إيه سي ميلان

إيه سي ميلان
شعار النادي

الاسم الكامل رابطة ميلان المحدودة لكرة القدم
Associazione Calcio Milan SpA [1]
الأسماء السابقة رابطة ميلانو لكرة القدم
Associazione Calcio Milano
اللقب الأحمر والأسود (بالإيطالية: i Rossoneri)‏
الشيطان (بالإيطالية: il Diavolo)‏
الاسم المختصر ميلان (بالإيطالية: Milan)‏
الألوان           الأسود والأحمر
المؤسس ألفريد إدواردز وهيربرت كيلبن
تأسس عام 16 ديسمبر 1899 (منذ 124 سنة)[2]
الملعب سان سيرو
ميلانو، إيطاليا
(السعة: 80,018 [3][4])
البلد  إيطاليا
الدوري الدوري الإيطالي الدرجة الأولى
2022–23 الرابع
مجموعات الداعمين الميلانيستا (بالإيطالية: Milanista)‏
الإدارة
المالك صندوق ريد بيرد
الرئيس إيطاليا باولو سكاروني
المدير الفني إيطاليا باولو مالديني[5][6]
المسؤول التنفيذي إيطاليا جورجيو فورلاني
المدرب إيطاليا ستيفانو بيولي[7]
الموقع الرسمي الصفحة الرئيسية
الموقع بالعربية
بعض التاريخ
أول مباراة ميلان 2–0 ميديولانم (ودية; 11 مارس 1900)
أكبر فوز ميلان 13–0 مودينا (الدوري; 4 أكتوبر 1914)[8]
أكبر خسارة ميلان 0–8 بولونيا (الدوري; 5 نوفمبر 1922)[8]
اللاعب الأكثر مشاركة إيطاليا باولو مالديني (902)
الهداف السويد غونار نوردال (221)
الألقاب والأوسمة
المحلية الدوري الإيطالي (19)
كأس إيطاليا (5)
كأس السوبر (7)
الدولية دوري أبطال أوروبا (7)
كأس السوبر الأوروبي (5)
كأس الكؤوس الأوروبية (2)
كأس الإنتركونتيننتال (3)
كأس العالم للأندية (1)
الطقم الرسمي
الطقم الأساسي
الطقم الاحتياطي
آخر الأخبار
الموسم الحالي إيه سي ميلان موسم 2022–23

رابطة ميلان المحدودة لكرة القدم (بالإيطالية: Associazione Calcio Milan SpA)‏،[1] وغالباً ما يعرف اختصاراً باسم إيه سي ميلان (بالإنجليزية: A.C. Milan)‏ أو الميلان فقط، هو نادي كرة قدم إيطالي احترافي، تأسس بتاريخ 16 ديسمبر 1899[9] بمدينة ميلانو في إقليم لومبارديا في إيطاليا، على يد الإنجليزي هيربرت كيلبن. يعرف الفريق بلونيه الأسود والأحمر، ويشتهر في إيطاليا بلقب "الروسونيري» (بالإيطالية: Rossoneri) (بالعربية: الأحمر والأسود). ويلعب الفريق حاليّاً في الدوري الإيطالي الدرجة الأولى.

يلعب نادي إيه سي ميلان مبارياته الرسمية على ملعب سان سيرو (بالإيطالية: San Siro)‏،[10] فهو ملعب كرة القدم الرئيسي في مدينة ميلانو الإيطالية، ويعتبر من أجمل ملاعب العالم وأكثرها استيعاباً للجماهير حيث تصل طاقته الاستيعابية إلى 80,074 متفرج.[11] سمي الملعب على اسم أسطورة الكرة الإيطالية جوزيبي مياتزا والذي سبق وأن لعب لناديي مدينة ميلانو.[12] يعتبر نادي إنتر ميلان العدو اللدود والغريم التقليدي لنادي إيه سي ميلان، فيجمع بينهما أشهر ديربي في العالم يسمى بـديربي ميلانو (يسمى أيضا ديربي ديلا مادونينا و ديربي الغضب)، فهو يمثل ديربي خاص بين فريقين سبق وأن حصدوا مجتمعين 10 بطولات دوري أبطال أوروبا، و 38 بطولة دوري محلي.[13][14] أقيم أول لقاء بين الفريقين بتاريخ 18 أكتوبر 1908، وانتهى بفوز إيه سي ميلان بنتيجة 2-1.

يُعتبر إيه سي ميلان من أنجح الأندية في العالم حيث حصد 18 لقباً على مستوى القارة الأوروبية وعلى مستوى العالم متساوياً مع بوكا جونيورز، حيث حقق الميلان لقب دوري أبطال أوروبا 7 مرات، متأخراً عن ريال مدريد بسبعة ألقاب،[15] وفاز بلقب كأس العالم للأندية، أو كما كان يُسمّى قديماً «كأس الإنتركونتيننتال»، 4 مرات متملكاً الرقم القياسي،[16] وقد حصد الرقم القياسي أيضاً في الفوز بلقب كأس السوبر الأوروبي، حيث فاز به 5 مرات،[17] بينما فاز مرتين بلقب كأس الكؤوس الأوروبية [18] ليصبح إجمالي بطولاته القارية 18 ورابع أكثر الأندية فوزاً بالبطولات القارية.[19] أما من ناحية التصنيف الأوروبي فيحتل المرتبة الرابعة والخمسين على مستوى الفرق الأوروبية، وفقاً لتصنيف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، معتمدا على النتائج التي حققها في المسابقات الأوروبية في السنوات الخمس الأخيرة.[20]

محلياً في إيطاليا يأتي ميلان بعد يوفنتوس من حيث عدد الألقاب، حيث استطاع حصد لقب الدوري الإيطالي 19 مرة.[21] وكذلك فاز الفريق بكأس إيطاليا خمس مرات[22] وبكأس السوبر الإيطالي[23] سبع مرات. ومع هذا، فقد هبط إيه سي ميلان إلى دوري الدرجة الثانية (serie B)، أولها عام 1980 بأمر من المحكمة على خلفية فضيحة التلاعب في نتائج المباريات - التي أطلق عليها "توتونيرو" - والثانية على أرض الملعب عام 1982. كان إيه سي ميلان يُعد الفريق الوحيد الذي استطاع أن يحصد المراكز الثلاثة الأولى في سباق الحصول على جائزة الكرة الذهبية في عاميّ 1988 و1989، وقد كان بطل هذا السباق هو ماركو فان باستن[24] قبل أن يتمكن فريق برشلونة من تحقيق الإنجاز ذاته في سنة 2010.[25][26] يُعتبر إيه سي ميلان أكثر الفرق الإيطالية جماهيريةً والخامس أوروبياً وفقاً لبحوث أجرتها صحيفة لا ريبوبليكا إيطالية في شهر أغسطس من عام 2007.[27]

ومن ناحية أخرى يُعتبر إيه سي ميلان عضواً مؤسساً في مجموعة جي-14 للأندية القيادية الأوروبية،[28] التي تم إلغاؤها حاليّا واستبدلت برابطة الأندية الأوروبية.[29] بحسب تقرير مجلة فوربس المعروف باسم قائمة فوربس لأغنى أندية كرة القدم في العالم، يُعتبر إيه سي ميلان ثاني عشر أغنى نادي كرة قدم من حيث القيمة السوقية، والثاني في إيطاليا، حيث بلغت قيمته السوقية في 2017 مبلغ 825 مليون دولار أمريكي.[30][31] أيضا يحتل إيه سي ميلان المركز الثالث عشر في ترتيب قائمة أغلى 20 علامة في كرة القدم والصادر من شبكة براند فينانس بقيمه بلغت 292 مليون يورو،[32][33] أيضاً أحتل إيه سي ميلان المركز السادس عشر من حيث الإيرادات في الإحصائية السنوية المعروفة باسم قائمة لأغنى أندية كرة القدم في العالم التي تنشرها شركة ديلويت توش توهماتسو،[34] بعدما بلغت قيمة إيراداته 214.7 مليون يورو لموسم 2016−17.[35]

ظلّ منصب رئيس النادي شاغراً منذ 8 مايو 2008، بعد أن قدّم سيلفيو برلسكوني استقالته ليتولى رئاسة الحكومة الإيطالية،[36] فخلفه نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للنادي الإيطالي أدريانو غالياني.[37] لكن في 2013 وبعد خروج سيلفيو برلسكوني من الحكومة الإيطالية، رجع أدريانو غالياني مرة أخرى رئيساً للنادي. أصبح نادي إيه سي ميلان شركة من ضمن مجموعة من الشركات التابعة لمجموعة فينينفيست الاستثمارية منذ عام 1986 بعدما اشترى رجل الأعمال سيلفيو برلسكوني النادي في مارس 1986 بعد أحداث فضيحة التوتونيرو. وفي 13 أبريل من عام 2017،[38] تم بيع أغلب أسم النادي (99.93%) بقيمة تتجاوز 960 مليون يورو إلى روسونيري سبورت للاستثمار، وهي شركة استثمارية يديرها الملياردير الصيني لي يونغ هونغ،[39] لكن في يوليو من عام 2018، فشل الصيني لي ليونغ هونغ عن سداد ديونه البالغة 415 مليون يورو إلى إليوت في الموعد المحدد،[40][41] مما اجبر شركة «إيليوت ماندجمنت» الاستثمارية الأميركية على القيام بعملية استحواذ الفعلية على النادي، مما جعلها المالك الرسمي للنادي.

تاريخ النادي[عدل]

«سنكون فريقا من الشياطين. ألواننا هي الحمراء والسوداء، وتمثل النار والخوف التي ترهب المنافسين!» – هيربرت كيلبن[42]

تأسيس النادي[عدل]

هيربرت كيلبن.

تأسس إيه سي ميلان بتاريخ 16 ديسمبر/كانون الأول 1899 على يد ثلاثة إنجليز [43] هم: هيربرت كيلبن، ألفريد إدواردز، وديفيد أليسون[44] حيث كانوا قد اتفقوا على إنشاء فريق كرة قدم، وفي البداية تم تسمية النادي باسم «نادي ميلان للكريكت وكرة القدم»،[45] وبعد مرور شهر من تأسيس الفريق واختيار ديفيد أليسون كأول قائد في تاريخ الفريق، انضم النادي في 15 يناير 1900 إلى الاتحاد الإيطالي لكرة القدم.[46] كانت أول مباراة لنادي إيه سي ميلان أمام نادي ميديولانوم، أحد فرق مدينة ميلانو، وذلك في تاريخ 11 مارس/آذار 1900، وقد انتهت بنتيجة 3-0 لمصلحة ميلان[47]، بعدما سجل ديفيد أليسون الهدف الأول في المباراة وأول هدف في تاريخ إيه سي ميلان.[48]

التشكيلة الفائزة بأول بطولة دوري للنادي.

وفي 15 أبريل 1900 خاض إيه سي ميلان أول مباراة رسمية أمام نادي اف سي تورينيزي في الدوري الإيطالي، وخسرها بنتيجة 0-3،[49][49] ليخرج من تلك البطولة[50]، ولم تؤثر هذه النتيجة على عزيمة الفريق، على الرغم من أن نادي اف سي تورينيزي كان يُعتبر من أقوى الفرق في تلك الفترة. وكانت هذه الخسارة الدافع لنادي إيه سي ميلان لتحقيق مفاجأة كبرى في الموسم الذي تلاه، حيث استطاع أن يفوز ببطولة الدوري الإيطالي بعدما انتصر في المباراة النهائية على نادي جنوى حامل اللقب والمهيمن على البطولة بنتيجة 3-0 وبأهداف كل من هيربرت كيلبن وهدفي نيجريتي.[51]

في موسم عام 1905 تم تغيير اسم النادي إلى «نادي ميلان لكرة القدم»، حيث أصبح اهتمام النادي كله منصباً فقط على لعب الكرة، وفي موسم عام 1906 تعادل نادي ميلان مع نادي يوفنتوس في النقاط، فأقيمت مباراة فاصلة في مدينة تورينو لتحديد البطل، وقد انتهت بالتعادل السلبي. وفي مباراة العودة في ميلانو، استطاع ميلان أن يفوز بهدفين مقابل لا شيء ليحرز لقب الدوري الإيطالي للمرة الثانية في تاريخه.[52] وواصل النادي نجاحاته بعد تلك الفترة، ففي عام 1907 حافظ على لقب الدوري الإيطالي، بعد أن تغلبه على فريقي تورينو وأندريا.[53]

الانقسام[عدل]

كان فتيل الانقسام في نادي ميلان لكرة القدم هو معارضة البعض مشاركة اللاعبين الأجانب مع الأندية، ففي موسم 1908 عارض العديد من الأندية الإيطالية هذا الأمر،[54] لذا قرر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم أن يمنع مشاركة اللاعبين الأجانب في الدوري، مما استدعى بعض الأندية البارزة مثل تورينو وجنوة وميلان إلى مقاطعة الدوري، إلا أن بعض إداريي ميلان كانوا مع القائلين بمنع اللاعبين الأجانب من اللعب في الدوري، فانشقت مجموعة عن النادي وأسست نادي أطلقت عليه اسم «إنتر ميلان».[55] أقيم أول لقاء بين الفريقين في 18 أكتوبر/تشرين الأول 1908، وانتهى بفوز إيه سي ميلان بنتيجة 2-1.

نسخة محفوظة 14 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.</ref> 
التشكيلة الفائزة بثاني بطولة دوري للنادي.
غونار نوردال، نيلس ليدهولم، وغونار غرين.

وفي السنوات الست السابقة للحرب العالمية الأولى، هبط مستوى النادي كثيراً، ولم يستطع الوصول للأدوار النهائية إلا في عام 1915 عندما حقق المركز الرابع وهو أكبر إنجاز له في تلك الفترة. استمر مستوى ميلان بالهبوط في الفترة اللاحقة على الحرب، حيث خرج من الدور نصف النهائي ثلاث مرات متتالية في أوائل عقد العشرينات، وكان أفضل إنجاز له في تلك الفترة، الوصول للأدوار النهائية في عاميّ 1927 و1928.[50]

حقبة الثلاثينات[عدل]

تم استحداث بطولة الدوري الإيطالي خلال عقد الثلاثينات من القرن العشرين، وشارك 18 فريقاً في النسخة الأولى منها، وكانت الطموحات كبيرة في تلك الفترة أملاً في أن يتحسن مستوى الميلان، إلا أن أول موسم بقي سيئا حيث احتل النادي المركز الحادي عشر في الدوري، وازداد الأمر سوءا في البطولة التي تلتها حيث حصل على المركز الثاني عشر، وظل على هذه الحالة حتى تم إيقاف بطولة الدوري الإيطالي في عام 1942 بسبب الحرب العالمية الثانية.[56] كانت إيطاليا خاضعة للحكم الفاشي في فترة الثلاثينات، ولم يكن الحاكم «بينيتو موسوليني» مولعا باسم نادي ميلان الذي كان يدل على أصول الاسم الإنجليزية، فتم تغييره إلى «نادي ميلانو لكرة القدم»،[57] ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد أمر موسوليني بتغيير زي الفريق إلى زي أبيض اللون يتوسطه عمودان، أحمر وأسود، واستمر الفريق يرتدي هذا الزي حتى نهاية الحرب.

الأربعينات وبداية العودة[عدل]

جوزيه ألتافيني.

عاد جوفاني تراباتوني لرئاسة الميلان خلال عقد الأربعينات من القرن العشرين،[50] فتغير مستوى الفريق بشكل ملحوظ، حيث حصل على المركز الثالث في عام 1945، وعلى المركز الرابع عام 1946 بعد أن حقق 19 فوزاً، وفي عام 1947 حل الفريق في المركز الثاني خلف نادي تورينو بفارق خمسة نقاط، ويُعد هذا الموسم الأطول في تاريخ الدوري الإيطالي، حيث أقيم في 42 جولة، وفي عام 1948 استقطب نادي إيه سي ميلان الثلاثي السويدي: «غونار نوردال»، «نيلس ليدهولم»، و«غونار غرين»،[57] الذين قادوا السويد للفوز في ذهبية أولمبياد 1948، وحل ميلان في المركز الثالث في ذلك الموسم بعد أن قدم عروضاً كبيرة. وفي موسم 1949 احتل الفريق المركز الثاني أيضاً خلف يوفنتوس بفارق خمس نقاط.

خوان ألبرتو سيكافينو.

وحصل «غونار نوردال» على لقب هدّاف الدوري برصيد 35 هدفاً. وكان فوز إيه سي ميلان بلقب الدوري الإيطالي مرتقباً بسبب تحقيقه نتائج طيبة في المواسم الماضية، وهذا ما جعل الفريق يفوز بلقب الدوري للمرة الرابعة[58] في موسم 1950\1951 قبل نهاية الدوري بجولتين متقدماً على إنتر ميلان، وكان ميلان قد حقق 26 فوزاً في ذلك الموسم وسجّل عددا كبيرا من الأهداف بلغ 118 هدفاً، وأصبح نوردال هدافاً للدوري للمرة الثانية.[50] وفي موسم 1951\1952 حصل نادي إيه سي ميلان على المركز الثاني خلف نادي يوفنتوس، وفي موسم 1952\1953 حلّ النادي ثالثاً بالرغم من تقديمه لنتائج جيدة وعروض ممتازة. وفي موسم 1954\1955 استطاع نادي إيه سي ميلان تحقيق لقبه الخامس،[59] وقد رحل في هذه الفترة نجم الفريق «غونار نوردال»، الذي استطاع أن يحقق لقب هداف الدوري خمس مرات في ستة مواسم، إلى روما، وتمّ استبداله باللاعب الأورغياني «خوان ألبرتو سيكافينو» ليقود خط الوسط في الفريق. استطاع الميلان الفوز بالدوري للمرة السادسة في تاريخه في موسم 1956\1957، [60] لكنه خسر نهائي دوري أبطال أوروبا[61] أمام ريال مدريد مكتفياً بالوصافة. وفي موسم 1958\1959 فاز الميلان بلقب الدوري الإيطالي للمرة السابعة في تاريخه.[60]

الحضور الأوروبي في الستينات[عدل]

جياني ريفيرا حاملا بطولة دوري الأبطال الثانية قي 1968.

كانت فترة الخمسينات في تاريخ الميلان تؤكد بأن النادي قادم إلى المشاركات الأوروبية بقوة. وهذا ما حدث فعلاً في عهد الستينيات حيث استطاع الفريق الفوز ببطولة كأس الأندية الأوروبية البطلة مرتين. تعتبر الفترة سالفة الذكر بمثابة «فترة مدينة ميلانو».[62] حيث استطاع قطبي المدينة الفوز بالبطولة أربع مرات. وخلال هذا العهد ضم الفريق إلى صفوفه النجم البرازيلي الفائز بكأس العالم لكرة القدم لعام 1958 في السويد «جوزيه ألتافيني»[63] خلفا لغونار نوردال، كما أتم الفريق إحدى أكثر الصفقات نجاحاً في تاريخه، عندما ضم «جاني ريفيرا»، من نادي ألساندريا بمبلغ قدرة 200 ألف دولار أمريكي. في موسم 1961\1962 استطاع الميلان الفوز بلقب الدوري للمرة الثامنة.[64] وفي موسم 1962\1963 استطاع الظفر بأول بطولة أوروبية، وهي بطولة كأس الأندية الأوروبية البطلة، بعد أن فاز على نادي بنفيكا.[65] وفاز بكأس إيطاليا عام 1966[66] قبل أن يعود إلى منصة التتويج في المواسم التي تلتها. لم يستغرق الميلان الكثير من الوقت ليُحقق بطولة الدوري التاسعة [67] له في موسم 1967\1968، وفاز أيضاً ببطولة كأس الكؤوس الأوروبية.[68] وعاد الميلان إلى الفوز بكأس الأندية الأوروبية البطلة للمرة الثانية،[69] وهذه المرة أمام نادي أياكس أمستردام الهولندي في موسم 1969/1968.

السبعينات، فترة الهدوء[عدل]

تشيزاري مالديني فاز ببطولتي دوري أبطال أوروبا.

تعتبر فترة السبعينات من تاريخ الميلان من أهدأ الفترات، حيث لم يستطع أن يفوز بالدوري، وحقق بطولة كأس إيطاليا ثلاث مرات، وتلاها فوزه في كأس الكؤوس الأوروبية للمرة الثانية في تاريخه.[70] في بداية عقد السبعينيات، استمر نيريو روكو بحصد الألقاب ففاز بكأس إيطاليا للمرة الثانية في موسم 1971\1972،[71] وحافظ على هذا اللقب وفاز بالكأس للمرة الرابعة في تاريخ النادي، كما حصل على كأس الكؤوس الأوروبية في الموسم الأخير له، أي في موسم 1972\1973.[56] لم يستطع نادي إيه سي ميلان الفوز ببطولة الدوري الإيطالي لكنه اكتفى بالحصول على المركز الثاني لثلاثة مواسم متتالية في أعوام 1970، 1971، و1972، [72] إلا أن هذه المراكز لم تثر إعجاب الجماهير التي كانت تطالب الفريق بالفوز بالدوري، فرحل المدرب الشهير «نيريو روكو»[57] عن النادي، فتعاقد الأخير مع أكثر من مدرب، حتى أتى «جوفاني تراباتوني» في نهاية موسم 1975، وهي فترة تُعد من أسوأ الفترات في تاريخ الميلان، حيث انخفض مستوى العديد من اللاعبين، وتقدم «جاني ريفيرا» بالسن ومن ثم اعتزل.[73]

عاد «نيريو روكو» إلى الفريق في موسم 1976\1977، وقاده إلى الفوز بكأس إيطاليا على حساب غريمة التقليدي إنتر ميلان بهدفين مقابل لا شيء،[66] ولكنه لم يحقق نتائج طيبة في الدوري. بعد ذلك قاد «غونار نوردال»، الذي كان يشغل منصب مساعد المدرب «نيريو روكو» بعد اعتزاله، قاد الفريق، وفي أول موسم حقق مع ميلان المركز الرابع في الدوري الإيطالي، ومع قدوم لاعبين جدد مثل فابيو كابيلو، وبروز لاعبين شباب مثل الأسطورة فرانكو باريزي،[56] استطاع ميلان الفوز بلقب الدوري للمرة العاشرة في موسم 1978\1979 بعد غياب طويل،[74] وكانت هذه البطولة هي مسك الختام بالنسبة «لجاني ريفيرا» الذي اعتزل اللعب بعد أن ساعد الميلان للفوز بلقب الدوري العاشر، ولكن بعد هذا الفوز الأخير، وبالتحديد في نهاية موسم 1980/1979، ظهرت فضيحة سُميت بفضيحة «توتونيرو»، وهي فضيحة الرشاوى بين اللاعبين، فأسقط الاتحاد الإيطالي لكرة القدم نادي إي سي ميلان مع نادي لاتسيو إلى الدرجة الثانية بعد اكتشاف تورط بعض لاعبي لاتسيو ورئيس ميلان «فيليس كولومبو» والحارس «إنريكو ألبرتوسي» في الفضيحة.[75]

المدرب جوفاني تراباتوني.

قدوم برلسكوني[عدل]

عاد إيه سي ميلان إلى الدرجة الأولى سريعاً، ولكن المشاكل لم تبتعد عنه، حيث كان العديد من النجوم قد ابتعد عن الفريق، ولذلك عاد إلى الدرجة الثانية في موسم 1981/1982 بعد حلوله بالمركز الرابع عشر في الدوري الإيطالي،[76] ومما زاد الطين بلة أيضاً، هروب رئيس الميلان «جيوسيبي فارينا» بما تبقى من خزينة النادي. وفي نهاية عام 1985 تقدم رجل الأعمال المشهور «سيلفيو برلسكوني» بعرض لشراء نادي إيه سي ميلان، وقد كان يطمح إلى إعادته إلى مصاف الأندية الكبرى، وفي مارس 1986 أتم برلسكوني شراء النادي بالكامل،[77] وقال بعدها كلمته المشهورة: «سأجعل العالم يعرف إيطاليا على أنها بلد نادي الميلان»،[78] وبدأ بوضع خطط مستقبلية لتحقيق أهدافه، ودعم الفريق بعدد من اللاعبين الشباب، أمثال «روبيرتو دونادوني» من أتالانتا و«كارلو أنشيلوتي» من روما و«فيليبو غالي» من نادي فيورنتينا، ومع وجود «فرانكو باريزي» و«دانييلي مسارو» و«ماورو تاسوتي» و«ألساندرو كوستاكورتا» والشاب «باولو مالديني»، استطاع برلسكوني تشكيل فريق قوي قادر على منافسة الفرق الكبرى.[79]

رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني.

توقع الجميع في تلك الفترة أن يكون لإي سي ميلان شكل جديد، ولكن الفريق خيّب الآمال، وحل بالمركز الخامس بالرغم من حصول لاعبه «بييترو باولو فيرديس» على لقب الهداف. وأراد برلسكوني أن يكون فريقه أقوى مما هو عليه، فظفر بالنجم الهولندي «ماركو فان باستن» بعد منافسة عنيفة مع ريال مدريد وبرشلونة، وضم أيضا الهولندي الآخر «رود خوليت»، [80] وعيّن المدرب «أريغو ساكي» بدلا من «نيلس ليدهولم»،[50] وقد كان نتاج ذلك فوز الميلان ببطولة الدوري للمرة الحادية عشر بعد غياب دام لعشر مواسم، وذلك في موسم 1987\1988.[81] فاز الميلان بعد ذلك بكأس السوبر الإيطالي للمرة الأولى،[82] كما استطاع «رود خوليت» الفوز بجوائز فردية كان أهمها الكرة الذهبية،[83] وجوائز مجلة وورد سوكر.[84]

شارك الميلان في دوري أبطال أوروبا في موسم 1988\1989، واستطاع أن يتأهل إلى نهائي البطولة بعد أن سحق ريال مدريد في السان سيرو بخمسة أهداف مقابل لا شيء، والتقى بعدها مع ستيوا بوخارست الروماني الذي خسر بأربعة أهداف مقابل لا شيء، وكان قد سجل الأهداف كل من «ماركو فان باستن» و«رود خوليت» بواقع هدفين لكل منهما،[85] وأكمل ميلان مشواره الأوروبي وفاز ببطولة كأس السوبر الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على نادي برشلونة بهدفين لواحد،[86] ولم يكتفي الميلان بهذا بل فاز بلقب كأس الإنتركونتيننتال للمرة الثانية في تاريخه بعدما هزمه لأتليتكو ناسيونال الكولمبي بهدف دون رد.[87] وفي الموسم الذي تلا هذا، حافظ الميلان على لقب دوري أبطال أوروبا للعام الثاني على التوالي وهزم بنفيكا بهدف للا شيء سجله الهولندي «فرانك ريكارد»،[88] ولم يمر هذان اللقبان مرور الكرام على «ماركو فان باستن» فقد استطاع حصد الكرة الذهبية مرتين على التوالي في عاميّ 1988 و1989.[89] وبعد هذا العهد، بدأ عصر الميلان الذهبي.[90]

التسعينات والسيطرة على الدوري[عدل]

فابيو كابيلو.

في بداية التسعينات، لحق الهولندي «فرانك ريكارد» بزميليه الآخرين «ماركو فان باستن» و«رود غوليت» في نادي ميلان،[91] وفي أول موسم له، أي موسم 1990\1991، قاد الفريق إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا للعام الثاني على التوالي، بعد أن سجل الهدف الوحيد في مرمى نادي بنفيكا ليفوز الميلان ببطولة الدوري المذكور للمرة الرابعة. ولم يكتفي الفريق بهذا، بل فاز أيضا بكأس السوبر الأوروبي بعد الفوز على سامبدوريا، لتكون هذه المرة الثانية في تاريخ النادي التي يفوز فيها بهذا الكأس، وفاز أيضا بكأس الإنتركونتيننتال للمرة الثالثة في تاريخه بعد الفوز على أوليمبيا أسونسيون الباراغواياني.

وفي عام 1991 ابتعد المدرب «أريغو ساكي» عن تدريب الميلان، فقاد الفريق لاعبه السابق «فابيو كابيلو»، إلى الفوز بالدوري الإيطالي في موسم 1991\1992[92] وموسمي 1992\1993[93] و1993\1994،[94] وفي هذه الفترة ظهر العديد من اللاعبين الشباب الذين بدأوا بتثبيت أنفسهم في الفريق، مثل الإيطالي «ديميتريو ألبرتيني» والفرنسي «مارسيل ديساييه» والكرواتي «زفونيمير بوبان» والمونتينيغري «ديجان سافسيسافيتش». وكان أيضا لكأس السوبر الإيطالي نصيب من ألقاب الميلان ففاز فيها في أعوام 1992، 1993، و1994.[82]

ماورو تاسوتي وفابيو كابيلو وأدريانو غالياني محتفلين بلقب دوري أبطال أوروبا 1994.

واصل إيه سي ميلان حضوره الأوروبي،[95] حيث وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لثلاث سنوات متتالية، محققا اللقب في موسم 1993/1994 أمام نادي برشلونة بقيادة الهولندي «يوهان كرويف»، بأربعة أهداف مقابل لا شيء.[96]، صُدم العالم من النتيجة النهائية للمباراة، فأغلب المؤشرات كانت تشير إلى خسارة ميلان للبطولة. خاصة بعد 4 لاعبين أساسيين بسبب الإصابة وهم: هداف الفريق ماركو فان باستن، وجيانلويجي لينتيني صاحب أٌغلى صفق انتقالة بالعالم أنذاك، قائد الفريق فرانكو باريزي والمدافع أليساندرو كوستاكورتا. علاوة على تم إقصاء كل من براين لاودروب، فلورين رادوسيو وجان بيير بابان بسبب قوانين الفيفا آنذاك بعد إشراك أكثر من ثلاث لاعبين أجانب. فكان عدد الغيابات 7 لاعبين منهم خمسة أساسيين. ولم يضيع ميلان فرصة الفوز بكأس السوبر الأوروبي للمرة الثالثة في تاريخه بعدما تغلب على آرسنال بهدفين نظيفين.[97] وفي ظل هذه الإنجازات الجماعية، لم يغب عن الميلان الألقاب الفردية، ففاز «ماركو فان باستن» بعدّة ألقاب بعد الموسم الرائع - موسم 1991\1992 - أهمها الكرة الذهبية[98] وجائزة أفضل لاعب في العالم،[99] وجائزة مجلة وورد سوكر الإنجليزية.[100]

وفي موسم 1994/1995 حل الميلان في المركز الرابع، الأمر الذي اعتبر مخيباً للآمال، وفي الموسم الذي تلاه ومع وجود الإيطالي «روبرتو باجيو»، وأفضل لاعب في العالم في عام 1995 الليبيري «جورج وياه»[101] والكرواتي «زفونيمير بوبان» والمدافع الرائع والحاصل على جائزة مجلة وورد سوكر «باولو مالديني»،[102] استطاع الميلان الفوز بلقب الدوري الإيطالي في موسم 1995/96 للمرة الخامسة عشرة في تاريخه،[103] وكانت هذه هي البطولة الأخيرة «لفابيو كابيلو» مع الفريق، حيث تركه، وتوجه إلى ريال مدريد.

الإيطالي ألساندرو كوستاكورتا.

وتولى المدرب «أوسكار تاباريز» تدريب الميلان،[104] إلا أن تراجع الفريق في البطولات المحلية أدى إلى إقالته وإسناد المهمة إلى «أريغو ساكي»، الذي لم يستطع انتشال الفريق من حالة الهوان، [105] فحلّ في المركز الحادي عشر في الدوري، وفي الموسم الذي تلاه عاد «فابيو كابيلو» [106] إلى تدريب الميلان، ولكنه حل في المركز العاشر في الدوري الإيطالي، وفي موسم 1998-1999، تم تعيين «ألبيرتو زاكيروني» لتدريب الفريق، بعدما قدم من أودينيزي، ومعه الهداف الألماني الشهير «أوليفر بيرهوف» هداف الدوري في الموسم السابق،[107] ليُشكّل مع «جورج وياه» والبرازيلي «ليوناردو» مثلث هجومي ممتاز، مما مكن الفريق من أن يفوز بلقب الدوري الإيطالي في ذلك الموسم.[108]

تشكيلة نهائي دوري الأبطال لعام 1994.

الألفية الجديدة[عدل]

كانت بداية الألفية عكس ما تمنته الجماهير، فبعد الظفر بالنجم الأوكراني «أندريه شيفشينكو»[109] بعد صراع مع عدد من الأندية الأوروبية، فشل المدرب التركي «فاتح تيريم» في قيادة الميلان بنجاح، حيث احتل الفريق المركز السادس، مما أجبر «سيلفيو برلوسكوني» على الدخول في الميركاتو الصيفي بقوة، حيث تعاقد مع كثير من النجوم. فبعد رحيل «أوليفر بيرهوف» و«جورج وياه»، ظفر الميلان بخدمات لاعب نادي يوفنتوس الدولي الإيطالي «فيليبو إنزاغي» والإيطالي «أندريا بيرلو» والهولندي «كلارنس سيدورف» من نادي إنتر ميلان، وضم البرازيلي «ريفالدو» من برشلونة وحصل على خدمات نجم نادي فيورنتينا البرتغالي «روي كوستا»، وضم المدافع الإيطالي ألساندرو نيستا من نادي لاتسيو.[110] عاد الفريق ليصبح من أقوى الفرق مجددا تحت قيادة لاعب الفريق السابق «كارلو أنشيلوتي»، فبعد موسم أول احتل فيه المركز الثالث، استطاع أن يفوز بدوري أبطال أوروبا في موسم 2002/2003 بعد أن تغلب على نادي يوفنتوس في المباراة النهائية،[111]، وتلا ذلك الفوز بـ كأس إيطاليا أمام روما للمرة الخامسة في تاريخه[66] وكأس السوبر الأوروبي بعد الفوز على نادي بورتو البرتغالي.[112] وفي موسم 2003/2004 حصل ميلان على النجم البرازيلي الصاعد كاكا،[113] وفي أول مواسمه قاد الفريق إلى الفوز ببطولة الدوري الإيطالي لموسم 2003-04 للمرة السابعة عشر في تاريخه،[114] ثم الفوز بكأس السوبر الإيطالي للمرة الخامسة.[82] وعلى الصعيد الفردي حصد النجم الأوكراني «أندريه شيفشينكو» على جائزة الكرة الذهبية.[115]

تتويح الفريق بلقب دوري الأبطال السادس في موسم 2002–03.

وفي الموسم التالي، تأهل الفريق إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا للمرة الثانية خلال 3 سنين وواجه نادي ليفربول الإنجليزي، وتقدم عليهم في الشوط الأول بنتيجة 3-0، وسجل الأهداف كل من «باولو مالديني» و«هرنان كريسبو»، الذي سجّل هدفين.[116] ولكن خلال فترة 6 دقائق استطاع نادي ليفربول أن يحول خسارته إلى تعادل بنتيجة 3–3، واتجهت المباراة إلى ركلات الجزاء الترجيحية وخسر نادي إيه سي ميلان فيها بنتيجة 3–2.[117]

كان عام 2006 كئيباً على الفريق، فبعد أن حل ثانياً في الدوري الإيطالي بثمانية وعشرين فوزاً، اتُهم بضلوعه في فضيحة الكالتشيوبولي، [118] وتم خصم 30 نقطة من رصيده، فأصبح الفريق في المركز الثالث، وتوج نادي إنتر ميلان بلقب بطل الدوري. أما على المستوى الأوروبي، فلم يتجاوز الميلان الدور نصف النهائي بعد أن خسر ضد نادي برشلونة[119] الذي توج بلقب البطولة فيما بعد.

جمهور النادي يحتفل بلقب الدوري الإيطالي للمرة السابعة عشر في مايو 2004.

وفي موسم 2006/2007، عانى نادي إيه سي ميلان من بداية صعبة في الدوري الإيطالي، وخصوصاً بعد انتقال «أندريه شيفشينكو» إلى نادي تشيلسي الإنجليزي، وبدايته اللعب في الدوري وقد خُصم منه 8 نقاط،[120] وقد وصل ترتيب الفريق في القسم الأول في بعض الأحيان إلى المركز السابع عشر، وفي الانتقالات الشتوية، ظفر النادي بجهود لاعبين كانوا مفيدين له في مثل هذا الوقت وهم: «ماسيمو أودو» من نادي لاتسيو و«رونالدو» من ريال مدريد،[121] وبدأت نتائج الفريق بالتحسن، وفي بطولة دوري أبطال أوروبا استطاع الفريق بلوغ المباراة النهائية، التي جرت أمام نادي ليفربول الإنجليزي، وكأن التاريخ يعيد نفسه، ولكن في هذه المرة استطاع نادي إيه ي سي ميلان أن يفوز بنتيجة 2–1 بفضل هدفي «فيليبو إنزاغي»، ليحصل على بطولة دوري أبطال أوروبا للمرة السابعة في تاريخه.[122] وبعد ذلك استطاع النادي العريق الفوز على نادي إشبيلية في السوبر الأوروبي بثلاثة اهداف لهدف،[123] الأمر الذي أهله لكأس العالم للأندية ليلاقي بوكا جونيورز في النهائي، حيث فاز عليه بأربع أهداف لهدفين.[124]

عاد النادي في الموسم التالي بهمة عالية بعد فوز كاكا بالعديد من الجوائز، كجائزة أفضل لاعب في أوروبا،[125]الكرة الذهبية،[126]جائزة أفضل لاعب في العالم،[127] وجائزة مجلة وورد سوكر،[128] الأمر الذي رفع الفريق من المراتب قبل الأخيرة إلى المركز الخامس ومكّنه من منافسة فيورنتينا والتقدم عليه بعد الفوز بمباراة الديربي، لكن فريق فيورنتينا عاد وحصل على المركز الرابع.[129] ومما زاد الطين بلة أن الميلان خرج من دور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا على يد آرسنال، ليُصبح الأخير أول فريق إنجليزي يفوز على الميلان في عقر داره.[130] تم الاستغناء عن خدمات المدرب «كارلو أنشيلوتي»،[131] بعد مواسم حافلة مليئة بالإنجازات الأوروبية والمحلية. ومر الميلان بسنة أخرى بعيدة عن البطولات يقيادة المدرب الشاب «ليوناردو أرواخو» [132] والذي ما لبث أن أقيل، وعين المدرب ماسيميليانو أليغري بدلاً منه.

البرازيلي كاكا.

فترة الركود والتخبطات الإدارية[عدل]

قاد ماسيميليانو أليغري الميلان لثلاثة مواسم، حقق في موسمه الأول بطولة الدوري في موسم 2010–11، وهو القب الثامن عشر للميلان، والأول بعد 7 سنوات بعيدة عن الألقاب المحلية.[133] وفي موسم 2012–13، حل النادي وصيفاً في الدوري وخرج من دور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا بعد خسارته من برشلونة.[134] في موسم 2012–13 لم يتوج ميلان بأي لقب واكتفى بالمركز الثالث في الدوري الإيطالي.[135] بعد 3 مواسم قضاها ماسيميليانو أليغري في الفريق، في موسم 2013–14 تم تعيين كلارنس سيدورف خلفاً له، وتبداً فترة التخباطات الإدارية.[136] خلال 7 مواسم (من موسم 2013–14 ولغاية موسم 2019–20) درب الفريق 7 مدربين مختلفين؛ وهم كلارنس سيدورف وفيليبو إنزاغي[137] وسينيشا ميهايلوفيتش[138] وفينتشينزو مونتيلا[139][140] وكريستيان بروكي[141][142][143] وجنارو غاتوزو[144] وماركو جيامباولو.[145] وخلالها لم يحقق الفريق سوى لقب واحد، وهو لقب كأس السوبر الإيطالي في موسم 2016.[146] كذلك ابتعد الفريق عن بطولة دوري أبطال أوروبا لعدة مواسم، واكتفى بالمشاركتين ف بطولة الدوري الأوروبي في موسمي 2017–18 و2018–19.

باول سينجر المدير التنفيذي لشركة إليوت للإدارة.

لم تقف التخبطات عند هذا الحد، بل شملت الطاقم الإدارة؛ فبسبب فشل النادي في التأهل للمنافسات الأوروبية منذ موسم 2014–15، فما كان من شركة النادي فينينفيست القابضة إلا أن وقعت عقدًا مبدئيًا مع رجل الأعمال التايلندي بي تايتشبول تبيعه بمقتضاه 48% من أسهم النادي مقابل 480 مليون يورو بحلول سنة 2015،[147] غير أن الاتفاقية تداعت في نهاية المطاف. وفي 13 أبريل 2017 وبعد بضعة أشهر من المفاوضات، قامت مجموعة فينينفيست ببيع جميع الأسهم التي في حوزتها والتي تعادل 99.93٪ من رأس مال الشركة، لشركة روسونيري سبورت للاستثمار (بالإنجليزية: Rossoneri Sport Investment Lux)‏، ويرأسها رجل الأعمال الصيني لي يونغ هونغ، بمبلغ إجمالي قدره 740 مليون يورو.[148][149][150] في اليوم التالي، أختير لي يونغ هونغ في اجتماع المساهمين رئيسًا جديداً للنادي،[151] وهو أول أجنبي يشغل هذا المنصب -بعد المؤسس وأول رئيس للنادي ميلانو حتى عام 1909- الإنجليزي ألفريد إدواردز.[152] عين الرئيس مجلس الإدارة الخاص به وتكون من أوربعة ممثلين من الشركة الصينية، ماركو فاسوني بمنصب المدير العام،[153][153][154] ماسيمليانو ميرابيلي بمنصب المدير الرياضي، وباولو سكاروني وغيرهم.[155][156]

في صيف موسم 2017–18، وبعد الاستحواذ الصيني على ملكية الفريق، قامت الإدارة الجديدة برئاسة مديرها الجديد ماركو فاسوني بعدة صفقات للفريق، حيث انتدبت الإدارة 11 لاعباً جديداً، كان من ضمنهم القائد الجديد ليوناردو بونوتشي قادماً من يوفنتوس.[157] بلغت فيمة تلك الصفقات حوالي 230 مليون يورو، وهو رقم قياسي كأعلى قيمة صرفت في سوق الانتقالات في الدوري الإيطالي.[158] لكن وبعد سلسة من النتائج المخيبة تحت قيادة مونتيلا، تم تعيين مدرب البيريمفيرا الإيطالي جنارو غاتوزو ليقود تلك المجموعة، وكان هدف الإدارة من تلك الانتدابات هو ضمان مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا، من أجل تعويض ما تم صرفه في سوق الإنتقالات.

ماسيميليانو أليغري مدرب الفريق في موسم 2010–11.

لم يتغير حال الفريق، فخرج النادي من الدوري الأوروبي أمام نادي أرسنال بعد ما وصل لدور الـ16، وخسر نهائي كأس إيطاليا أمام يوفنتوس، إواحتل المركز السادس بدلاً من المراكز الأربعة الأولي المؤهلة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا. تلاشت أحلام الإدارة الجديدة بالتأهل لدوري الأبطال، بل أصبحت مشارركة الفريق في الدوري الأوروبي محل شك، بعدما عاقب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفريق بسبب كسره لقواعد العب المالي النظيف، منتظرين ما ستعلن عنه محكمة التحكيم الرياضية بخصوص قضيتهم المرفوعة على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.[159] في يوليو 2017 حكمت محكمة التحكيم الرياضية ببطلان الحرمان الذي أقره اليويفا على الفريق، وبذلك تمكن ميلان من المشاركة في بطولة الدوري الأوروبي.[160][161]

في 10 يوليو 2018، أعلنت شركة «إيليوت ماندجمنت» الأميركية عن سيطرتها على ملكية النادي بعدما قصر المالكون الجدد في في دفع التزاماتهم لصندوق الاستثمار الأمريكي.[162] وفي 21 يوليو اجتمع مجلس الإدارة الجديد، وتم إعفاء ماركو فاسوني منصبع، وتعيين باولو سكاروني بدلاً عنه في رئيس النادي، كذلك تم انتداب البرازيلي ليوناردو أرواجو كمدير للفريق.[163] أنهى ميلان أفضل موسم له منذ 2012-13، خامساً في الدوري الخامس برصيد 68 نقطة، وكان يفصله نقطة واحدة للتأهل لدوري أبطال أوروبا بفارق نقطة واحدة فقط، ولكنه خرج خالي الوفاض من بطولتي كأس إيطاليا والدوري الأوروبي. وفي صيف عام 2019 تم استبعاد النادي من الدوري الأوروبي لانتهاكه قواعد العب المالي النظيف في فترات (2014-2017) و (2015-2018).[164]

بدأ ميلان موسم 2019-20 وهو مغاير تماما، لما كان عليه سابقا. فيعتبر موسم 2019-20 أكثر مواسم الفريق اضطرابا منذ فترة ما بعد الحرب العالمية في نهاية أربعينات القرن الماضي. حيث استقال البرازيلي ليوناردو أرواجو من منصبه كمديراًِ رياضياً للفريق وتم تعيين فريدريك مسارا بدلاً منه،[165] وتم ترقية باولو مالديني إلى منصب المدير الفني، وعاد زفونيمير بوبان إلى الفريق في منصب المدير العام الرياضي،[166] كذلك تم إقالة جنارو غاتوزو من منصبه وتعيين ماركو جيامباولو بديلاً.[167] هذه التغيرات وعدم الاستقرار الإداري والفني أقر على الغريق بشكل كبير، حيث بدأ الفريق موسمه بأربعة هزائم في أول 6 مباريات؛[168] وهي أسوأ بداية للفريق منذ موسم 1938-39. وعليه تم إقالة ماركو جيامباولو في أكتوبر 2020،[169] واستقدام الإيطالي ستيفانو بيولي بديلاً عنه بشكل مؤقت.[170] مع وصول زلاتان إبراهيموفيتش وسيمون كيير في سوق الانتقالات الشتوية،[171][172][173] وبعد التوقف الاضطراري بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا في إيطاليا، ظهرت ملامح التعافي على الفريق،[174][175][176] وبدأ يعود في لسكة الانتصارات، واستطاع الفوز بـ 9 مبارايات وتعادل في 3 في آخر 12 مباراة، مما أهله لاحتلال المركز السادس والتأهل لبطولة الدوري الأوروبي.[177]

الملخص الزمني[عدل]

ملخص تاريخ إيه سي ميلان
  • 1899 – تأسس النادي تحت مسمى (نادي ميلان لكرة القدم و الكركيت) (بالإيطالية: Milan Foot-Ball and Cricket Club)‏.
  • 1901 بطل البطولة الفيدرالية (1).
  • 1906 بطل البطولة الفيدرالية (2).
  • 1907 بطل البطولة الفيدرالية (3).
  • 1915–16 – بطل الكأس الفيدرالية (1).
  • 1916–17 – أحرز كأس مقاطعة لومبارديا (1).
  • 1917–18 – أحرز كأس ماورو (1).
  • 1919 – تم تغيير الاسم إلى نادي ميلان لكرة القدم (بالإيطالية: Milan Football Club)‏.
  • 1936 – تغير اسم الفريق إلى رابطة ميلان الرياضية (بالإيطالية: Milan Associazione Sportiva)‏.
  • 1945 – تغير اسم الفريق إلى رابطة ميلانو لكرة القدم (بالإيطالية: Associazione Calcio Milano)‏.
  • 1945 – تغير اسم الفريق إلى رابطة ميلان لكرة القدم (بالإيطالية: Associazione Calcio Milan)‏.
  • 1950–51 – بطل الدوري الإيطالي (4)بطل كأس اللاتينا (1).
  • 1954–55 – بطل الدوري الإيطالي (5).
  • 1955–56 – بطل كأس اللاتينا (2).
  • 1956–57 – بطل الدوري الإيطالي (6).
  • 1958–59 – بطل الدوري الإيطالي (7).
  • 1961–62 – بطل الدوري الإيطالي (8).
  • 1962–63 – دوري أبطال أوروبا (1).
  • 1963 – تغير اسم الفريق إلى اتحاد ميلان كرة القدم (بالإيطالية: Milan Associazione Calcio)‏.
  • 1966–67 – بطل كأس إيطاليا (1) .
  • 1967–68 – بطل الدوري الإيطالي (9) كأس الكؤوس الأوروبيه البطل (1).
  • 1968–69 – دوري أبطال أوروبا (2).
  • 1969–70 – ملف:Coppa Intercontinentale.svg بطل كأس الإنتركونتيننتال (1).
  • 1971–72 – بطل كأس إيطاليا (2).
  • 1972–73 – بطل كأس أبطال الكؤوس الأوروبي (2) بطل كأس إيطاليا (3).
  • 1976–77 – بطل كأس إيطاليا (4).
  • 1978–79 – بطل الدوري الإيطالي (10).
  • 1979–80 – هبوط الفريق لدوري الدرجة الثانية بسبب فصيحة رشاوي بين اللاعبين عرفت باسم التوتونيرو.
  • 1980–81 – بطل الدرجة الثانية و تأهل للدرجة الأولى .
  • 1981–82 – بطل كأس ميتروبا (1)هبط للدرجة الثانية
  • 1982–83 – بطل الدرجة الثانية و تأهل للدرجة الأولى – خرج من الدور نصف النهائي في كأس إيطاليا.
  • 1986 – سيلفيو برلسكوني يشتري النادي بالكامل.
  • 1987–88 – بطل الدوري الإيطالي (11).
  • 1988–89 – بطل دوري أبطال أوروبا (3) بطل كأس السوبر الإيطالية (1).
  • 1989–90 – بطل دوري أبطال أوروبا (4)ملف:Coppa Intercontinentale.svg بطل كأس الإنتركونتيننتال (2) بطل كأس السوبر الأوروبي (1).
  • 1990–91 – ملف:Coppa Intercontinentale.svg بطل كأس الإنتركونتيننتال (3) بطل كأس السوبر الأوروبي (2) .
  • 1991–92 – بطل الدوري الإيطالي (12).
  • 1992–93 – بطل الدوري الإيطالي (13) بطل كأس السوبر الإيطالية (2).
  • 1993–94 – بطل الدوري الإيطالي (14) بطل دوري أبطال أوروبا (5) بطل كأس السوبر الإيطالية (3).
  • 1994–95 – بطل كأس السوبر الأوروبي (3) بطل كأس السوبر الإيطالية (4).
  • 1995–96 – بطل الدوري الإيطالي (15).
  • 1998–99 – بطل الدوري الإيطالي (16).
  • 2002–03 – بطل دوري أبطال أوروبا (6) بطل كأس إيطاليا (5).
  • 2003 – تغير اسم الفريق إلى الاسم الحالي نادي إيه سي ميلان كرة القدم (بالإيطالية: Associazione Calcio Milan)‏.
  • 2003–04 – بطل الدوري الإيطالي (17) بطل كأس السوبر الأوروبي (4).
  • 2004–05 – بطل كأس السوبر الإيطالية (5).
  • 2005–06 – تم إنزال الفريق مرتبة واحدة في الدوري، فأصبح ثالثاً بعدما كان ثانياً بسبب فضيحة الكالتشيوبولي.
  • 2006–07 – بطل دوري أبطال أوروبا (7) – رابعا في الدوري – وصل لنصف نهائي كأس إيطاليا.
  • 2007–08 – بطل كأس العالم للأندية (1) بطل كأس السوبر الأوروبي (5).
  • 2010–11 – بطل الدوري الإيطالي (18) بطل السوبر الإيطالي (6).
  • 2016–17 – بطل السوبر الإيطالي (7).
  • 2017 – بيع أغلب أسم النادي (99.93%) والمملوكة من قبل شركة فينينفيست الإستثمارية بقيمة تتجاوز 960 مليون يورو إلى روسونيري سبورت للاستثمار.
  • 2018 – شركة "إيليوت ماندجمنت" الاستثمارية الأميركية على القيام بعملية استحواذ الفعلية على النادي، مما جعلها المالك الرسمي للنادي بملكية ما يقارب 99.93٪ من أسهم النادي.

––––

منشآت النادي[عدل]

كازا ميلان[عدل]

مبنى إدارة النادي كازا ميلان.

كازا ميلان (بالإيطالية: Casa Milan)‏، وتعني بيت ميلان حيث كازا تعني (بالإيطالية: بيت)‏. وهو مقر نادي إيه سي ميلان الإيطالي،[178] انتقل إليه في 19 مايو 2014 قادماً من مقره القديم في شارع فيا توراتي بمدينة ميلانو. وهو مكان متعدد الخصائص يتوفر على متحف يعرض إنجازات الفريق ومحلات لتسويق العلامة التجارية الخاصة بالنادي ومقاهي ومطاعم.[179]

بداية الفكرة كانت من باربارا بيرلسكوني نائب رئيس ميلان، وابنة السياسي مالك إيه سي ميلان الإيطالي سيلفيو برلسكوني،[180] من أجل زيادة دخل النادي ومن أجل بداية مشروع ميلان الجديد، والمتمثل ببناء مقر جديد للنادي بجوار الملعب الجديد.[181] ولهذا تم اختيار أرض مساحتها 25,000 متر مربع،[182] في ساحة جينو فالي. وأؤكلت مهمة تصميم المبنى للمهندس المعماري الإيطالي فابيو نوفمبر سالنتو. بلغت تكاليف البناء ما يقارب 10 ملايين يورو، مع مليوني يورو تكلفة الإيجار السنوية،[183] للمبنى الذي صمم من الداخل بواسطة شركة بوندو الهندسية،[184] وتعود ملكية المبنى لشركة فيتوريا للتأمين. في 6 أكتوبر 2013 انتقلت إدارة ميلان من مقرها القديم الواقع في شارع فيا توراتي في مدينة ميلانو،[185] إلى المقر الجديد. وأعلن عن كازا ميلان في 2 أبريل 2014،[180][186] وافتتح رسميا 19 مايو 2014، وافتتح للزوار في 27 مايو 2014.[187] في 10 يوليو 2014 تم عرض قميص النادي الذي خاض به موسم 2014-2015.[188] وفي اليوم التالي، كشفت شركة أودي للسيارات عن السلسة الثالثة لسيارة أودي تي تي.[189]

ستاد سان سيرو[عدل]

صورة من الداخل لملعب السان سيرو.

ستاد جوزيبي مياتسا[190] أو «سان سيرو»، كما يُطلق عليه عُشاق إيه سي ميلان، هو الملعب الرئيسي في مدينة ميلانو الإيطالية ويلعب عليه قطبي المدينة: إنتر ميلانو وإي سي ميلان. ويعتبر من أجمل ملاعب العالم وأكثرها استيعابا للجماهير حيث تصل طاقته الإستيعابية إلى 80,074 متفرج. سمي الملعب على اسم الأسطورة الكروية الإيطالية جوزيبي مياتسا والذي لعب للناديين.[12] بدأ إنشاء الملعب سنة 1925، وتحمّل رئيس إيه سي ميلان وقتها، «بييرو بيريلي»، كلفة إنشائه. صُمم الملعب على يد المهندس المعماري «أوليسي ستاكيني» وأشرف على التشييد المهندس المدني «ألبيرتو كوجيني». وسُمي باسم سان سيرو نسبة إلى اسم الكنيسة الموجودة في نفس الحي،[10] وصُمم على طراز الملاعب الإنجليزية، حيث تميز بوجود أربع مدرجات قريبة منه وأجنحة رئيسية غُطيت بستائر، وكان قادراً على استيعاب 35,000 شخص. افتُتح المعلب يوم 19 سبتمبر 1926 بمباراة قوية بين قطبي المدينة انتهت لصالح الإنتر بنتيجة 6-3. بينما لعب منتخب إيطاليا لكرة القدم أولى لقاءاته يوم 20 فبراير 1927 أمام منتخب تشيكوسلوفاكيا لكرة القدم وانتهت بالتعادل الإيجابي 2-2. وكان الملعب وقتها يخص نادي إي سي ميلان فقط بينما كان يلعب إنتر ميلان في ملعبه القديم "Civica".

وفي عام 1935 تمّ توسيع الملعب ليستوعب 55,000 متفرج، وفي نفس العام بيع الملعب إلى بلدية ميلانو.[191] وفي عام 1940 تم البدء في ترميمه ليصل حجم الطاقة الاستيعابية له إلى 125,000 متفرج، الأمر الذي جعله الملعب الأكبر في العالم،[192] وتم الانتهاء من الترميم في عام 1947. ومن الجدير بالذكر أن أشهر مباراة استضافها الملعب آنذاك هي مباراة في الدوري الإيطالي جمعت بين قطبي مدينة ميلانو: إيه سي ميلان وإنتر ميلان، وانتهت بنتيجة 6-5 لصالح الإنتر. عام 1949، قرر الإنتر أن يُشارك إيه سي ميلان في ملعب سان سيرو وذلك قبل أن تُنشأ طبقة ثانية في المدرجات عام 1955 خافضةَ الطاقة الاستيعابية للملعب إلى 90,000 متفرج، ليكون بذلك أحد أكبر ملاعب أوروبا.[193] في عام 1979 قرر مجلس بلدية ميلان بموافقة الإنتر وإيه سي ميلان تغيير مسمى الملعب إلى «جوزيبي مياتسا»[194] الأسطورة الإيطالية ورمز نادي الإنتر في الثلاثينات والأربعينات والذي انتقل للميلان في آخر مواسمه قبل أن يعود مرة أخرى للإنتر.

لكن على رغم من ذلك، ما زالت جماهير الميلان تطلق على الملعب اسم سان سيرو، وذلك لأن «جوزيبي مياتسا» شارك في مباريات الإنتر بشكل أكبر ويُتعبر رمزا من رموزه. وقبل عام 1990، أي عندما استضافت إيطاليا نهائيات كأس العالم لعام 1990، تمّ تجديد الملعب بإضافة طبقة ثالثة للجماهير، كما تمّ إجراء بعض التعديلات في السقف والجوانب لتصل طاقة الملعب الاستيعابية لقرابة 85,500 شخص وليكون بهذا تحفة معمارية دائما ما تتفاخر بها جماهير أندية ميلانو.[195]

مركز ميلانيللو[عدل]

مركز ميلانيللو الرياضي.

مركز ميلانيللو الرياضي (بالإيطالية: Centro Sportivo Milanello)‏ أنشأ في 1961 وهو مركز تدريبات نادي إيه سي ميلان الإيطالي، يُعد حاليا أفضل مركز تدريب كروي في العالم لما يحتويه من تجهيزات تقنية وطبية على أعلى مستوى ممكن مما يجعلها وجهه لكثير من الفرق الإيطالية والأوروبية والمنتخب الإيطالي بطبيعة الحال.[196] صاحب فكرة إنشاء الميلانيلو الرئيس «أندريا ريزولي» هو عام 1961.[197] واستمرت أعمال بناء الميلانيلو لعامين كاملين وافتتح في 1963.[198] وبعد تولي الملياردير الإيطالي «سيلفيو برلسكوني» رئاسة النادي عام 1986، أولى اهتماما كبيرا بالميلانيلو، حتى يوفر المناخ المناسب لنجوم ومدربي الفريق.[197]

يقع الميلانيللو على تلة يصل ارتفاعها إلى 300 متر عن سطح الأرض وتبعد 50 كيلومتراً عن مدينة ميلانو، حيث تقع بالقرب من قرية «فيراسي»، ويمكن الوصول لها بسهولة عبر الطريق السريع.[199] القفص هو أحد ملاعب الميلانيللو وهو صغير الحجم لكنه يمتاز بوجود حائط حوله بطول 2.3 أمتار وفوقه سياج بطول 2.5 أمتار، ويمتاز ذلك الملعب بأن الكرة لا تتوقف ابدا داخله، وذلك بهدف زيادة سرعة اللاعبين وسرعة اتخاذهم للقرار.[200]

من ناحية الإمكانيات، يضم الميلانيللو طريق بطول 1200 متر تمر بين الاشجار، مخصصة لممارسة تمارين الجري وركوب الدراجات بهدف تأهيل المصابين ورفع مستوى اللياقة البدنية.[171] ويضم أيضا مختبر الميلان للقياسات البدنية ويُعد المختبر الأول في العالم في مجال قياس معدلات اللياقة البدنية للاعبين وقياسات أخرى في عالم كرة القدم بحيث يتمكن المدرب من معرفة متى يمكن أن يعود اللاعب المصاب بشكل محدد، وكم ستكون قوة تسديدته. ويستقبل المختبر عينات للاعبين من مختلف الأندية الأوروبية.[201]

مختبر إيه سي ميلان[عدل]

مختبر إيه سي ميلان (بالإنجليزية: Milan Lab)‏ هو مختبر الأبحاث الرياضية [202] لنادي إيه سي ميلان. افتتح المركز في يوليو 2002 ويقع في الميلانيللو، وهو مجهز بأفضل المعدات التقنية والتكنولوجية ويعمل على إعداد اللاعبين من الناحية الجسدية ومن الناحية النفسية أيضا. كان الهدف الأسمى من وراء إنشاء المختبر، هو التأثير بقوة على نتائج فرق كرة القدم بنادي الميلان الإيطالي حيث أن البحوث والدراسات التي تُجرى به تُطوّع تماما لخدمة الفريق سواء في مجال اعداد اللاعبين أو تأهيل المصابين أو منع اصابتهم،[203] وفي نفس الوقت فهو يوفر معلومات كاملة للجهاز الفني والإداري في الميلان مما يساعده على اتخاذ القرارات الخاصة بالفريق واللاعبين مثل متى يمكن اتخاذ القرار السليم بعودة اللاعبين من الإصابة، وضم اللاعبين الجدد. إنّ الغرض الرئيسي من مختبر ميلان هو حماية اللاعبين، فإن صحة وعافية اللاعبين هي الميزة الأكثر ثمناً لأي فريق كرة قدم،[204] والفريق الذي يلعب على الملعب بشكل جيد ورائع وخالي من الإصابات العنيفة لابد أن تتوفر لديه هذه الميزة.[205]

مركز فيسمارا الرياضي[عدل]

مركز بيبينو فيسمارا (بالإيطالية: Peppino Vismara Sporting Centre)‏، هو الملعب الرسمي إيه سي ميلان بريميفيرا. أنشا في عام 1982 يقع في جنوب مدينة ميلانو بالقرب من حي غراتوزوليو، ويمثل أحد أهم البنيات التحتية الرياضية المختصة بكرة القدم بمدينة ميلانو.[206] المركز يتواجد داخل مجال طبيعي أخضر بمساحة 230 ألف متر مربع وقد أنشئ كتذكار لجوزيبي فيسمارا مؤسس «كريديتو أرتيجانو» ولاستكمال أحد مشاريعه، بهدف تفعيل الأنشطة الرياضية والتربوية للشباب.يستقبل مركز فيسمارا جميع الفرق المنتمية إلى صغار الميلان ليتدرب فريق الشبان بالميلانيللو.[207]

رموز النادي[عدل]

الألوان[عدل]

شعار الميلان.

منذ إعلان الإنجليزي هيربرت كيلبن تأسيس نادي إيه سي ميلان، كانت ولا تزال ألونه هي الأحمر والأسود، فالأسود يمثل الخوف المزروع في قلب المنافس، والأحمر يمثل اللهب.[208] وبسبب القمصان الحمراء والسراويل السوداء اكتسب الميلان لقب «الروسونيري» (بالإيطالية: Rossoneri) أي الأحمر والأسود. أما الزيان الاحتياطيان فيحملا اللونين الأبيض والأسود. من جهة أخرى يُعتبر الزي الأبيض جالب للحظ لدى جماهير الميلان، فقد فاز الفريق بستة نهائيات من أصل ثمانية (حيث خسر من أياكس وليفربول) في مسابقة دوري أبطال أوروبا بينما فاز بنهائي واحد من أصل ثلاثة في نفس المسابقة، بالزي الأسود والأحمر.[209]

أول قمصان صممها مؤسس الميلان وقائده حينها، هيربرت كيلبن، كانت عبارة عن قمصان من الصوف مخططة بخطوط سوداء تتخللها خطوط حمراء وسروال أبيض وجوارب سوداء، وفي يسار القميص وُضع شعار مدينة ميلانو. قبل الحرب العالمية الأولى، أصبحت الخطوط السوداء قليلة العدد، وسمح الاتحاد الإيطالي باتخاذ زي آخر احتياطي فاختار الفريق اللون الأبيض ذو الخطين الأسود والأحمر.[210]

تم إزالة شعار مدينة ميلانو في العشرينات وظهرت الياقة المقصوصة على شكل حرف "V"، وأيضا ازداد عرض الخطوط السوداء والحمراء بشكل أكبر من ذي قبل، إلا أنه تم ارجاع شعار المدينة بسبب أوامر الديكتاتور الإيطالي «موسوليني». كانت الملابس الاحتياطية عبارة عن قميص أبيض اللون مع خطين أسود وأحمر عرضيين في مستوى نهاية الصدر. كما شهدت فترة الثلاثينات قميصاً احتياطياً يطغى اللون الأحمر على أغلب أجزائه عدا الجزء العلوي الذي كان أبيض اللون.

الفترة صانع القميص[211] الراعي الرسمي[212]
الاسم التجاري الشركة
1981–82 Linea Milan Pooh Jeans Italiana Manifatture S.p.A.
1982–83 NR هيتاشي Hitachi Europe Srl
1983–84 Cuore
1984–85 Rolly Go Oscar Mondadori Arnoldo Mondadori Editore S.p.A.
1985–86 Gianni Rivera Fotorex U-Bix Olivetti S.p.A.
1986–87 كابا
1987–90 ميديولانم
1990–92 أديداس
1992–93 Motta
1993–94 لوتو سبورت
1994–98 أوبل
1998–06 أديداس [213]
2006–10 Bwin
2010–18 طيران الإمارات[214] مجموعة الإمارات
2018– بوما[215][216]

في موسم 1946/1945 اختفى شعار المدينة مرة أخرى ولكن هذه المرة نهائيا، وأصبح القميص الأول أحمر تماما مع خط أسود عرضي بمستوى أسفل الصدر، وتقلّص أيضا عدد الخطوط السوداء ليصبح ثلاثة، يُضاف إليهما خطين أحمرين. أما في الخمسينات فلم تكن التغييرات كبيرة، فعدى عن إضافة شعار الدوري الإيطالي بعد الفوز باللقب، لم يحصل أي تغيير ذو أهمية للزي. وفي الستينات، اختفى الخطين الأحمر والأسود من على القميص الأبيض الاحتياطي للميلان لكن الياقة بقيت حمراء وسوداء كما هي. وفي السبعينات عادت خطوط قميص الميلان الأول للتقارب مجدداً وزاد عددها لكن الياقات اختفت تماماً، ومع الاسكوديتو العاشر في عام 1979 أضيفت النجمة الذهبية الخاصة بالفرق التي احرزت 10 ألقاب اسكوديتو للقميص، كما بدأ الاتجاه في السبعينيات إلى القمصان البلاستيكة بدلاً عن الصوفية.

في الثمانينات عدات الخطوط الحمراء والسوداء مرة أخرى إلى التباعد، وتم إضافة أسماء اللاعبين على القمصان بدأ من موسم 1981/1980، إلا أن سقوط الفريق للدرجة الثانية شكّل عقبة كبيرة في وجه الفكرة، وبعد رجوعة مجددا لدوري الدرجة الأولى، تمّ إضافة أسماء اللاعبين مرة أخرى والشركة الراعية "Pooh" المنتجة لملابس الجينز. أما القميص الأبيض فظل على هذا اللون أغلب فترة الثمانينات لكن تم إضافة الخطوط السوداء والحمراء بأوضاع وأحجام مختلفة بشكل متقطع، كما أضيفت للقميص الاحتياطي.

في التسعينيات أضيف قميص ثالث، كان في أغلب الفترة قميصا أسودا، ومثله السروال والجوارب. أضيف للقميص الأسود في أواخر التسعينات خطوط حمراء بينما شهد منتصف هذه الحقبة قمصانا صفراء وزرقاء بدلاً من السوداء. في الفترة الممتدة بين عاميّ 1990 و2000، صممت شركة أديداس، الراعي التقني للميلان، قميصاً أساسياً مغايرا للقميص الأول المعتاد وقتها، بمناسبة مئوية النادي، الذي كان يُستخدم في مباريات دوري الأبطال. كان القميص مشابهاً تماماً لأول قميص صمم للفريق، حيث كان مكوناً من خطوط سوداء وحمراء كثيرة العدد ومتقاربة مع شعار مدينة ميلانو بدلاً من شعار النادي. بينما وُضع شعار الميلان على الكم الأيمن للقميص وعلى الأيسر شعار الاسكوديتو، أما القميص الثاني فكان ذهبي اللون والثالث كان أزرقا.

لسنين عدة لعب الحراس بقميص أسود بياقة حمراء، وأكتاف حمراء أيضاً في بعض المواسم، كما لعب حراس المرمى بقمصان زرقاء وخضراء، حتى أتى عام 1970 حين أصبح القميص أصفر طيلة فترة كبيرة. في نهاية الثمانينات أصبح لون القميص أخضر مائل للأزرق، وفي التسعينات تعددت الوان القميص بشكل كبير حيث لعب حراس المرمى بقمصان خضراء، سوداء زرقاء، رمادية، سوداء صفراء، صفراء، سوداء حمراء، حمراء سوداء، وأيضاً خضراء سوداء.

الشعار[عدل]

قبل بداية موسم 20002001، أضيف وسام اليويفا الفخري، المُسمّى بوسام اليويفا الشرفي (بالإنجليزية: UEFA badge of honour)‏، الممنوح للأندية الفائزة بدوري الأبطال 5 أو 3 مرات متتالية لقميص الميلان.[217] وفي موسمي 20012002 و20022003 صممت شركة أديداس قميص الميلان من طبقتين. ومنذ موسم 20032004 حتى الآن لم يتغير شكل القميص الأساسي كثيراً. كذلك بقي القميص الاحتياطي على لونه الأبيض بنما اختلف لون القميص الثالث في كل موسم فقط بين الفضي والعاجي والأسود الذي استقر النادي عليه في آخر موسمين.

ومنذ البدء بطولة كأس العالم لأندية كرة القدم بدلا من كأس الإنتركونتيننتال، قام الفيفا بمنح الفريق الفائز وسام شرفي، المُسمّى يوسام أبطال العالم للأندية (بالإنجليزية: Fifa club world champion badge)‏، وقد وضع ميلان الشعار على قمصانه منذ 2007 بعدما فاز بالبطولة التي أقيمت في اليابان حيث حقق البطولة بفوزه على بوكا جونيورز بنتيجة 4-2.[218][219]

النشيد الرسمية[عدل]

بالإيطالية[220] بالعربية[221]

Milan milan solo con te
Milan milan sempre per te
Camminiamo noi accanto ai nostri eroi
Sopra un campo verde sotto un cielo blu
Conquistate voi una stella in piã¹
A brillar per noi
E insieme cantiamo
Milan milan solo con te
Milan milan sempre per te
Oh oh oh oh oh
Una grande squadra
Sempre in festa olã¨
Oh oh oh oh oh
E insieme cantiamo
Milan milan solo con te
Milan milan sempre per te
Con il milan nel cuore
Nel profondo dell'anima
Un vero amico sei
E insieme cantiamo
Milan milan solo con te
Milan milan sempre con te
Oh oh oh oh oh...

ميلان ميلان فقط معك
ميلان ميلان دائماً لك
نمشي بجانب أبطالنا
فوق ملعب أخضر تحت سماء زرقاء
اربحوا أنتم نجمة أخرى
لتبرق لنا
ومعاً نغني
ميلان ميلان فقط معك
ميلان ميلان دائماً لك
أوه أوه أوه أوه أوه
مع الميلان في القلب
في أعماق الروح صديقاً حقيقياً تكون
أوه أوه أوه أوه أوه
ومعا نغني
ميلان ميلان فقط معك
ميلان ميلان دائماً لك
ميلان قبل كل شيء
فريق كبير
دائماً في احتفال اوليه
ومعاً نغني
ميلان ميلان فقط معك
ميلان ميلان دائماً لك
أوه أوه أوه أوه أوووه

تشكيلة الفريق الحالية[عدل]

الفريق الأول[عدل]

دافيد كالابريا قائد الفريق
الـرقم الـدولة المركز اللاعـب
2 إيطاليا مدافع 0دافيد كالابريا القائد
4 الجزائر وسط 0إسماعيل بن ناصر
5 السنغال مدافع 0فودي بالو توريه
7 فرنسا وسط 0ياسين عدلي
8 إنجلترا وسط 0روبن لوفتوس-تشيك
9 فرنسا مهاجم 0أوليفيه جيرو
10 البرتغال مهاجم 0رفائيل لياو
11 الولايات المتحدة وسط 0كريستيان بوليسيتش
14 هولندا وسط 0تيجاني ريجندير
16 فرنسا حارس 0مايك ماينان
17 سويسرا مهاجم 0نواه أوكافور
18 الأرجنتين مهاجم 0لوكا روميرو
19 فرنسا مدافع 0تيو هرنانديز
20 فرنسا مدافع 0بيير كالولو
21 نيجيريا مهاجم 0صامويل تشوكويزي
الـرقم الـدولة المـركـز الـلاعـب
23 إنجلترا مدافع 0فيكايو توموري
24 الدنمارك مدافع 0سيمون كيير
32 إيطاليا مدافع 0أليساندرو فلورينزي
27 بلجيكا مهاجم 0ديفوك أوريغي
28 ألمانيا مدافع 0مالك ثياو
29 إيطاليا مهاجم 0لورينزو كولومبو
31 الأرجنتين مدافع 0ماركو بيليغرينو
32 إيطاليا وسط 0توماسو بوبيغا
33 البوسنة والهرسك وسط 0رادي كرونيتش
56 بلجيكا وسط 0أليكسس سايليمايكرس
57 إيطاليا حارس 0ماركو سبورتيلو
77 كولومبيا حارس 0ديفيز فاسكيز
80 الولايات المتحدة وسط 0يونس موسى
83 إيطاليا حارس 0أنطونيو ميرانتي

المعارون[عدل]

الـرقم الـدولة المركز اللاعـب
إيطاليا مدافع 0غتوماسو سيكوتي (إلى أنادي كاربي)[223]
إيطاليا مدافع 0ليوناردو داليسيو (إلى برو سيستو 1913)[224]
إيطاليا مدافع 0ماتيو غابيا (إلى نادي فياريال)[225]
إيطاليا وسط 0انطونيو غالا (إلى نادي سيستري ليفانتي 1919)[226]

إيطاليا وسط 0دانييل مالديني (إلى نادي إمبولي)[227]
الـرقم الـدولة المـركـز الـلاعـب
إيطاليا مهاجم 0غابرييل أليسي (إلى نادي سامبدوريا)[228]
إيطاليا مهاجم 0ماركو ناستي (إلى نادي باري)[229]
إيطاليا مهاجم 0بوب ميرفي أوموريجبي (إلى نادي فيورينزولا 1922)[230]
السويد مهاجم 0إميل روباك (إلى نادي نورشوبينغ)[231]

لاعبون آخرون[عدل]

الـرقم الـدولة المركز اللاعـب
الدنمارك حارس 0أندرياس جانجدال
إيطاليا مدافع 0ماتيا كالدارا
كرواتيا وسط 0أنطونيو ميونيك
الـرقم الـدولة المـركـز الـلاعـب
إيطاليا مهاجم 0أندريا كابوني
22 صربيا مهاجم 0ماركو لازيتيتش
70 ساحل العاج مهاجم 0تشاكا تراوري

الأرقام المجمدة[عدل]

الطاقم الفني والإداري[عدل]

الرئيس باولو سكاروني.
نائب الرئيس الفخري فرانكو باريزي.
المدرب ستيفانو بيولي.
المساعد الفني دانييلي بونيرا.

الطاقم الفني[عدل]

المنصب[234][235] الاسم
المدرب إيطاليا ستيفانو بيولي
مساعد المدرب إيطاليا جياكومو موريلي
مدربي اللياقة البدنية إيطاليا لوكا مونجوزي

إيطاليا ماتيو أوستي
إيطاليا روبرتو بيرسوتي
إيطاليا ماركو فاجو

المساعدين الفنيين إيطاليا دانييلي بونيرا

إيطاليا دافيد لوكاريلي
إيطاليا جيانماركو بيولي
إيطاليا لوتشيانو فولكانو

مدربي حراس المرمى إيطاليا لويجي تورسي

إيطاليا إميليانو بيتي
البرازيل ديدا

مدير الفريق إيطاليا أندريا روميو

الطاقم الإداري[عدل]

المنصب[236][237] الاسم
الرئيس إيطاليا باولو سكاروني
نائب الرئيس الفخري إيطاليا فرانكو باريزي
الرئيس التنفيذي والمدير العام جنوب إفريقيا إيفان غازيدس
أعضاء مجلس الإدارة إيطاليا باولو سكاروني

جنوب إفريقيا إيفان غازيدس
إيطاليا ماركو باتوانو
إيطاليا ألفريدو كراكا
إيطاليا جورجيو فورلاني
إيطاليا ستيفانو كوتشيرو
إيطاليا سالفاتور سيرشيوني
إيطاليا جيانلوكا دافانز
إيطاليا ماسيمو فيراري

مجلس مراجعي الحسابات القانونيين إيطاليا فرانكو كارلو بابا (الرئيس)

إيطاليا سيزار سيكوليني
إيطاليا ألبرتو ديلو سترولوجو
إيطاليا لوكا سالا (نائب المدقق)
إيطاليا أليساندرو سيرياني (نائب المراجع)

المدير الفني إيطاليا باولو مالديني
المدير الرياضي إيطاليا فريدريك مسارا
كبير المسؤولين التجاريين إيطاليا لورنزو جيورجيتي
كبير مسؤولي الاتصالات إيطاليا بيير دوناتو فيرسيلوني
رئيس العاملين إنجلترا جيمس موراي
مدير العمليات إيطاليا أليساندرو سوربون
ضابط إيرادات المجموعة الدنمارك كاسبر ستايلسفيج

أبرز اللاعبين في تاريخ النادي[عدل]

عالم الشهرة[عدل]

فيما يلي قائمة بأشهر اللاعبين.[238]

  • فرنسا مارسيل ديساييه
  • فرنسا باتريك فييرا
  • فرنسا كريستوف دوغاري
  • فرنسا جان بيير بابان
  • السويد زلاتان إبراهيموفيتش
  • السويد غونار غرين
  • السويد غونار نوردال
  • السويد نيلس ليدهولم
  • إنجلترا جيمي غريفز
  • إنجلترا راي ويلكينز
  • إنجلترا ديفيد بيكهام
  • ألمانيا أوليفر بيرهوف
  • ألمانيا كارل هينز شنيلينجير
  • الدنمارك يون دال توماسون
  • الدنمارك براين لاودروب
  • الدنمارك توماس هيلفيغ
  • بلجيكا لويس فان هيجي
  • بلجيكا ماكس توبياس
  • كرواتيا زفونيمير بوبان
  • كرواتيا داريو سيميتش
  • جمهورية يوغوسلافيا الاشتراكية الاتحادية ديان سافيتشيفيتش
  • جمهورية التشيك ماريك يانكولوفسكي
  • البرتغال روي كوستا
  • جورجيا كاخا كالادزه
  • أوكرانيا أندريه شيفشينكو