أبو الغرانيق محمد بن أحمد

مُحَمد الثاني بن أحمد الأغلبي

ثامن ملوك  الدولة الأغلبية
فترة الحكم
250 هـ - 261 هـ
زيادة الله الثاني
إبراهيم الثاني بن أحمد
معلومات شخصية
الميلاد 237 هـ
القيروان،  الدولة الأغلبية
الوفاة 261 هـ
القيروان،  الدولة الأغلبية
مواطنة إفريقية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام، أهل السنة والجماعة
إخوة وأخوات
عائلة بنو الأغلب

أبو الغرانيق محمد بن أحمد هو محمد بن أحمد بن محمد بن الأغلب، ويكنى بـأبي عبد الله لكن التاريخ عرفه باسم أبي الغرانيق، نتيجة اهتمامه بصيد طيور الغرانيق [1] ولد حوالي عام 237 هـ/851 م وتولى الحكم الأغلبي فيما بين عامي 250 هـ-864 م/261 هـ-875 م حيث توفي يوم 6 جمادى الأولى 261 هـ-16 فيفري 875 م. وفي أيامه فتحت جزيرة مالطا في البحر الأبيض المتوسط عام 255 هـ على يد القائد أحمد بن عمر الاغلبي.[2]

حكمه[عدل]

يذكر محمد الطالبي أن عهده كان هادئا زاهرا دون أن يخلو من الحروب والفتن. تم في عهده تشييد سلسلة من الحصون والمحارس الساحلية، غير أن الأغالبة منوا بهزائم في عهده بجزيرة صقلية.[1] إلا أن أهم ما وقع في عهده الاضطراب الذي شهدته منطقة الزاب. وكانت إفريقية في عهد أبي الغرانيق «مزدهرة تعيش نهضة كاملة، وكانت خزائن الأمير عامرة»، ويضيف الطالبي بأن ذلك الازدهار بلغ حدا عبرت به شهرته ثغور الإمارة وبقي يضرب به المثل مدة طويلة بعد انقراض دولة الأغالبة [1]، وقد كان أبو الغرانيق عادلا طيبا نحو رعاياه كما يذكر الطالبي [1] وقد قال عنه النويري إنه «كان غاية في الجود، مسرفا في العطاء، حسن السيرة في الرعية، رفيقا بهم» [3] غير أنه عاش حياة عبث ولهو.[1] وانتهت مع نهاية حكمه الدورة الثانية للحكم حسب التصنيف الخلدوني.[1]

إشارات مرجعية[عدل]

  1. ^ أ ب ت ث ج ح محمد الطالبي، الدولة الأغلبية، تعريب المنجي الصيادي، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1995، ص 293-304
  2. ^ شهاب الدين النويري (2002)، نهاية الأرب في معرفة الأدب، تحقيق: مجموعة (ط. متعدد)، القاهرة: دار الكتب والوثائق القومية، ج. 24، ص. 127، OCLC:4770572881، QID:Q114648205
  3. ^ النويري، كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب، ج 2، ص 81


  1. ^ ولاه الخليفة العباسي هارون الرشيد على إفريقية عام 184 هـ \ 800 م.
  2. ^ قام بغزو صقلية عام 212 هـ \ 827 م.
  3. ^ حاصر روما واحتلها لمدة شهرين ثم عاد إلى القيروان بغنائم كثيرة.
  4. ^ قام بغزو سرقوسة عام 264 هـ \ 878 م. وتمثلت نهاية فترة حكمه باستبداد كبير وقتل كثير، وهو ما جعله يندم على ذلك ويتخلى عن الحكم وينهي حياته في صقلية.
  5. ^ قام بغزو مالطا عام 256 هـ \ 870 م.
  6. ^ لم يستطع الحؤول دون اضمحلال الدولة الأغلبية. قام الفاطميون بدحر جيشه، فهرب إلى بغداد، ثم استقر بفلسطين.
  7. ^ تأثر بوحشية والده إبراهيم الثاني، فاعتنق مذهب الصوفية وتخلى عن الترف وحياة القصور. قتل في منامه من طرف أتباع ابنه الذي كان يريد سجنه نظرا لانحلال أخلاقه وأفعاله.