البلازما عن الدم. تعد إضافة السيترات ومضادات التخثر الأخرى تقدمًا حديثًا نسبيًا. عند تكوين الجلطة، فإن السائل الصافي المتبقي (إن وجد) هو المصل، وهو في الأساس بلازما بدون عوامل التخثر.[بحاجة لمصدر]

اقترح جوردون ر. استخدام بلازما الدم كبديل للدم الكامل ولأغراض نقل الدم في مارس 1918، في أعمدة المراسلات في المجلة الطبية البريطانية. طُوّرت «البلازما المجففة» على شكل مسحوق، واستخدمت لأول مرة في الحرب العالمية الثانية. قبل تدخل الولايات المتحدة في الحرب، استُخدمت البلازما السائلة والدم الكامل.[بحاجة لمصدر]

أصل فصادة البلازما[عدل]

أسس الدكتور خوسيه أنطونيو غريفولز لوكاس، عالم من فيلانوفا إي لا جيلترو، إسبانيا،[22] معامل لابوراتوريوس غريفولز في عام 1940.[23] كان الدكتور غريفولز رائدًا في تقنية هي الأولى من نوعها تسمى فصادة البلازما، إذ تُعاد خلايا الدم الحمراء إلى جسم المتبرع فور فصل بلازما الدم. ما تزال هذه التقنية قيد التطبيق حتى يومنا هذا، بعد مرور حوالي 80 عامًا. في عام 1945، افتتح الدكتور غريفولز أول مركز للتبرع بالبلازما في العالم. بعد ثلاثة عشر عامًا من افتتاح المركز، توفي الدكتور غريفولز بشكل غير متوقع عن عمر يناهز 41 عامًا بسبب سرطان الدم.[22][23]

الدم من أجل بريطانيا[عدل]

كان برنامج «الدم من أجل بريطانيا» خلال أوائل الأربعينيات من القرن الماضي ناجحًا للغاية (وشائعًا في الولايات المتحدة) بناءً على مساهمة تشارلز درو. بدأ مشروع كبير في أغسطس 1940 لجمع الدم في مستشفيات مدينة نيويورك لتصدير البلازما إلى بريطانيا. عين درو مشرفًا طبيًا على مشروع «بلازما لبريطانيا».

ومع ذلك، اتُّخذ القرار لتطوير عبوة بلازما جافة للقوات المسلحة لأنها ستقلل من الكسر وتجعل النقل والتعبئة والتخزين أبسط بكثير. جاءت عبوة البلازما المجففة الناتجة في علبتين من الصفيح تحتوي على 400 سم مكعب. احتوت زجاجة واحدة على كمية كافية من الماء المقطر لإعادة تكوين البلازما المجففة الموجودة داخل الزجاجة الأخرى. في حوالي ثلاث دقائق، ستكون البلازما جاهزة للاستخدام ويمكن أن تبقى طازجة لمدة أربع ساعات تقريبًا. عمل برنامج الدم من أجل بريطانيا بنجاح لمدة خمسة أشهر، إذ تبرع حوالي 15000 شخص بالدم، مع أكثر من 5500 قارورة من بلازما الدم.[24][25]

بعد مشروع تزويد بريطانيا ببلازما الدم، عُين درو مديرًا لبنك الدم التابع للصليب الأحمر ومساعد مدير المجلس القومي للبحوث، وكان مسؤولًا عن جمع الدم لجيش الولايات المتحدة والبحرية. جادل درو ضد توجيه القوات المسلحة بأن الدم/البلازما يجب أن تُصنّف بحسب جنس المتبرع. أصر درو على أنه لا يوجد فرق عرقي في دم الإنسان وأن السياسة ستؤدي إلى وفيات لا داعٍ لها، إذ سينتظر الجنود والبحارة دماء «نفس العرق».[26]

في نهاية الحرب، كان الصليب الأحمر الأمريكي قد وفر ما يكفي من الدم لأكثر من ستة ملايين عبوة بلازما. أُعيدت معظم البلازما الفائضة إلى الولايات المتحدة للاستخدام المدني. حل ألبومين المصل محل البلازما المجففة للاستخدام القتالي خلال الحرب الكورية.[24]

لمحة عامة[عدل]

يتكون الدم من عناصر صلبة، وسائل تسبح فيه هذه العناصر يطلق عليه البلازما أو بلازما الدم، ويجب تفرقة البلازما عن مصل الدم أو الـ Serum، فمصل الدم هو عبارة عن البلازما منزوعة منه عوامل التخثر،أما العناصر الصلبة فتشمل ما يلي:

وظيفة بلازما الدم[عدل]

  • نقل المواد الغذائية اللازمة للخلية من مكان الامتصاص أو التصنيع إلى الأماكن المختلفة من الجسم.
  • نقل نواتج عملية الاستقلاب أو الأيض.

مكونات بلازما الدم[عدل]

كما قلنا، فإن البلازما عبارة عن سائل يحتوي على مواد ذات أوزان جزيئية عالية أو منخفضة والتي تكون حوالي 10% من حجمه، حيث أنها تتكون من:

أيون المعدل الطبيعي (mEq.L−1)
صوديوم 135–145
بوتاسيوم 3.6–5.1
كلوريد 95–105
كالسيوم 2.0
المجالات المرجعية للاختبارات الدموية, يظهر تركيز كتلة من مكونات بلازما الدم.
  • الماء: نسبته (92%) من حجمها.اهميته : مذيب لبعض المواد - نقل المواد العضوية والغير العضوية -الحفاظ على درجة حرارة الجسم.
  • بروتينات البلازما: تكوّن ما مقداره 7% من حجم البلازما مثل:ألبيومين(60%),وغلوبيولين(35%),وفيبرينوجين(4%),وبروتينات أخرى حوالي(1%),مثل الانزيمات والهرمونات.أهميتها:-تخثر الدم -تنظم عمليات الايض - الدفاع عن الجسم - الحفاظ على الضغط الاسموزي.
  • الأيونات غير العضوية مثل:البايكربونات، الكلور، الفوسفات,

الكالسيوم، الصوديوم، المغنيسيوم، البوتاسيوم.أهميتها:الحفاظ على الضغط الاسموزي - الحفاظ على الرقم الهيدروجيني (PH).

  • مواد عضوية أخرى مثل: الكربوهيدرات وخاصة الغلوكوز، والدهون، والحموض الامينية، وحمض

اللاكتيك، والكوليسترول.أهميتها :تستخدم لإنتاج الطاقة (ATP) اللازمة للخلايا والنمو.

  • غازات مذابة.أهميتها : التنفس الخلوي
  • الفضلات النتروجينية مثل: اليوريا، وحمض البوليك، وأيونات الامونيوم.

بروتينات البلازما[عدل]

وتكمن أهمية معرفة تركيز البروتينات في بلازما الدم (الوضع الطبيعي بين 7 و 7.5 جرام لكل ديسيلتر) في أنه في حالة انخفاضها فإنها تدل على سوء في التغذية، أو مرض يصيب الكبد.

فصل بروتينات بلازما الدم[عدل]

هناك عدة طراءق لفصل بروتينات بلازما الدم:

التبرع بالبلازما[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ مذكور في: نظام فهرسة المواضيع الطبية. مُعرِّف نظام فهرسة المواضيع الطبية (MeSH): D010949. لغة العمل أو لغة الاسم: الإنجليزية. المُؤَلِّف: المكتبة الوطنية لعلم الطب.
  2. ^ مُعرِّف النموذج التأسيسي في التشريح: 62970. مذكور في: نموذج تأسيسي في التشريح. الوصول: 1 أغسطس 2019.
  3. ^ محمد مرعشي (2003). معجم مرعشي الطبي الكبير (بالعربية والإنجليزية). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 184. ISBN:978-9953-33-054-9. OCLC:4771449526. QID:Q98547939.
  4. ^ محمد هيثم الخياط (2006). المعجم الطبي الموحد: إنكليزي - عربي (بالعربية والإنجليزية) (ط. 4). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، منظمة الصحة العالمية. ص. 1603. ISBN:978-9953-33-726-5. OCLC:192108789. QID:Q12193380.
  5. ^ Dennis O'Neil (1999). "Blood Components". Palomar College. مؤرشف من الأصل في 2013-06-05.
  6. ^ Tuskegee University (29 مايو 2013). "Chapter 9 Blood". tuskegee.edu. مؤرشف من الأصل في 2013-12-28.
  7. ^ أ ب "Ways to Keep Your Blood Plasma Healthy". مؤرشف من الأصل في 2013-11-01. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-10.
  8. ^ Maton، Anthea؛ Jean Hopkins؛ Charles William McLaughlin؛ Susan Johnson؛ Maryanna Quon Warner؛ David LaHart؛ Jill D. Wright (1993). Human Biology and Health. Englewood Cliffs, New Jersey, USA: Prentice Hall. ISBN:0-13-981176-1. مؤرشف من الأصل في 2021-11-18.
  9. ^ Tripathi S، Kumar V، Prabhakar A، Joshi S، Agrawal A (2015). "Passive blood plasma separation at the microscale: a review of design principles and microdevices". J. Micromech. Microeng. ج. 25 ع. 8: 083001. Bibcode:2015JMiMi..25h3001T. DOI:10.1088/0960-1317/25/8/083001.
  10. ^ Guo، Weijin؛ Hansson، Jonas؛ van der Wijngaart، Wouter (2020). "Synthetic Paper Separates Plasma from Whole Blood with Low Protein Loss". Analytical Chemistry. ج. 92 ع. 9: 6194–6199. DOI:10.1021/acs.analchem.0c01474. ISSN:0003-2700. PMID:32323979.
  11. ^ "Density of Blood - The Physics Factbook". hypertextbook.com. مؤرشف من الأصل في 2021-12-09.
  12. ^ "19th WHO Model List of Essential Medicines (April 2015)" (PDF). WHO. أبريل 2015. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-11-26. اطلع عليه بتاريخ 2015-05-10.
  13. ^ Masoud M، Sarig G، Brenner B، Jacob G (يونيو 2008). "Orthostatic hypercoagulability: a novel physiological mechanism to activate the coagulation system". Hypertension. ج. 51 ع. 6: 1545–51. DOI:10.1161/HYPERTENSIONAHA.108.112003. PMID:18413485.
  14. ^ "Albumin: Liver Function Test - Viral Hepatitis and Liver Disease". مؤرشف من الأصل في 2021-09-13.
  15. ^ "Globulins | Encyclopedia.com". www.encyclopedia.com. مؤرشف من الأصل في 2021-11-29.
  16. ^ Basic Biology (2015). "Blood cells". مؤرشف من الأصل في 2021-07-18.
  17. ^ Elkassabany NM، Meny GM، Doria RR، Marcucci C (2008). "Green Plasma—Revisited". Anesthesiology. ج. 108 ع. 4: 764–765. DOI:10.1097/ALN.0b013e3181672668. PMID:18362615. مؤرشف من الأصل في 2020-07-27.
  18. ^ Mani A، Poornima AP، Gupta D (2019). "Greenish discoloration of plasma: Is it really a matter of concern?". Asian Journal of Transfusion Science. ج. 13 ع. 1: 1–2. DOI:10.4103/ajts.AJTS_117_18. PMC:6580839. PMID:31360002.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  19. ^ Tesfazghi MT، McGill MR، Yarbrough ML (2019). "What's Causing This Dark Brown Plasma?". The Journal of Applied Laboratory Medicine. ج. 4 ع. 1: 125–129. DOI:10.1373/jalm.2018.026633. PMID:31639715.
  20. ^ Agnihotri N، Kumar L (2014). "Turbid plasma donations: Need for quantification". Asian Journal of Transfusion Science. ج. 8 ع. 2: 78–79. DOI:10.4103/0973-6247.137436. PMC:4140067. PMID:25161342.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  21. ^ Wintrobe. Blood, Pure and Eloquent.
  22. ^ أ ب "When a Dream Comes True". grifols.com. يناير 2015. مؤرشف من الأصل في 2021-07-25.
  23. ^ أ ب "Biography: J.A. Grifols". discovertheplasma.com. مؤرشف من الأصل في 2021-07-25.
  24. ^ أ ب "Home". achh.army.mil. مؤرشف من الأصل في 2021-12-11.
  25. ^ Starr، Douglas P. (2000). Blood: An Epic History of Medicine and Commerce. New York: Quill. ISBN:0-688-17649-6. مؤرشف من الأصل في 2022-11-02.
  26. ^ Hirsch، Eric (1991). What Your 1st Grader Needs to Know: Fundamentals of a Good First-Grade Education. pp 232–233. New York: Doubleday. ISBN:9780385411172. مؤرشف من الأصل في 2020-08-01.