القمر الصناعي TESS

 
Transiting Exoplanet Survey Satellite
القمر الصناعي TESS
القمر الصناعي TESS
Artist concept of TESS
القمر الصناعي TESS
القمر الصناعي TESS
شعار

طبيعة المهمة مرصد فضائي[1][2]
المشغل ناسا / MIT
رمز التعريف الفلكي 2018-038A
رقم دليل القمر الصناعي 43435
الموقع الإلكتروني الموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات
مدة المهمة Planned: 2 years
Elapsed: خطأ: Parameter sep=, is invalid
خصائص المركبات الفضائية
الحافلة  [لغات أخرى] LEOStar-2/750[3]
المصنع Orbital ATK
وزن الإطلاق 362 كـغ (798 رطل)[4]
الأبعاد 3.7 × 1.2 × 1.5 م (12 × 4 × 5 قدم)
الطاقة 530 watts[4]
الطاقم ؟؟؟
بداية المهمة
تاريخ الإطلاق April 18, 2018, 22:51:31 (2018-04-18UTC22:51:31) توقيت عالمي منسق[5]
الصاروخ فالكون 9 فول ثراست (B1045.1)
موقع الإطلاق قاعدة كيب كانافيرال للقوات الجوية SLC-40
المقاول سبيس إكس
المتغيرات المدارية
النظام المرجعي Highly elliptical  [لغات أخرى]
النظام المداري مدار أرضي مرتفع
نصف المحور الرئيسي 240,000 كـم (150,000 ميل)
الانحراف المداري 0.55
نقطة الحضيض 108,000 كـم (67,000 ميل)
نقطة الأوج 375,000 كـم (233,000 ميل)
ميل المدار 37°
الدور المداري 13.7 days
مدة الدورة 13.7 يوم  تعديل قيمة خاصية (P2146) في ويكي بيانات
الحقبة الفلكية Planned
برنامج إكسبلوررز
ترتيب الرحلات

القمر الصناعي Transiting Exoplanet Survey Satellite (TESS) هو التلسكوب الفضائي لبرنامج ناسا الإستكشافي، وهو مصمم للبحث عن كواكب خارج المجموعة الشمسية في منطقة تبلغ مساحتها أكثر من 400 ضعف من تلك التي تغطيها بعثة كيبلر.[6] تم إطلاقه في 18 أبريل 2018 على متن صاروخ Falcon 9.[7] [8] [9] خلال مهمته الأولية التي استمرت عامين، من المتوقع أن يتم اكتشاف أكثر من 20,000 كوكب خارج المجموعة الشمسية، [10] مقارنة بحوالي 3800 كوكب خارج المجموعة الشمسية كانت معروف عند إطلاقه.[11] تم التقاط الصورة الضوئية الأولى من القمر TESS في 7 أغسطس 2018، وتم نشرها في 17 سبتمبر 2018.[1][12][13]

الهدف الأساسي من مهمة TESS هو مسح النجوم اللامعة بالقرب من الأرض لاكتشاف الكواكب الخارجية على مدار عامين. يستخدم القمر الصناعي TESS مجموعة من الكاميرات واسعة النطاق لإجراء مسح 85 ٪ من السماء. يمكن TESS دراسة كتلة وحجم وكثافة ومدار مجموعة كبيرة من الكواكب الصغيرة، بما في ذلك عينة من الكواكب الصخرية في النطاقات الحية للنجوم المضيفة. ستوفر TESS أهدافًا أولية لمزيد من التوصيف بواسطة تلسكوب James Webb Space Telescope، بالإضافة إلى التلسكوبات الأرضية الكبيرة والفضائية الأخرى في المستقبل. في حين أن المسوحات السابقة للسماء باستخدام التلسكوبات الأرضية قد اكتشفت بشكل رئيسي الكواكب الخارجية العملاقة، فسيكون ل TESS القدرة على إيجاد عددٍ كبيرٍ من الكواكب الصغيرة حول أقرب النجوم في السماء. يسجل TESS أقرب وألمع النجوم الرئيسية التي تستضيف الكواكب الخارجية العابرة، والتي تعد أكثر الأهداف المعنية لإجراء الأبحاث المفصلة.[14]

يستخدم TESS مدارًا بيضاويًا جديدًا حول الأرض مع ذروة بمسافة القمرعن الأرض وحلقة تبلغ 108000 كم. يدور TESS حول الأرض مرتين خلال الوقت الذي يدور فيه القمر مرة واحدة، أي بنسبة 1:2 مع القمر.[15] ومن المتوقع أن يظل المدار مستقراً لمدة لا تقل عن 10 سنوات.

بقيادة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وبتمويل أولي من Google، [16] تم الإعلان في 5 أبريل 2013 عن اختيار TESS بجانب مستكشف (NICER) من قبل ناسا للإطلاق.[17]

التاريخ[عدل]

كانت نشأة TESS في وقت مبكر من عام 2006، عندما تم تطوير تصميم ممول من أفراد وعبر جوجل ومؤسسة كافلي.[18] في عام 2008، اقترح معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن تصبح TESS مهمة خاصة بناسا بشكل كامل وقدمتها لبرنامج Small Explorer في مركز جودارد لرحلات الفضاء، [18] ولكن لم يتم اختيارها.[19] أعيد تقديم المشروع في عام 2010 كمهمة برنامج Explorers، وتمت الموافقة عليه في عام 2013.[18][20] اجتاز TESS مراجعة التصميم الحرجة (CDR) في عام 2015، مما أتاح بدء إنتاج القمر الصناعي.[18] بينما كلفت بعثة Kepler 640 مليون دولار أمريكي عند الإطلاق، لم تكلف TESS سوى 200 مليون دولار أمريكي (بالإضافة إلى 87 مليون دولار أمريكي للإطلاق نفسه).[21]

نظرة عامة على المهمة[عدل]

تم تصميم TESS بشكل خاص لإجراء عملية المسح للكواكب الخارجية وهو مجهز بأربعة مناظير عريضة الزاوية وكاشفات مرتبطة بالأجهزة المقترنة بالشحن (CCD). سيتم إرسال بيانات العلوم إلى الأرض كل أسبوعين، كما سيتم أيضًا إرسال صور كاملة الإطار مع وقت تعريض فعّال لمدة ساعتين، مما سيمكّن العلماء من البحث عن ظواهر عابرة غير متوقعة، مثل النظراء الضوئية لدفقات أشعة جاما. سوف تستخدم TESS أيضًا برنامج إضافي يسمح للعلماء من المنظمات الأخرى باستخدامه للبحث الخاص بهم، ويتوقع أن سيسمح ذلك بمراقبة 20 ألف جسم سماوي إضافي.[22]

الديناميكيات المدارية[عدل]

من أجل الحصول على الصور دون عائق من كل من النصفين الشمالي والجنوبي للكوكب الأرضي، سيسير القمر الصناعي رنين مداري قمري بنسبة 1:2 يُدعى P/2 وهو مدار لم يُستخدم من قبل.

المدار المستخدم إهليلجي للغاية ويبعد في نقطة الأوج 232,000 ميل (373,000 كـم) وبزاوية عن القمر قدرها 90 درجة لتقليل تأثيره (أي تأثير القمر الطبيعي) المزعزع للاستقرارعلى القمر الصناعي TESS. يجب أن يظل هذا المدار ثابتاً لعقود ويسمح اختيار هذا المدار بجعل كاميرات القمر الصناعي في وضع حراري ثابت ومناسب. يتم إرسال البيانات من نقطة القبا على جانب المدار الإهليجي الأقرب للأرض والباعد 108,000 كـم (67,000 ميل)، حيث تُرسل البيانات كل 13.7 أيام في مدة إرسال تصل ل 3 ساعات تقريباً.[23]

الأهداف البحثية[عدل]

TESS - الضوء الفلكي الأول
(7 أغسطس، 2018) [1][12][13]
مناطق الاستكشافات ال 26 المرسومة للقمر الصناعي TESS.

سوف يركز TESS على مسح للسماء على القريبة في النُّسُق G - K -، و M.[24] ستتم دراسة ما يقرب من 500000 نجم، بما في ذلك 1000 من الأقزام الحمراء عبر السماء بأكملها، [6][25] في مساحة أكبر بـ 400 مرة من تلك التي تغطيها مهمة كبلر.[6] من المتوقع أن تكتشف TESS أكثر من 20.000 كواكب خارجية حول النجوم، بما في ذلك 500 إلى 1000 كواكب بحجم الأرض والأرض الهائلة.[10] من بين هذه الاكتشافات، يمكن أن يكون ما يقدر بـ 20 من الكواكب المكتشفة متواجدة في النطاق الصالح للحياة حول النجوم (habitable zone). ومن المتوقع أن تكون معظم الكواكب الخارجية على بعد 30 إلى 300 سنة ضوئية من الأرض.

النتائج[عدل]

بدأت TESS العمليات الاستكشافية في 25 يوليو 2018.[26] أول اكتشاف تم التوصل إليه من البعثة كان مراقبة المذنب C / 2018 N1.[27] وكان أول إعلان للكشف عن الكواكب الخارجية في 18 سبتمبر من نفس العام، حيث أعلن عن اكتشاف أرض هائلة (Super earth) في نظام Pi Mensae الذي يدور حول النجم كل 6 أيام.[28]


صورة ملتقطة قبل انطلاق القمر TESS. التجمع النجمي متركز في منطقة Centauru. في الجزء الأيمن العلوي من الصورة يمكن التعرف على البقعة الكونية المعروفة بكيس الفحم وفي أسفل اليسار من الصورة يمكن مشاهدة النجم حضار.

انظر أيضًا[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب ت Overbye، Dennis (20 سبتمبر 2018). "NASA's TESS Starts Collecting Planets - The satellite, launched in April, has already identified at least 73 stars that may harbor exoplanets, most of them new to astronomers". ناسا. مؤرشف من الأصل في 2019-04-27. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-23.
  2. ^ Overbye، Dennis (26 مارس 2018). "Meet Tess, Seeker of Alien Worlds". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2019-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-26.
  3. ^ Ricker، George R.؛ Winn، Joshua N.؛ Vanderspek، Roland؛ وآخرون (يناير–مارس 2015). "Transiting Exoplanet Survey Satellite" (PDF). Journal of Astronomical Telescopes, Instruments, and Systems. ج. 1 ع. 1. 014003. arXiv:1406.0151. Bibcode:2015JATIS...1a4003R. DOI:10.1117/1.JATIS.1.1.014003. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-01-11.
  4. ^ أ ب "TESS: Discovering Exoplanets Orbiting Nearby Stars - Fact Sheet" (PDF). Orbital ATK. 2018. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-02-17.
  5. ^ Gebhardt، Chris (18 أبريل 2018). "SpaceX successfully launches TESS on a mission to search for near-Earth exoplanets". NASASpaceFlight.com. مؤرشف من الأصل في 2019-05-21. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-20.
  6. ^ أ ب ت "TESS: Transiting Exoplanet Survey Satellite" (PDF). NASA. أكتوبر 2014. FS-2014-1-120-GSFC. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-12-28. اطلع عليه بتاريخ 2014-12-17.
  7. ^ "Launch Schedule". Spaceflight Now. 27 فبراير 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-05-20. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-28.
  8. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع bbc-amos
  9. ^ "NASA Planet Hunter on Its Way to Orbit". NASA. 19 أبريل 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-19.
  10. ^ أ ب Cooper، Keith (13 أبريل 2018). "The Astrobiology Magazine Guide to TESS". مؤرشف من الأصل في 2019-02-10. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-14.
  11. ^ Schneider، J. "Interactive Extra-solar Planets Catalog". موسوعة الكواكب خارج المجموعة الشمسية. مؤرشف من الأصل في 2012-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-14.
  12. ^ أ ب Kazmierczak، Jeanette؛ Garner، Rob (17 سبتمبر 2018). "NASA's TESS Shares First Science Image in Hunt to Find New Worlds". ناسا. مؤرشف من الأصل في 2019-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-23.
  13. ^ أ ب Wiessinger، Scott؛ Lepsch، Aaron E.؛ Kazmierczak، Jeanette؛ Reddy، Francis؛ Boyd، Padi (17 سبتمبر 2018). "NASA's TESS Releases First Science Image". ناسا. مؤرشف من الأصل في 2019-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-23.
  14. ^ "NASA FY 2015 President's Budget Request Summary" (PDF). NASA. 10 مارس 2014. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-02-24.
  15. ^ McGiffin, Daniel A.; Mathews, Michael; Cooley, Steven (1 Jun 2001). HIGH EARTH ORBIT DESIGN FOR LUNAR-ASSISTED MEDIUM CLASS EXPLORER MISSIONS (بالإنجليزية). Greenbelt, MD: NASA Goddard Space Flight Center. Archived from the original on 2019-12-12.
  16. ^ Chandler، David (19 مارس 2008). "MIT aims to search for Earth-like planets with Google's help". MIT News. مؤرشف من الأصل في 2014-12-17.
  17. ^ "NASA selects MIT-led TESS project for 2017 mission". MIT News. 5 أبريل 2013. مؤرشف من الأصل في 2015-08-01. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-06.
  18. ^ أ ب ت ث "Mission History". Transiting Exoplanet Survey Satellite. NASA. مؤرشف من الأصل في 2017-03-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-23.
  19. ^ Hand، Eric (22 يونيو 2009). "No SMEX-love for TESS". نيتشر (مجلة). مؤرشف من الأصل في 2018-10-02. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-23.
  20. ^ "Medium-Class Explorers (MIDEX) Missions in Development". NASA. مؤرشف من الأصل في 2017-03-15. اطلع عليه بتاريخ 2015-10-23.
  21. ^ "Meet TESS, NASA's Next Planet Finder". Popular Mechanics. 30 أكتوبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2018-06-22. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-04.
  22. ^ "About TESS". NASA. مؤرشف من الأصل في 2018-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-25.
  23. ^ Keesey، Lori (31 يوليو 2013). "New Explorer Mission Chooses the 'Just-Right' Orbit". NASA. مؤرشف من الأصل في 2018-12-22.
  24. ^ Seager، Sara (2011). "Exoplanet Space Missions". Massachusetts Institute of Technology. مؤرشف من الأصل في 2018-12-07. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-07.
  25. ^ Zastrow، Mark (30 مايو 2013). "Exoplanets After Kepler: What's next?". Sky & Telescope. مؤرشف من الأصل في 2018-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2014-12-17.
  26. ^ Planet-Hunting TESS Catches a Comet Before Starting Science | NASA نسخة محفوظة 30 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  27. ^ Planet-Hunting TESS Catches a Comet Before Starting Science | NASA نسخة محفوظة 17 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
  28. ^ Huang. "TESS Discovery of a Transiting Super-Earth in the Π Mensae System". arXiv:1809.05967. {{استشهاد بأرخايف}}: الوسيط |arxiv= مطلوب (مساعدة)


روابط خارجية[عدل]