أجيس الثاني

أجيس الثاني
(بالإغريقية: Άγις Β΄)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
معلومات شخصية
الميلاد القرن 5 ق.م  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
اسبرطة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 398 ق م   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
اسبرطة  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة اسبرطة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الأب أرخيداموس الثاني  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
الحياة العملية
المهنة حاكم  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإغريقية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

أجيس الثاني ملك إسبرطة هو ابن أرخيداموس الثاني ويسمى عادة أجيس الأول وقد خلف أباه عام 427 تقريبا و كان القائد العام لكل الإسبرطيين من هجومه على أتيكا عام 425 ق م إلى قرب نهاية الحرب البيلوبونيسية، وبعد نهاية سلام نيكياس عام 421 ق م تقدم نحو أرغوس لكي يحمي إبيداوروس واستطاع أن يناور في المعركة ضد جيش أرغوس وكان باديا أن النصر له ولكن عقد هدنة لأربع شهور وسحب قواته.[1]

كان الاسبرطيون ساخطين منه، وعندما قام الأرغوسيين وحلفائهم باحتلال أورخومينوس في أركاديا في تجاهل صارخ للهدنة وتأهبوا للهجوم على تيجيا، لم يكن لغضب الاسبرطيين حدود ونجا أجيس من حرق منزله ووعد بان يكفر عن خطأه بأن يحرز الانتصار، هذا ما حدث عندما أنزل بالأرغوسيين وحلفائهم هزيمة منكرة في معركة مانتينيا عام 418 ق م. وفي شتاء 417 – 16 نظم حملة أخرى إلى أرغوس وأدت إلى تدمير أسوار المدينة واحتل هيسياي.

وفي عام 413 قام بحصين ديكيليا في أتيكا بناء على اقتراح ألكيبيادس، وهناك بدأ يدير الهجمات حتى بعد معركة أيغوسبوتامي عام 405 إلى أن حاصر أثينا عام 404 وانتهت باستسلام المدينة ونهاية الحرب البيلوبونيسية. وغزا واجتاح إليس مرارا وأجبر أهلها على أن يعترفوا بحرية البريويكي (أهل لاكونيا المعتمدين على إسبرطة) وأن يسمحوا للإسبرطيين بالمشاركة في الأضحيات والألعاب الأولمبية.

أصابه المرض في طريق عودته من دلفي حيث أراد أن يهب جزءا من الغنائم للمعبد ومات في إسبرطة وكان موته على الأرجح سنة 401 ق م ودفن في موكب مهيب.

مصادر[عدل]

  1. ^ Agis II نسخة محفوظة 14 يناير 2014 على موقع واي باك مشين.from Livius.Org

تحوي هذه المقالة معلومات مترجمة من الطبعة الحادية عشرة لدائرة المعارف البريطانية لسنة 1911 وهي الآن ضمن الملكية العامة.