أحمد البدوي الشنقيطي
| أحمد البدوي الشنقيطي | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | سنة 1745 شنقيط |
| تاريخ الوفاة | سنة 1794 (48–49 سنة) |
| الحياة العملية | |
| المهنة | نَسَّاب، ومؤرخ، وكاتب |
| اللغات | العربية |
تعديل مصدري - تعديل  | |
أحمد البدوي المجلسي الشنقيطي (1158هـ/1745م - 1208هـ/1794م) هو عالم بالأنساب والسيرة النبوية من بلاد شنقيط. ومن أشهر مصنفاته «عمود النسب».[1]
نسبه وأسرته[عدل]
- هو أبو الغوث أحمد البدوي بن محمد بن أبي أحمد المجلسي ثم البوحمدي.
- والده هو محمد بن أبي أحمد المجلسي، الذي كان من كبار العلماء المدرسين في بداية القرن الثاني عشر الهجري.
- أمه مريم بنت حبيب بن أبانحمد الجكنية، وهي أخت سيد المين بن حبيب (1080-1180هـ).
- كان خامس إخوة رجال كلهم علماء، وأختهم فاطمة وهي أم الشاعر المفلق المعروف حبيب الله بن ماناه الجكني.[2][3]
سيرته[عدل]
ولد سنة 1158هـ/1745م في موريتانيا. برع البدوي في النحو وعلوم العربية، بدأ اهتمام أحمد البدوي بعلوم السيرة وأنساب وتاريخ العرب، وعنايته بالتأليف فيها في أول شبابه، فكانت له أوان طفولته أنظام قصيرة ومقاطع شعرية في بعض مسائلها.[4][3]
توفي سنة 1208هـ، وقيل 1209. وهناك رواية أخرى بأن وفاته كانت 1220هـ اعتمادا على نسخة مخطوطة قديمة من نظم عمود النسب توجد في مكتبة الحرم بمكة.[5][6]
مؤلفاته[عدل]
لم يحفظ لأحمد البدوي من المؤلفات إلا أنظامه في السيرة وما يتعلق بها، مثل أنساب العرب وغزوات النبي وفتوح الخلفاء الراشدين. وما سوى ذلك كان أنظام فوائد قليلة وقطعا شعرية قصيرة. وغير هذا لم يحفظ.[7]
نظم عمود النسب[عدل]
منظومة عمود النسب،[8] يقع هذا النظم في 1272 بيتا من الرجز. وقد بدأه بمقدمات عامة وهامة عن تاريخ مكة وبيتها المحرم، وهي مولد النبي. وعن أصل العرب بفرعيهم: عدنان عمود نسبه صلى الله عليه وسلم، وقحطان عمود نسب الأنصار. فأتى بالأهم والأصح من تاريخهم، وبعض خصائص حياتهم الاجتماعية. ثم كان النظم جله عن نسب النبي وأجداده المجمع عليهم، وما تفرع منهم من بطون العرب ورجالها المشهورين وشعرائها المبدعين وفرسانها وأيامها؛ وأنساب المهاجرين والأنصار.[3]
اتبع الناظم في القسم الأول، وهو الأكبر، تسلسلا تنازليًا؛ بادئًا بعدنان ثم معد فنزار إلى النبي. ذاكرًا من كل واحد من الأجداد ما تفرع منه من القبائل والبطون، مع ذكر مشاهيرهم والإشارة إلى قصصهم وحروبهم وأشعارهم. وفي القسم الثاني، وهو قحطان عمود نسب الأنصار، ركز على فرعيه الأوس والخزرج.[9][10]
نظم الغزوات[عدل]
نظم الغزوات، أو منظومة المغازي، يقع في 455 بيتًا. ينصَبُّ على أهم أحداث سيرة النبي. ووقائع غزواته وبعض بعوثه، وتفاصيل ما جرى فيها من الجهاد والقتال. يقول أحمد البدوي بن محمدا في أول هذه المنظومة:[10]
نظم الفتوحات الكبرى[عدل]
نظم الفتوحات ويعرف أيضا بخاتمة الأنساب، هو منظومة موجزة يقع في 175 بيتا من الرجز. وهو أقل تداولا من سابقيه، ذكره تلميذه حماد في شرحه للأنساب باسم «نظم الفتوحات». إلا انه اشتهر عند الناس بنظم «خاتمة الأنساب» بناء على ما استطرد من خبر فتوح أبي بكر وعمر عند الكلام عليهما في نظم عمود النسب. فكأنه أراد إكمال ذلك وتفصيله وإلحاق ما كان من الفتوح الإسلامية بعد ذلك. وقد بدأه مباشرة بذكر أحداث وفاة النبي، قائلا:[10]
مراجع[عدل]
- ^ "إنارة الدجى في مغازي خير الورى صلى الله عليه وآله وسلم". islamport.com. مؤرشف من الأصل في 2022-07-29. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-29.
- ^ الأزهار الندية في أخبار وتراجم أعلام المجلسية: محمد يحيى بن سيدي أحمد.
- ^ أ ب ت أحمد البدوي بن محمد: حياته ودور أنظامه في نشر السيرة وغرس محبة النبي وأثرها في المشرق ـ إعداد ودراسة/ محمد محفوظ بن أحمد ـ الطبعة الأولى: الدار العالمية للطباعة والنشر بالإسكندرية / مصر ـ الناشر: تقنية المعلومات والنشر بنواكشوط/ موريتانيا/ 2016م.
- ^ الوسيط في تراجم أدباء شنقيط لأحمد بن الأمين العلوي الشنقيطي ـ مكتبة الخانجي ـ القاهرة/ مصر: الطبعة الثانية: 1378/1958.
- ^ بلاد شنقيط/ المنارة والرباط: الخليل النحوي ـ المنظمة العربية للثقافة والعلوم: تونس/ 1987م.
- ^ المختار بن حامدن: حياة موريتانيا/الجزء الثالث عشر: المدلش ـ الريش ريبشتوك ـ منشورات الزمن/ الرباط: 2013م.
- ^ إنارة الدجى في مغازي خير الورى: حسن محمد المشاط ـ مطبعة الأصفهاني/ جدة: 1396/1976.
- ^ "أحمد البدوي المجلسي الشنقيطي - شبكة الألوكة - الكتاب والمفكرون". www.alukah.net. مؤرشف من الأصل في 2022-07-29. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-29.
- ^ أباه بن محمد عالي بن نعم العبد، الجليس المؤنس في تاريخ وأنساب المجلس، المطبعة العربية ـ بيروت لبنان، الطبعة الأولى: 2011م. منشورات محمد محفوظ بن أحمد، نواكشوط، موريتانيا
- ^ أ ب ت "أحمد البدوي بن محمدا .. حياته ودور أنظامه - وكالة كيفه للأنباء - AKI". kiffainfo.net. مؤرشف من الأصل في 2020-02-06. اطلع عليه بتاريخ 2022-07-29.
