التنور الصحي

التنور الصحي هو قدرة وإمكانية الفرد على قراءة وفهم كيفية استخدام معلومات الرعاية الصحية بهدف اتخاذ القرارات في تلقي العلاج.

وللتنور الصحي عدة تعريفات؛ ويرجع ذلك جزئيًا إلى تضمن التنور الصحي لكلٍ من السياق (أو الإطار) الذي يتم فيه صنع متطلباته (مثل: الرعاية الصحية أو وسائل الإعلام أو الإنترنت أو مرفق اللياقة البدنية) وتتضمن كذلك المهارات التي يجلبها الأشخاص في هذه السياقات (Rudd وMoeykens وColton عام 1999م).

ووفقاً للدراسات التي اجريت فان حوالي نصف المرضى لا يمكنهم استيعاب المعلومات الأساسية الخاصة بالرعاية الصحية. ويتسبب انخفاض التنور الصحي في تقليل نسبة نجاح العلاج وزيادة احتمالية خطر حدوث خطأ طبي. بمساعدة تدخلاتٍ مختلفة تشمل على سبيل المثال: المعلومات المبسطة، والرسوم التوضيحية، وتجنب المصطلحات المعقدة، واستخدام طرق «التعليم عن طريق المراجعة الذاتية» وتشجيع المرضى على طرح أسئلتهم، تحسن الأداء الصحي لذوي المعرفة الصحية المحدودة والقليلة؛ ويهتم المهنيون العاملون في مجال الصحة بالتنور الصحي بشكل متزايد ومستمر وذلك لأنه يشكل عاملاً أساسيًا وراء التباينات الصحية. حيث تضمنت مبادرة أشخاص أصحاء في عام 2020م التي أطلقتها وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية موضوع التنور الصحي كموضوعٍ جديد وطارئ، ووضعت المبادرة أهدافًا لمعالجته في العقد القادم.[1]

الخصائص[عدل]

تتدخل العديد من العوامل في تحديد مستوى التنور الصحي الذي تتيحه مواد التثقيف الصحي أو التدخلات الصحية الأخرى. منها على سبيل المثال: مستوى القراءة، ومستوى الحساب، وعوائق اللغة، والملاءمة الثقافية، والشكل، والأسلوب، وبنية الجملة، واستخدام الرسوم التوضيحية، وتشجيع التفاعل، وغيرها من العوامل الكثيرة التي سيكون لها تأثير على مدى سهولة استيعاب المعلومات وتطبيقها.

كشفت دراسة أجرتها مستشفيتان بالولايات المتحدة عام 1995 على ألفين وستمئة 2600 مريض أنه ما بين 26% إلى 60% من المرضى لا يستطيعون استيعاب وفهم إرشادات الدواء، أو منح موافقة واعية، أو استيعاب مواد الرعاية الصحية الأساسية.[2]

تاريخ التنور الصحي[عدل]

التنور الصحي وهو مجالٌ جديد حديث العهد ومتعدد التخصصات، ظهر على يد مجموعتين من الخبراء؛ وتضم المجموعة الأولى عددًا من الأطباء ومقدمي الخدمات الصحية والمسئولين عن التثقيف الصحي، أما المجموعة الثانية فتضم التعليم الأساسي للكبار (ABE) والممارسين لبرامج تدريس الإنجليزية كلغة ثانية. ويمثل الأطباء مصدرًا للفهم الحقيقي لحالة المريض والقيام بالدراسات التشخيصية. ويقوم المتخصصون في التعليم الأساسي للكبار / تعليم اللغة الإنجليزية للمتحدثين بلغاتٍ أخرى غير الإنجليزية (ABE / ESOL) بدراسة وتصميم التدخلات لمساعدة عامة الناس على تنمية القراءة والكتابة، ومهارات التحدث، بالإضافة إلى تزويد المناهج باستمرار بمعلوماتٍ صحية من أجل العمل على تعزيز التنور الصحي. كما تساعد مجموعة من الأساليب المستخدمة في تثقيف البالغين في تنمية مهارات التنور الصحي عند عامة الناس في أماكن الفصول الدراسية التقليدية وأيضًا حيث يعيشون ويعملون.

منهج الطب الحيوي[عدل]

لقد وصف منهج الطب الحيوي عند استخدامه في التنور الصحي - والذي انتشر (في الولايات المتحدة) في فترة الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي - الأفراد على أنهم عادةً يفتقرون أو يعانون من انخفاض في مستوى التنور الصحي، كما يفترض الأسلوب أيضًا أن المتلقين سلبيون فيما يمتلكونه أو يحصلون عليه من التنور الصحي، ويعتقد القائمون على هذا الأسلوب أن نماذج التنور ونماذج التنور الصحي محايدة سياسيًا وقابلة للتطبيق عالميًا. ولكن ثبُت افتقار هذا الأسلوب للدقة عندما وُضِع في سياقات أكثر شمولاً كالمنظور البيئي والنقدي والثقافي للصحة. ولقد أنتج هذا الأسلوب، وما زال ينتج، العديد من الدراسات ذات الصلة.[3]

فعندما تتاح مستويات ملائمة من التنور الصحي؛ أي عندما يمتلك السكان معرفةً وافية، ومهاراتٍ كافية، وحين يتمتع أفراد المجتمع بالثقة اللازمة للتحكم في مسار صحتهم؛ سيصبح عامة الناس قادرين على البقاء أصحاء، وعلى التعافي من المرض، والتعايش مع الداء أو الإعاقة.[4]

لذلك وضح ماكموري (McMurray) أن التنور الصحي مهم في المجتمع لأنه يعالج عدم المساواة التي تحدث عند تقديم الخدمات الصحية؛ فمن يفتقرون للوعي الصحي هم في الغالب الذين يعيشون في مجتمعاتٍ أقل تقدمًا من الناحية الاقتصادية والاجتماعية. ويؤكد أيضًا أنه حين يكون الفرد على وعيٍ بوجود معلومات ذات علاقة بتحسين صحته أو بوجود طريقة تُمكنه من الحصول على الموارد الصحية، يزداد لديه الشعور بالحرمان. فبالنسبة لبعض الأشخاص، يصبح نقص التعليم والوعي الصحي الذي ينبع منه دون شعورهم بالقوة والسيطرة في أي وقتٍ من أوقات حياتهم.

وتتضمن الرؤية الأشمل للتنور الصحي القدرة على ما يُسمى فهم المفاهيم العلمية، وما تتضمنه، إضافة إلى الأبحاث الصحية، ومهارات الإتصال الخطابية والمكتوبة والمرسلة عبر شبكة الإنترنت، والتفسير النقدي للرسائل التي تبثها وسائل الإعلام، وتفقد الأنظمة المعقدة للإدارة والرعاية الصحية، ومعرفة واستخدام رأس مال المجتمع وموارده، واستغلال المعلومات المتاحة عن الثقافة والسكان المحليين في اتخاذ القرارات التي تتعلق بالصحة (Nutbeam 2000 وRatzan 2001 وZarcadoolas وPleasant وGreer 2002). وتتصور هذه الرؤية التنور الصحي كعاملٍ اجتماعي مُحدِّد للصحة، يقوم بتقديم فرصةٍ عظيمة للحد من عدم المساواة التي تحدث عند تقديم الخدمات الصحية.

ويُعرِّف هذا المنظور التنور الصحي على أنه مجموعة واسعة النطاق من المهارات والكفاءات التي ينميها عامة الناس على مدار حياتهم من أجل البحث عن المعلومات الصحية وفهمها وتقييمها واستخدامها، وكذلك المفاهيم الصحية لاتخاذ خياراتٍ واعية وتقليل المخاطر الصحية بالإضافة إلى زيادة جودة حياتهم (Zarcadoolas وPleasant وGreer 2006). وبينما تختلف التعريفات في الصياغة، إلا أنها تقع جميعها ضمن نفس الإطار النظري الذي يقدمه التعريف السابق.

إن تعريف التنور الصحي بتلك الطريقة يبني الأساس لنموذج متعدد الأبعاد من التنور الصحي يدور حول أربعة مجالات مركزية وهم::[5]

  • تنور أساسي
  • وتنور علمي
  • وتنور مدني
  • وتنور ثقافي.

سلامة المرضى والنتائج[عدل]

طبقًا للتقرير الذي قدمه معهد الطب (2004) فإن التنور الصحي المنخفض يؤثر سلبًا على نتائج العلاج، كما يؤثر على سلامة تقديم الرعاية الصحية.[6] ويكون هؤلاء المرضى أكثر عرضةٍ للإقامة في المستشفيات للعلاج، ويظلون فيها فتراتٍ أطول، ولا يلتزمون في الغالب بالعلاج، وربما يرتكبون أخطاءً عند تناولهم الدواء[7] ولا يلجأون إلى الرعاية الطبية إلا عندما تسوء حالتهم الصحية وتتضهور.[8][9]

بل ربما يؤدي عدم التوافق بين مستوى التواصل في العيادة الطبية وبين قدرة المريض على الاستيعاب إلى أخطاءٍ دوائية ونتائج طبية عكسية. ويؤثر الافتقار إلى التنور الصحي في جميع فئات السكان، على الرغم من أن ذلك قد يحدث بنسبٍ متفاوتة في فئات سكانية معينة ككبار السن، والأقليات العرقية، والمهاجرين حديثًا، ومن يعانون من ضعفٍ عام في الوعي و الادراك.[10] ولا يواجه العامة فقط مشكلة مهارات التنور الصحي. فمن الممكن أيضًا أن يفتقر متخصصو الرعاية الصحية (من أطباء وممرضات وعاملين في مجال الصحة العامة) لمهارات التنور الصحي؛ كالقدرة المتواضعة على شرح المسائل الصحية بوضوح للمرضى وللعامة.[11][12]

تحديد المخاطر[عدل]

يأتي تحديد المرضى المعرضين للخطر كنتيجةٍ لنقص الوعي الصحي بثمارٍ مبشرة حيث تتحسن السلوكيات الصحية - كالاستخدام الصحيح للأدوية، والاستفادة من الفحص الطبي، والتدابير الوقائية الفعالة مثل: القيام بالتمارين الرياضية والإقلاع عن التدخين - عند تزويد المرضى قليلي التنور الصحي بمعيناتٍ بصرية وكتيباتٍ سهلة القراءة أو شرائط فيديو.[13] وقد تم تطوير عدة اختبارات للتنور الصحي بهدف التحقق من صحة الدراسات البحثية، [9] ولكن عمليًا قد يستغرق التقييم ثلاث دقائق في عيادة الطبيب.[14][15] أوضحت مقالة حديثة عن التنور الصحي، نُشِرت بمجلة الجمعية الطبية الأمريكية تحت عنوان «سلسلة الفحص الطبي العقلاني»، أن الأسئلة أحادية العناصر ربما تكون مفيدة. فيقدم الاستفسار البسيط «ما مدى ثقتك عند ملء استمارات طبية بنفسك؟» معدل الاحتمال (LR) ل5.0 من التنور الصحي المحدود (95%فترة الثقة بمقدار [CI], 3.8-6.4) للإجابة على السؤال «بواثق قليلاً» أو «غير واثق نهائيًا»، ومعدل احتمال 2.2 (95% فترة الثقة بمقدار 1.5-3.3) للإجابة «بواثق إلى حدٍ ما»، ومعدل احتمال 0.44 (95% فترة الثقة بمقدار 0.24-0.82) للإجابة «أثق قليلاً» أو «أثق للغاية» [16]

التدخلات[عدل]

بمجرد تحديدهم، يستفيد المرضى ذوو التنور الصحي المنخفض من إمدادهم في كل زيارةٍ بمعلوماتٍ قليلة ولكنها واضحة، وبتجنب المصطلحات الطبية المعقدة، وباستخدام الرسوم التوضيحية لشرح المفاهيم الهامة، بالإضافة إلى تأكيد المعلومات التي يتلقونها باستخدام طريقة «التعليم عن طريق المراجعة الذاتية». وقد تم تصميم برنامج يُسمى «اسألني ثلاثة أسئلة»[17] خصيصًا لجذب انتباه العامة والأطباء لهذا الموضوع؛ من خلال السماح للمرضى بمعرفة أنهم لابد أن يسألوا ثلاثة أسئلة في كل مرةٍ يتحدثون فيها إلى طبيب أو ممرضة أو صيدلي وهذه الأسئلة هي::

  • ما هي مشكلتي الأساسية؟
  • ما الذي يمكنني القيام به؟
  • لماذا من المهم أن أقوم بذلك؟

ويشجع برنامج معلومات العامة، الذي تقدمه وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، المرضى على تحسين جودة الرعاية الصحية، وتجنب الوقوع في الأخطاء من خلال القيام بتوجيه الأسئلة عن الأوضاع الصحية والعلاج.[18] عدل

انتشار مرض السكري المتعلق بالتنور الصحي في المجتمعات السكانية الأمريكية الفيتنامية[عدل]

يعتبر مرض السكري من المشكلات الصحية سريعة الانتشار بين أوساط المهاجرين حيث يصيب تقريبًا 10% من الأمريكان الأسيويين. كما أنه يعتبر خامس أكثر الأسباب المؤدية إلى الوفاة بين الأمريكان الأسيويين، وذلك بين أعمار 45 و64 سنة، بالإضافة إلى أن النوع الثاني من مرض السكري وهو أكثر أشكال المرض شيوعًا. وهؤلاء الذين يصيبهم النوع الثاني من مرض السكري تكون لديهم نسبة السكر في الدم مرتفعة نتيجة عدم استجابة الجسم للأنسولين بفعالية. وهو مرض مزمن ولا يوجد علاج معروف له حاليا . ويمثل مرض السكري عبئًا اجتماعيًا مستمرًا كما أنه يعتبر منهكًا ومكلفً حيث أن تكلفة النظم الصحية تبلغ حوالي 100 مليار دولار سنويًا.[19]

يصيب مرض السكري بنسبٍ متفاوتة التجمعات السكانية متعددة العرقيات المحرومة من الخدمات مثل المجتمعات الأمريكية الفيتنامية. وتأتي العلاقة جزئيًا بين المرض ومستوى التنور الصحي بسبب قدرة الفرد على قراءة الإنجليزية وتقدير مستويات السكر في الدم، وكذلك قدرته على الاتصال بالمتخصصين في النواحي الطبية. وتشير دراسات أخرى إلى أن نقص المعرفة بأعراض المرض ومضاعفاته تؤدي إلى الإصابة بالمرض.[20] وطبقًا لدراسة ملاحظية تم إجراؤها في عددٍ من القطاعات، ظهر على المرضى الأمريكيين الفيتنامين المصابين بمرض السكري عددًا من علامات التحكم الضعيف في سكر الدم وكذلك عدم الالتزام، ويرجع ذلك إلى نقص المعرفة والخبرة في التحكم بالنفس.[21] ويتطلب الفهم الكامل لأعباء المرض المزمن في المجتمعات الأمريكية الفيتنامية بحثًا عن التنور الصحي الخاص بمرض السكري مع الاهتمام باللغة والثقافة والتنور الصحي وأوضاع المهاجرين. فلا تمتلك مجموعات الأقلية العرقية ومجتمعات المهاجرين معرفة كافية بأساليب تحسين الصحة، كما يواجهون أيضًا عقبات كبيرة في الخدمات الطبية، بالإضافة إلى معاناتهم من الاتصال الضعيف بالمتخصصين في النواحي الطبية.[22] وطبقًا لمراجعة حديثة، فقد دعمت الدراسات العلاقة المستقلة بين التنور ومعرفة كيفية إدارة مرض السكري والتحكم في السكر، ولكن معرفة تأثير هذه العلاقة على المرضى لم يتم بعد وصفه بطريقة موضحة.[23][24] ومع المطالبة بإدارة الذات للمرضى المصابين بالمرض المزمن (مثل: اتباع نظام غذائي يناسب مرض السكري ومراقبة السكر، إلخ.)، تستمر الحاجة إلى تثقيف للمرضى أصحاب الثقافات المحددة والضعيفة للوصول إلى التحكم في مرض السكري ونتائجه الصحية المتنوعة في مجتمعات المهاجرين الأمريكية الفيتنامية ذات الدخول المنخفضة وصولاً إلى أصحاب الدخول المتوسطة.

التنور الصحي الإلكتروني[عدل]

نتيجةً للتأثير المتزايد للإنترنت في البحث عن المعلومات وأهداف نشر المعلومات الصحية؛ أصبح التنور الصحي الإلكتروني موضوعًا هامًا للبحث في السنوات الأخيرة. ويُشار إلى نموذج التنور الصحي الإلكتروني أيضًا «كنموذج ليلي» والذي يشتمل على أنواع التنور الآتية والتي لكلٍ منها دور فعال في الفهم الكلي وفي قياس حجم التنور الصحي الإلكتروني.[25]

  • Basic أو التنور التقليدي
  • التنور في كيفية استخدام الحاسب الآلي
  • التنور المعلوماتي
  • التنور الإعلامي
  • التنور العلمي
  • التنور الصحي

انظر أيضًا[عدل]

الاستشهادات[عدل]

  1. ^ Health Communication and Health Information Technology | Healthy People 2020 نسخة محفوظة 20 سبتمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ M. V. Williams؛ وآخرون (1995). "Inadequate functional health literacy among patients at two public hospitals". JAMA. ج. 274 ع. 21: 677–82. DOI:10.1001/jama.274.21.1677. PMID:7474271. مؤرشف من الأصل في 2008-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2006-06-30. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)
  3. ^ Pleasant & Kuruvilla, 2008
  4. ^ Anne McMurray (2007). Community Health and Wellness: A Sociological Approach (ط. 3rd). Brisbane: Elsevier. ISBN:978-0-7295-3788-9.
  5. ^ Zarcadoolas et al. 2005, 2006
  6. ^ The Institute of Medicine: Health Literacy: A Prescription to End Confusion (2004) نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2008 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Terry C. Davis, PhD; Michael S. Wolf, PhD, MPH; Pat F. Bass III, MD; Jason A. Thompson, BA; Hugh H. Tilson, MD, DrPH; Marolee Neuberger, MS; and Ruth M. Parker, MD (2006). "Literacy and Misunderstanding Prescription Drug Labels". Annals of Internal Medicine. ج. 145 ع. 12: 887–94. PMID:17135578. مؤرشف من الأصل في 2012-07-24. اطلع عليه بتاريخ 2006-11-30.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  8. ^ U.S. Department of Health and Human Services: Quick Guide to Health Literacy نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ أ ب M. V. Williams؛ وآخرون (1995). "The test of functional health literacy in adults: a new instrument for measuring patients' literacy skills". J Gen Intern Med. ج. 10 ع. 10: 537–41. DOI:10.1007/BF02599568. PMID:8576769. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة) والوسيط |تاريخ الوصول بحاجة لـ |مسار= (مساعدة)
  10. ^ 2003 National Assessment of Adult Literacy The Health Literacy of America’s Adults Retrieved 9 September 2006 نسخة محفوظة 14 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ American Society of Anesthesiology abstracts (October 25, 2005), Aaron M. Fields, M.D., Kirk H. Shelley, M.D., Ph.D., Craig Freiberg, M.D. (Department of Anesthesiology, Yale University School of Medicine)Patients and Jargon: Are We Speaking the Same Language?, retrieved 2008-10-18 نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ The Center for Advancement of Health (March 2003): Talking the Talk: Improving Patient-Provider Communication, retrieved 2008-10-18 نسخة محفوظة 06 ديسمبر 2008 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ Agency for Healthcare Research and Quality: Evidence Report/Technology Assessment: Number 87 Literacy and Health Outcomes نسخة محفوظة 27 نوفمبر 2010 على موقع واي باك مشين.
  14. ^ Barry D. Weiss, MD؛ وآخرون (2005). "Quick Assessment of Literacy in Primary Care: The Newest Vital Sign". Annals of Family Medicine. ج. 3 ع. 6: 514–522. DOI:10.1370/afm.405. PMC:1466931. PMID:16338915. مؤرشف من الأصل في 2011-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2006-06-30. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)
  15. ^ The Newest Vital Sign: a Health Literacy Assessment Tool نسخة محفوظة 30 سبتمبر 2007 على موقع واي باك مشين.
  16. ^ Powers، BJ؛ Trinh، JV؛ Bosworth، HB. (Jul-2010). "Can this patient read and understand written health information?". JAMA. ج. 304 ع. 1: 76–84. DOI:10.1001/jama.2010.896. PMID:20606152. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة) والوسيط غير المعروف |author-separator= تم تجاهله (مساعدة)
  17. ^ Ask Me Three نسخة محفوظة 08 مارس 2008 على موقع واي باك مشين.
  18. ^ Agency for Healthcare Research and Quality:Questions Are the Answer, retrieved 2008-10-18 نسخة محفوظة 07 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ كابيجليو جوسي.(Cabiglio, Josie) مرض السكري في زيادة مستمرة بين الأسيوين. Nguoi Viet 2. Web. 7 ديسمبر 2010. http://nguoi-viet.com/absolutenm/anmviewer.asp?a=41207&z=126 نسخة محفوظة 26 نوفمبر 2006 على موقع واي باك مشين.
  20. ^ Glazier, R.H. “Neighborhood recent immigration and hospitalization in Toronto, Canada.” Canadian Journal of Public Health 95 (2004): 130-134.
  21. ^ مل ودوروثي وآخرون.(Mull, Dorothy S. et al) "مرضى السكري الفيتناميون وأطباؤهم." Western Journal of Medicine 175 (2001): 307-311. Print.
  22. ^ سيميش ولورا.(Simich, Laura) "التنور الصحي ومجتمعات المهاجرين." Public Health Agency of Canada and Metropolis Canada (2009): 1-18. Print.
  23. ^ شيلينجر ودين وآخرون.(Schillinger, Dean et al) " الرابطة بين التنور الصحي ونتائج مرض السكري." Journal of American Medical Association 288 (2002): 475-481. Print.
  24. ^ شيلينجر ودين وآخرون. "هل يتوسط التنور العلاقة بين التثقيف والنتائج الصحية؟ دراسة للسكان ذوي الدخول المنخفضة المصابين بمرض السكري." Public Health Reports 121 (2006): 245-254. Print.
  25. ^ Journal of Medical Internet Research نسخة محفوظة 27 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.