أبو عثمان الصابوني
| أبو عثمان الصابوني | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | 373هـ نيسابور |
| الوفاة | 449هـ نيسابور |
| مواطنة |  الدولة العباسية |
| الحياة العملية | |
| المهنة | كاتب |
| اللغات | الفارسية، والعربية |
| أعمال بارزة | عقيدة السلف أصحاب الحديث |
 مؤلف:أبو عثمان الصابوني - ويكي مصدر | |
تعديل مصدري - تعديل  | |
أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل الصابوني الشافعي(373 - 449هـ / 983 - 1057م) مقدم أهل الحديث في بلاد خراسان. لقبه أهل السنّة فيها بشيخ الإسلام، [1]فلا يعنون عند إطلاقهم هذه اللفظة غيره. ولد ومات في نيسابور. وكان فصيح اللهجة، واسع العلم، عارفاً بالحديث والتفسير، يجيد الفارسية إجادته العربية.[2]
ولد أبو عثمان الصابوني بوشنج من نواحي هراة سنة 373 هـ 983 , شب يتيما إذ قتل أبوه وهو في التاسعة من عمره، لكنه نشأ في بيت علم، فخاله هو الحافظ عمر بن إبراهيم أبو الفضل الهروي (ت : 425 هـ) وقد أخذ عنه الصابوني وحدث عنه، وجده من جهة أمه هو إبراهيم بن إسماعيل (ت : 309 هـ) من كبار العلماء، وأخوه أبو يعلى إسحاق بن عبد الرحمن الصابوني (ت :455 هـ) من العلماء المحدثين.[3]
ولي القضاء فترة ولكن عزله الوزير المعتزلي أثناء المحنة التي وقعت للأشعرية وكان هذا الإمام من جملة من أوذوا في المحنة بنيسابور مع القشيري وابي المعالي، وكان ممن وقعوا على كلام القشيري في نصرة الأشعرية؛ لكن ما هي إلا فترة قصيرة وتوفي الوزير تولى نظام الملك زمام الأمور فانتصر للأشعرية.
حدث عن : أبي سعيد عبد الله بن محمد بن عبد الوهّاب، وأبي بكر بن مهران، وأبي محمد المخلدي، وأبي طاهر بن خزيمة، وأبي الحسين الخفاف، وعبد الرحمن بن أبي شريح، وزاهر بن أحمد الفقيه . وحدث عنه : الكتاني، وعلي بن الحسين بن صصرى، ونجا بن أحمد، وأبو القاسم بن أبي العلاء، والبيهقي، وابنه عبد الرحمن بن إسماعيل، وخلق آخرهم أبو عبد الله محمد بن الفضل الفراوي.
توفي في شهر محرم سنة 449 هـ الموافق 1057.[4]
أقوال أهل العلم عنه[عدل]
قال عنه البيهقي: «إمام المسلمين حقًا، وشيخ الْإِسلام صِدْقًا أبو عثمان الصّابونيّ».
وقال الذهبي: «كان جَمَالًا للبلد، مقبولًا عند الموافق والمخالف، مُجْمَع على أنه عديم النظير، وسيف السنة، ودامغ أهل البدعة».
وقال ابن العماد الحنبلي: «شيخ الإسلام... الواعظ المفسّر المصنّف، أحد الأعلام».[5]
وقال ابن قاضي شهبة: [كان أبوه من أئمة الوعظ بنيسابور، فتوفي ولولده هذا تسع سنين، فأجلس مكانه، وحضر أول مجلس أئمة الوقت في بلده، كالشيخ أبي الطيب الصّعلوكي، والأستاذ أبي بكر بن فورك، والأستاذ أبي إسحاق الإسفراييني، ثم كانوا يلازمون مجلسه، ويتعجبون من فصاحته، وكمال ذكائه، وحسن إيراده.[6]
مؤلفاته[عدل]
- عقيدة السلف أصحاب الحديث.
- الفصول في الأصول.[2]
المراجع[عدل]
- ^ تاج الدين السبكي. طبقات الشافعية الكبرى. دار إحياء الكتب العربية. ج. الرابع. ص. 271.
- ^ أ ب خير الدين الزركلي (2002)، الأعلام: قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين (ط. 15)، بيروت: دار العلم للملايين، ج. 1، ص. 317، OCLC:1127653771، QID:Q113504685
- ^ الموسوعة العربية : الصابوني نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ الموسوعة كم : أبو عثمان الصابوني النيسابوري نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ ابن العماد الحنبلي (1986)، شذرات الذهب في أخبار من ذهب، تحقيق: محمود الأرناؤوط، عبد القادر الأرناؤوط (ط. 1)، دمشق، بيروت: دار ابن كثير، ج. 5، ص. 213، OCLC:36855698، QID:Q113580573
- ^ طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (1/ 231)
| دولية | |
|---|---|
| وطنية | |
| أبو عثمان الصابوني في المشاريع الشقيقة: | |
| |
