ألياف شاربي

ألياف شاربي
A- تاج الأسنان، مغطى بالمينا.

B- جذر السن، مغطى بالملاط.
C, العظم السنخي .
D- النسيج الضام تحت الظهارة.
E- ظهارة فموية .
F- الحواف اللثوية الحرة.
H- ألياف اللثة الأساسية.
I- ألياف قمة السنخية في رباط دواعم السن (PDL).
J- الألياف الأفقية لرباط دواعم السن (PDL).

K- الألياف المائلة لرباط دواعم السن (PDL).

تفاصيل
نوع من كولاجين  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات

ألياف شاربي (بالإنجليزية: Sharpey's fibres)‏ أو (perforating fibres أو bone fibres) هي مَصفُوْفَة من النسيج الضام تتألف من حزم قوية في الغالب من النوع الأول (I) من ألياف الكولاجين التي تربط السمحاق (بالإنجليزية: Periosteum)‏ إلى العظام. ألياف شاربي هي جزء من الطبقة الليفية الخارجية للسمحاق، وهي تدخل في الصفاحة (بالإنجليزية: Lamella)‏ المحيطية والبينيّة للنسيج العظمي.

وليام شاربي.
وليام شاربي عام 1855.

وصف تلك الألياف عالم التشريح الاسكتلندي وليام شاربي (1802-1880) في عام 1846.

ارفاق العضلات[عدل]

تعمل ألياف شاربي أيضا على إرفاق العضلات إلى سمحاق العظام عن طريق الدمج مع ألياف السمحاق والعظم كذلك. وخير مثال هو مرفق عضلات الكفة المدورة إلى لوح الكتف.

في الأسنان[عدل]

ألياف شاربي في الأسنان هي النهايات الطرفية للألياف الرئيسية (في رباط دواعم السن) التي ترتكز في الملاط وفي سمحاق العظم السنخي.[1] وتشير دراسة أجريت على الجرذان أن الهيكل ثلاثي الأبعاد لألياف شاربي تكثف الاتصال بين ألياف رباط دواعم السن والعظم السنخي (سنخ السن)، كما تعمل كوسط عازل ضد الإجهاد. ألياف شاربي في الملاط الأوّلي عديم الخلايا تكون متمعدنة تماما. أما في الملاط الخلوي وفي العظام فتتمعدن فقط جزئيا في محيطهم.[2]

في الجمجمة[عدل]

تتمثل المهمة الرئيسية لألياف شاربي بربط العظام في الجمجمة بإحكام ولكن بطريقة تسمح بالحركة. يكثر عدد ألياف شاربي في المناطق التي يخضع فيها العظم لأكبر قوى الانفصال.

في العمود الفقري[عدل]

في العمود الفقري، هناك ألياف مماثلة تربط كل قرص بين الفقرات إلى الفقرة المجاورة له.[3] ويرافق كل ليف منهم شُرَين واحد، ومن الألياف العصبية واحد أو أكثر.[4]

معرض الصور[عدل]

انظر أيضًا[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ http://www.dental.pitt.edu/informatics/periohistology/en/gu0404.htm> نسخة محفوظة 2014-10-05 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Kuroiwa، M؛ Chihara K؛ Higashi S (1994). "Electron microscopic studies on Sharpey's fibres in the alveolar bone of rat molars". Kaibogaku Zasshi. ج. 69 ع. 6: 776–82. PMID:7887126.
  3. ^ Gerald L. Burke. "Backache: From Occiput to Coccyx". MacDonald Publishing. مؤرشف من الأصل في 2018-11-21. اطلع عليه بتاريخ 2008-03-14.
  4. ^ Retzlaff، EW؛ Mitchell FL؛ Upledger JE (1982-3). "Efficacy of Cranial Sacral Manipulation: The Physiological Mechanism of the Cranial Sutures". J Soc. Osteopaths ع. 12. ISSN:0308-8766. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)