القوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية

القوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية


الدولة  إيران
الإنشاء 1985 - حتى الآن
الدور الحرب العسكرية البحرية
الحجم 20,000
جزء من حرس الثورة الإسلامية
المقر الرئيسي طهران، إيران
الاشتباكات الحرب العراقية الإيرانية
القادة
القائد الحالي علي رضا تنكسيري[1]
القائد العام للقوات المسلحة علي خامنئي

القوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية (بالفارسية: نیروی دریایی سپاه پاسداران انقلاب اسلامی) باختصار ندسا، هي القوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية تم تشكيلها باقتراح اللواء محسن رضائي وأمر روح الله الخميني في عام 1986. وهي القوة المنفصلة عن القوة البحرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية على افتراض السيطرة على العمليات البحرية الإيرانية في الخليج العربي. قامت قوات حرس الثوري الإيراني بتحسين قدراتها بشكل مطرد لدعم الحرب غير التقليدية والدفاع عن المنشآت البحرية الإيرانية والسواحل والجزر في الخليج العربي.

ويتألف من 20,000 رجل و1500 قوارب وقوارب الهجوم السريع.[2]

القائد الحالي للقوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية هو العميد علي رضا تنكسيري والذي تم تعيينه لهذا المنصب في 23 أغسطس 2018 عبر حکم القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية سيد علي خامنئي.[1]

نظرة عامة[عدل]

القوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية والقوة البحرية لجيش الجمهورية الإسلامية تتداخلان من حيث الوظائف ومجالات المسؤولية، ولكنها متميزة من حيث كيفية تدريبهم وتجهيزهم - والأهم من ذلك أيضا في كيفية محاربتهم. القوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية لديها مخزون كبير من القوارب الصغيرة التي تستخدم في الهجوم السريع، وتتخصص في التكتيكات الكرّ والفرّ. وهو أقرب إلى قوة حرب العصابات في البحر، ويحافظ على ترسانات كبيرة من الدفاع الساحلي وصواريخ كروز المضادة للسفن والألغام.

كما أن لديها وحدة تكاور (قوة خاصة) يدعَي القوات البحرية الخاصة للحرس (S.N.S.F.).[3]

دراجات مائية (جات سكي) للقوات البحرية للحرس الثوري في مناورة النبي الأعظم 9

قادة[عدل]

اسم الصورة من الفترة
العميد حسين علائي 1985-1990
اللواء علي شمخاني 23 ديسمبر 1990-
العميد مرتضی صفاري 2000
العميد علي فدوي 3 مايو 2010 - 23 أغسطس 2018
العميد علي رضا تنكسيري 23 أغسطس 2018 - الآن

معدات[عدل]

زوارق[عدل]

الطائرات[عدل]

الصواريخ الساحلية المضادة للسفن[عدل]

مرافق[عدل]

ويعتقد أن القوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية لديها مرافق على الجزر التالية:

تاريخ[عدل]

الحرب العراقية الإيرانية[عدل]

وخلال «حرب الناقلات» في الحرب العراقية الإيرانية، بدأ حرس الثورة الإسلامية، إلى جانب القوات البحرية الإيرانية العادية، في استخدام تكتيكات الأسراب والهجمات المفاجئة باستخدام قوارب بوغ هامار السريعة المزودة بقاذفات الصواريخ وقذائف آر بي جي والمدافع الرشاشة الثقيلة. الهجمات على ناقلات النفط الكويتية، حليف العراقي، طالت في نهاية المطاف البحرية الأميركية في الخليج العربي لمرافقة ناقلات النفط الكويتية. وردّا على ذلك، أمر حرس الثورة الإسلامية بالتعدين غرب جزيرة فارسي على طريق أول قافلة - ناقلة النفط الكويتية إس إس بريدجيتون التي ترافقها أربع سفن حربية أمريكية - والتي نجحت في ضرب الناقلة نفسها.[5]

البحرية الملكية البريطانية[عدل]

وفي 21 حزيران/يونيو 2004، ضبطت قوات تابعة لقوات الحرس الثوري ثمانية بحارة وأفراد من قوات المارينز الملكية أثناء تدريب أفراد الدوريات النهرية العراقية في الخليج العربي. وفي 23 آذار/مارس 2007، ضبطت قوات تابعة لقوات الحرس الثوري في الخليج العربي خمسة عشر بحارا وجنديا من قوات المارينز الملكية.[6]

بحرية الولايات المتحدة[عدل]

وفي 12 كانون الثاني / يناير 2016، إحتجزت القوات البحرية التابعة لحرس الثورة الإسلامية زورقين أميركيين قرب سواحل جزيرة فارسي، بعد أن دخلا بصورة غير مشروعة في المياه الإقليمية الإيرانية بالخليج العربي. وقامت الزوارق الحربية التابعة للقوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية بتوجيه تحذيرات إليهما ومن ثم توقيفهما، وتم اعتقال طاقميهما البالغ عددهم 10 بحارة بينهم امرأة واحدة، كانوا على متن الزورقين داخل المياه الإقليمية الإيرانية لمسافة كيلومترين. تم اعتقال 10 البحارة لمدة 15 ساعة ونقلوا إلى قاعدة القوة البحرية للحرس الثوري وجرت التحقيقات اللازمة حول أسباب وكيفية دخولهم غير المشروع للمياه الإيرانية. وبعد إجراء التحقيقات معهم وتقديمهم الاعتذار بهذا الصدد فقد تقرر الإفراج عنهم وأطلق سراحهم مع كل ما لديهم من العتاد والأسلحة، بعد أن قدمت وزيرة الخارجية الأمريكية جون كيري اتصالات هاتفية مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف. وادّعی مسؤولون أمريكيون إن البحارة كانوا في مهمة تدريبية عندما عانى أحد قواربهم من عطل ميكانيكي. وخلال هذه الفترة، انحرفت السفينة إلى المياه الإقليمية الإيرانية. وقال مسؤولون إيرانيون ان البحارة كانوا رهن الاعتقال لكنهم سيتم الإفراج عنهم في غضون ساعات ونفهم ان الحادث كان خطأ.[7]

مناورات[عدل]

في 25 فبراير 2015، تم إجراء تدريبات الحرب (النبي الأعظم 9) في المنطقة العامة لمضيق هرمز في جزيرة لارك، في الخليج العربي.[8]

مصادر[عدل]

  1. ^ أ ب تنصيب قائد جديد للبحرية ومساعد تنسيقي لحرس الثورة نسخة محفوظة 3 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.- قناة العالم الإخبارية- 23 أغسطس 2018 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2018-10-03. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-13.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  2. ^ "Iran Wars Episode 1: The gulf menace". RT English. مؤرشف من الأصل في 2017-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-08.
  3. ^ تعرف على قوات النخبة البحرية للحرس الثوري S.N.S.F +صور وفيديو نسخة محفوظة 23 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.- وكالة أنباء فارس- 16 مايو 2016
  4. ^ أ ب سرعة السفن الحربية لحرس الثورة الإسلامية ضعف سرعة السفن الأمريكية- وكالة تسنيم الدولية للأنباء- 20 أبريل 2014 نسخة محفوظة 12 2يناير7 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  5. ^ حكيمي، عرفان. "انفجار سمعة أمريكا في الخليج الفارسي". www.borhan.ir. مؤرشف من الأصل في 2018-01-18. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-20.
  6. ^ ما لم يذكر من احتجاز البحارة الإنجليزية- tabnak.ir- 10 أبريل 2011 "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-03-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-05.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  7. ^ بالفيديو.. لحظة إلقاء القبض على الجنود الأمريكيين من قبل الحرس الإيراني- روسيا اليوم- 14 يناير 2016 نسخة محفوظة 8 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ انتباه وسائل الإعلام الدولية إلى استهداف نموذج حاملة طائرات العسكرية الأمريكية وقوة إيران العسكرية- وكالة أنباء فارس- 25 فبراير 2015 نسخة محفوظة 19 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.