عقوبة

عمود التشهير الخشبي القديم في شابيل تاون، لانكشاير، إنجلترا

العقوبة هي فرض من السلطة الرسمية لشيء سلبي أو أليم على إنسان أو حيوان أو منظمة أو كيان ردًا على سلوك اعتبر أنه غير مقبول من قبل فرد أو مجموعة أو كيان آخر.[1][2][3][4][5] والسلطة إما أن تكون مجموعة أو فردًا واحدًا، وقد يتم تنفيذ العقوبة رسميًا في ظل قانون أو بطريقة غير رسمية في أنواع أخرى من الأطر الاجتماعية مثل إطار الأسرة.[2] ولا تعد النتائج السلبية للأفعال غير المصرح بها أو التي تم تنفيذها دون خرق للقواعد، لا تعد عقوبة كما تمت الإشارة للتعريف هنا.[4] ويُطلق على دراسة عقوبات الجريمة وممارساتها، لا سيما المطبقة على المسجونين تسمى علم العقاب أو غالبًا ما يسمى في النصوص الحديثة الإصلاحات؛ وفي هذا السياق تسمى عملية العقوبة مجازًا بـ «عملية إصلاحية».[6] وغالبًا ما تتضمن أبحاث العقوبات أبحاثًا مشابهة في الوقاية من الجرائم.

تشتمل المبررات الأساسية للعقوبات على: الجزاء والعقاب والردع وإعادة التأهيل والتعجيز مثل العزل لمنع منتهك القانون من الاتصال بالضحايا المرتقبين.[7] ومن بين المبررات الأربعة، يعد الجزاء فقط جزءًا من تعريف العقوبة وليس لأي من المبررات الأخرى نتيجة مضمونة.[4]

وإذا وُجدت بعض الشروط الواردة في تعريف العقوبة، ففي هذه الحالة تعد الأوصاف الأخرى «للعقوبة» أكثر دقة. ويعد إلحاق شيء سلبي أو أليم بإنسان أو حيوان دون وجود سلطة تفرضه إما ضغينة أو انتقام وليس عقوبة.[4] إضافة إلى أن كلمة «عقوبة» تستخدم على أنها استعارة، كما هو الحال عندما يقال إن الملاكم تعرض لـ«عقوبة» من الحكم في أثناء النزال. بينما في مواقف أخرى تتم المكافأة على كسر القواعد، ومن ثم فليس عليه أي عواقب سلبية ولذلك لا تعد عقوبة. وفي النهاية فإنه يجب أن يتحقق شرط كسر (أو خرق) القواعد ليستحق الفاعل العقاب.[4]

تتفاوت العقوبات بحسب شدتها، وقد تشمل عقوبات مثل التوبيخ والحرمان من الامتيازات أو الحرية والغرامات والحجز والنفي وإيقاع الألم وعقوبة الإعدام. ويشير العقاب البدني إلى العقوبات التي توقع الألم المتعمد على المتجاوزين. قد تكون العقوبات عادلة أو غير عادلة حسب درجتها في المعاملة بالمثل والتناسب.[3] وقد يكون العقاب جزءًا لا يتجزأ من التنشئة الاجتماعية، ومن ثم تمثل معاقبة السلوكيات غير المرغوبة غالبًا جزءًا من نظام التربية أو التعديل السلوكي الذي يتضمن الإثابة أيضًا.[8]

التعريفات[عدل]

السلك الشائك إحدى سمات السجون.
زنزانة سجن حديثة.
هيستير برين (Hester Prynne) واقفة على عمود التشهير الخشبي - صورة توضيحية محفورة طبعة 1878 من رواية الخطاب القرمزي

(The Scarlet Letter)

معاقبة مذنب في المجر، 1793
آلة تعذيب خشبية تنتمي للعصر القوطي (أوائل القرن 16th) في قاعة شفيبيش،، ألمانيا

في الفلسفة[عدل]

طرح عدد من الفلاسفة تعريفات مختلفة عن العقاب.[1][2][3][4][5] والشروط اللازمة لوصف الحدث على أنه عقوبة تتمثل في

  1. أن العقوبة تفرض من خلال سلطة،
  2. أن العقوبة تقترن أيضًا بخسارة يتكبدها المذنب المفترض أنه ارتكب جريمة،
  3. أن العقوبة تمثل رد فعل على جريمة، و
  4. أن الشخص (أو الحيوان) الذي تقع عليه العقوبة من المفترض أن يعد على الأقل مسؤولاً عن الجريمة.

في علم النفس[عدل]

حسبما ذكر بي إف سكينر (B.F. Skinner)، للعقوبة تعريف أكثر تعقيدًا وفنية. تندرج كل من العقوبة والتعزيز تحت إطار فئة التكيف الفعال. ويشير التكيف الفعال إلى التعلم من العقوبة أو التعزيز. ويشار إليه أيضًا بأنه شرط محفز للاستجابة. في علم النفس، العقاب هو الحد من سلوك ما عبر تطبيق محفز سلبي («عقوبة إيجابية») أو إزالة محفز ممتع («عقوبة سلبية»). الأعمال الروتينية الإضافية أو الضرب على الأرداف هي أمثلة على العقوبة الإيجابية، بينما يمثل حرمان الطالب المخالف من فترة الاستراحة أو الحرمان من مزايا اللعب عقوبات سلبية. يتطلب التعريف أن تتحدد العقوبة فقط بعد وقوع الحدث من خلال مراقبة مدى التراجع في السلوك؛ وإذا لم يحدث تراجع للسلوك المخالف، فلا تعد هذه عقوبة. وهناك بعض الخلط بين العقاب والإكراه، رغم أن الإكراه الذي لا يسفر عن تراجع السلوك المخالف لا يعد عقابًا في مجال علم النفس.

في علم الأحياء الاجتماعي[عدل]

تسمى العقوبة في بعض الأحيان بالعدوان الثأري أو عدوان أخلاقي؛[بحاجة لمصدر] وقد لوحظ ذلك في جميع[بحاجة لتوضيح] أنواع الحيوانات الاجتماعية، مما أدى بعلماء التطور البيولوجي إلى استنتاج أنها إستراتيجية مستقرة من الجانب التطوري، وتم تحديدها لأنها تفضل السلوك التعاوني.[9]

نطاق التطبيق[عدل]

تطبق العقوبات لأغراض مختلفة معظمها عمومًا لتشجيع السلوك القويم وفرضه على النحو المحدد من قبل المجتمع أو الأسرة. تتم معاقبة المجرمين قضائيًا، بواسطة غرامات أو عقوبة بدنية أو عقوبات بالحبس مثل السجن؛ يعرض المحتجزين لعقوبات إضافية بسبب خرقهم للقواعد الداخلية. الأطفال والطلاب والمتدربون الآخرون قد يتم معاقبتهم بواسطة معلميهم أو مدربيهم (أساسًا والدان أو الحارس أوالمدرسين والمعلمين والمدربين) — راجع تأديب الطفل.

العبيد وخدم المنازل يتلقون العقاب من أسيادهم. وقد يخضع الموظف لغرامة أو تخفيض الدرجة الوظيفية بموجب التعاقد. لا يزال تطبيق الانضباط الداخلي في معظم المؤسسات ذات التسلسل الوظيفي الهرمي، مثل قوات الجيش وقوات الشرطة، أو حتى الكنائس ساريًا بدرجة كبيرة، حتى في ظل وجود نظام قضائي تابع لهم (محكمة عسكرية ومحاكم كنسية).

وقد تطبق العقوبات أيضًا على المخالفات الأخلاقية، لا سيما الدينية، كما هو في الكفارة (تطوع) أو تفرض في الثيوقراطية عن طريق الشرطة الدينية (كما هو في الدولة الإسلامية الصارمة مثل إيران أو في ظل حكم طالبان) أو بواسطة محاكم التفتيش (مع أنها لم تكن حكومة دينية حقيقية).

التاريخ والأساس المنطقي[عدل]

خطورة الجريمة؛ العقاب يتناسب مع الجريمة[عدل]

كثيرًا ما يذكر المبدأ المتعلق بدرجة العقوبة ليكون إنزال العقوبة بعد مطابقة العقوبة للجريمة.[10][11][12] والمقياس الوحيد لدرجة العقوبة هو مدى تأثير الجريمة في الآخرين وفي المجتمع. ولقد تمت صياغة مقاييس لـ درجة خطورةأي جريمة.[13] عامة ما تعد الجناية جريمة «ذات خطورة عالية»، في حين أن الجنحة لا تعد كذلك.

الأسباب المحتملة للعقوبة[عدل]

هناك العديد من الأسباب المحتملة التي قد تبرر أو تفسر معاقبة شخص ما؛ ويتبع الخطوط العريضة هنا تمامًا، وربما تكون مبررات متضاربة.

الردع (المنع)[عدل]

يتمثل أحد أسباب تبرير العقوبة[7] في أنها تمثل إجراءً لمنع الأشخاص من ارتكاب جريمة - ردع مرتكبي الجريمة من تكرارها مرة ثانية، ومنع من تراودهم فكرة ارتكاب الجريمة قبل ارتكابها بالفعل. وتهدف هذه العقوبة إلى أن تكون شديدة بدرجة كافية لجعل الأشخاص يختارون عدم ارتكاب الجريمة لئلا يتعرضوا للعقوبة. والهدف هو ردع كل فرد في المجتمع من ارتكاب الجريمة.

إعادة التأهيل[عدل]

تشتمل بعض العقوبات على العمل لإصلاح وإعادة تأهيل المذنب كي لا يرتكب الجريمة مرة أخرى.[7] وتختلف إعادة التأهيل عن الردع، حيث إن الهدف هنا هو تغيير توجه المذنب بعيدًا عن سلوكه الحالي، ومن أجل إيضاح أن سلوكهم كان خاطئًا.

التعجيز والحماية المجتمعية[عدل]

التعجيز كمبرر للعقوبة[7] يشير إلى قدرة المذنب على ارتكاب جرائم أخرى أزيلت أسبابها. يفصل السجن المذنبين عن المجتمع، مما يحد من قدرتهم على تنفيذ جرائم محددة أو يقضي عليها تمامًا. وعقوبة الإعدام تقوم بذلك بشكل دائم (ولا رجعة فيه). بينما في بعض المجتمعات، يعاقب السارقون بقطع أيديهم.

الجزاء[عدل]

عادة ما تسفر الأنشطة الإجرامية عن مكاسب للجاني وخسائر للضحية. وقد تم تبرير العقوبة كإجراء لـالعدالة الجزائية،[7] والهدف منها هو محاولة إعادة التوازن لأي ميزة غير عادلة مكتسبة عن طريق التأكيد بأن المذنب يتكبد خسائر أيضًا. وينظر إلى الجزاء أحيانًا على أنه طريقة «لعقاب» المذنب؛ إلا أن تكبد المذنب للمعاناة هي هدف مرجو في حد ذاته، حتى لو لم يسفر عن مزايا إصلاحية للضحية. يتمثل أحد أسباب فرض المجتمعات للعقوبات هو القضاء على ما يطلق عليه «عدالة الشارع» الانتقامية والثأر الدموي والأمن الأهلي.

الإصلاح[عدل]

فيما يتعلق بالجرائم الصغيرة، قد تكون عقوبة المذنب هي «تصحيح الخطأ»، أو التعويض. وتعد الخدمة المجتمعية أو التعويض أمثلة على هذا النوع هي الجزاء.[14]

التعليم والاستنكار[عدل]

يمكن تفسير العقوبة بواسطة نظرية المنع الإيجابي لاستخدام نظام العدالة الجنائية لتعليم الناس ما هي الأعراف الاجتماعية وما هو الصحيح، وتعمل لتعزيز تلك الإيجابيات.

وقد تكون العقوبة وسيلة للمجتمع لإعلان استنكاره علنًا لهذا الفعل على أنه فعل إجرامي. وبجانب تعليم الأشخاص ما هو السلوك المقبول، فهي تقوم بوظيفة مزدوجة لمنع عدالة الأمن الأهلي من خلال الإقرار بالغضب الشعبي، بينما في نفس الوقت ردع النشاط الإجرامي في المستقبل من خلال وصم الجاني. ويسمى هذا في بعض الأحيان «النظرية التعبيرية» للاستنكار.[15] كانت البيلوري (وهي آلة تعذيب كانت سائدة في العصر القوطي) طريقة للتعبير عن الاستنكار العام.[16]

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب Hugo، Adam Bedau (19 فبراير 2010). [<a href="http://plato.stanford.edu/entries/legal-punishment/#PunCriSta">http://plato.stanford.edu/entries/legal-punishment/#PunCriSta</a> "Punishment, Crime and the State"]. Stanford Encyclopedia of Philosophy. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-04. The search for a precise definition of punishment that exercised some philosophers (for discussion and references see Scheid 1980) is likely to prove futile: but we can say that legal punishment involves the imposition of something that is intended to be burdensome or painful, on a supposed offender for a supposed crime, by a person or body who claims the authority to do so. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  2. ^ أ ب ت McAnany، Patrick D. (أغسطس 2010). [<a href="http://gme.grolier.com/article?assetid=0238860-0">http://gme.grolier.com/article?assetid=0238860-0</a> "Punishment"]. Online. Grolier Multimedia Encyclopedia. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-04. Punishment describes the imposition by some سلطة (مجتمع) of a deprivation — usually painful — on a person who has violated a law, rule, or other norm. When the violation is of the criminal law of society there is a formal process of accusation and proof followed by imposition of a sentence by a designated official, usually a judge. Informally, any organized group — most typically the family, in rearing children — may punish perceived wrongdoers. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)[وصلة مكسورة]
  3. ^ أ ب ت Hugo، Adam Bedau (19 فبراير 2010). [<a href="http://plato.stanford.edu/entries/punishment/#2">http://plato.stanford.edu/entries/punishment/#2</a> "Theory of Punishment"]. Stanford Encyclopedia of Philosophy. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-04. Punishment under law... is the authorized imposition of deprivations — of freedom or privacy or other goods to which the person otherwise has a right, or the imposition of special burdens — because the person has been found guilty of some criminal violation, typically (though not invariably) involving harm to the innocent. (The classical formulation, conspicuous in Hobbes, for example, defines punishment by reference to imposing pain rather than to deprivations.) This definition, although imperfect because of its brevity, does allow us to bring out several essential points. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
  4. ^ أ ب ت ث ج ح Peters، Richard Stanley (1966). Ethics and Education. ص. 267–268. JSTOR:3120772. Punishment... involves the intentional infliction of pain or of something unpleasant on someone who has committed a breach of rules... by someone who is in authority, who has a right to act in this way. Otherwise, it would be impossible to distinguish 'punishment' from 'revenge'. People in authority can, of course, inflict pain on people at whim. But this would be called 'spite' unless it were inflicted as a consequence of a breach of rules on the part of the sufferer. Similarly a person in authority might give a person £5 as a consequence of his breaking a rule. But unless this were regarded as painful or at least unpleasant for the recipient it could not be counted as a case of 'punishment'. In other words at least three criteria of (i) intentional infliction of pain (ii) by someone in authority (iii) on a person as a consequence of a breach of rules on his part, must be satisfied if we are to call something a case of 'punishment'. There are, as is usual in such cases, examples that can be produced which do not satisfy all criteria. For instance there is a colloquialism which is used about boxers taking a lot of punishment from their opponents, in which only the first condition is present. But this is a metaphorical use which is peripheral to the central use of the term.

    In so far as the different 'theories' of punishment are answers to questions about the meaning of 'punishment', only the retributive theory is a possible one. There is no conceptual connection between 'punishment' and notions like those of 'deterrence', 'prevention' and 'reform'. For people can be punished without being prevented from repeating the offence, and without being made any better. It is also a further question whether they themselves or anyone else is deterred from committing the offence by punishment. But 'punishment' must involve 'retribution', for 'retribution' implies doing something to someone in return for what he has done.... Punishment, therefore, must be retributive—by definition.

  5. ^ أ ب Kleining، John (أكتوبر 1972). "R.S. Peters on Punishment". British Journal of Educational Studies. ج. 20 ع. 3: 259–269. DOI:10.1080/00071005.1972.9973352. JSTOR:3120772. Unpleasantness inflicted without authority is revenge, and if whimsical, is spite.... There is no conceptual connection between punishment, or deterrence, or reform, for people can be punished without being prevented from repeating the offence, and without being made better. And it is also a further question whether they themselves, or anyone else is deterred from committing the offence by punishment.
  6. ^ Mary Stohr؛ Anthony Walsh؛ Craig Hemmens (2008). [<a href="http://books.google.com/books?id=LDcB7-EVi0cC&pg=PA2 Corrections: A Text/Reader]. Sage. ص. 2. ISBN:978-1-4129-3773-3. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)">http://books.google.com/books?id=LDcB7-EVi0cC&pg=PA2%7Cyear=2008%7Cpublisher=Sage%7Cisbn=978-1-4129-3773-3%7Cpage=2}}</a>
  7. ^ أ ب ت ث ج McAnany، Patrick D. (أغسطس 2010). [<a href="http://gme.grolier.com/article?assetid=0238860-0">http://gme.grolier.com/article?assetid=0238860-0</a> "Justification for punishment (Punishment)"]. Online. Grolier Multimedia Encyclopedia. اطلع عليه بتاريخ 2010-09-16. Because punishment is both painful and guilt producing, its application calls for a justification. In Western culture, four basic justifications have been given: retribution, deterrence, rehabilitation, and incapacitation. The history of formal punitive systems is one of a gradual transition from familial and tribal authority to the authority of organized society. Although parents today retain much basic authority to discipline their children, physical beatings and other severe deprivations—once widely tolerated—may now be called child abuse and result in criminal charges {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)[وصلة مكسورة]
  8. ^ Diana Kendall (2009). Sociology in Our Times: The Essentials (ط. 7th revised). Cengage Learning. ISBN:0-495-59862-3. مؤرشف من الأصل في 2020-03-27.
  9. ^ Mary Stohr؛ Anthony Walsh؛ Craig Hemmens (2008). Corrections: A Text/Reader. Sage. ص. 3. ISBN:978-1-4129-3773-3. مؤرشف من الأصل في 2020-01-25.
  10. ^ Doing Justice - The Choice of Punishments, A VONHIRSCH, 1976, p.220
  11. ^ Criminology, Larry J. Siegel
  12. ^ [<a href="https://www.jstor.org/pss/1372651">https://www.jstor.org/pss/1372651</a> An Economic Analysis of the Criminal Law as Preference-Shaping Policy], Duke Law Journal, Feb 1990, Vol. 1, Kenneth Dau-Schmidt "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-09-17. اطلع عليه بتاريخ 2020-09-17.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  13. ^ [<a href="http://www.springerlink.com/content/k82650582x366612/">http://www.springerlink.com/content/k82650582x366612/</a> Offense Seriousness Scaling: An Alternative to Scenario Methods] Journal of Quantitative Criminology, Volume 9, Number 3, 309-322, دُوِي:10.1007/BF01064464, James P. Lynch and Mona J. E. Danner نسخة محفوظة 2020-09-17 على موقع واي باك مشين.
  14. ^ [<a href="http://www.la-articles.org.uk/libertarian_restitution.htm">http://www.la-articles.org.uk/libertarian_restitution.htm</a> "restitution"]. La-articles.org.uk. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-27. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)[وصلة مكسورة]
  15. ^ [<a href="http://www.lexisnexis.com/lawschool/study/outlines/html/crim/crim01.htm">http://www.lexisnexis.com/lawschool/study/outlines/html/crim/crim01.htm</a> "Theory, Sources, and Limitations of Criminal Law"]. اطلع عليه بتاريخ 2011-09-26. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)[وصلة مكسورة]
  16. ^ "Theories Of Punishment". Free Legal Encyclopedia. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10. اطلع عليه بتاريخ 2011-09-26. Theories of punishment can be divided into two general philosophies: utilitarian and retributive.

مراجع عامة[عدل]

وصلات خارجية[عدل]